في حفل إعلامي كبير، وبحضور حشد من كبار رجال الصحافة والإعلام الخليجيين والعرب والأجانب والناشرين، ووفود من كبار الشخصيات الثقافية والاجتماعية ورجال الأعمال والإعلام في دولة الإمارات والدول الخليجية والعربية، تم في فندق أتلانتس النخلة بمدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، اطلاق العدد الأول من مجلة (فوربز) الأمريكية الشهيرة في نسختها العربية الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط والتي تصدر عن دار الناشر العربي، وتهتم بأخبار عالم الاقتصاد والمال والأعمال في المنطقة والعالم وتتمتع بصيت ذائع وشهرة واسعة في جميع أنحاء العالم. وحضر الحفل الدكتور ناصر بن عقيل الطيار، رئيس «دار الناشر العربي»، وروبرت فوربز، نائب رئيس «فوربز ميديا»، وتوم وولف كبير مستشاري «فوربز العالمية»، وسعادة الأستاذ تركي السديري والقنصل السعودي العام الأستاذ عماد عدنان مدني واعضاء السفارة السعودية والقنصلية السعودية والملحقية الثقافية السعودية في الإمارات إلى جانب رؤساء تحرير عدد كبير من الصحف العربية، ونحو 200 من رؤساء ومسؤولي الشركات والمؤسسات العامة والخاصة من الإمارات والدول العربية الأخرى. الطيار :« الرياض » تحرص على التواجد والحضور في كافة الفعاليات والمناسبات وتم خلال الحفل الإعلان عن قائمة أقوى 50 صحيفة عربية تواجداً وانتشاراً على شبكة المعلومات الدولية (الانترنت)، حسب التصنيف الدولي من خلال بيانات شركة «اليكسا» ،حيث تصدرت (الرياض) الصحف السعودية في المركز الأول والخامس عربياً ، لما تتميز به (الرياض) من ريادة في عالم الإعلام والصحافة داخل المملكة وفي منطقة الخليج والمنطقة العربية، حيث تدار الصحيفة بمهنية وحرفية عالية وحيادية، وبمهارات قيادية وفنية حديثة واحترافية، إضافة إلى اعتمادها على كوادر صحفية وطنية تتمتع بقدر عال من الكفاءة والتميز، من كلا الجنسين من أبناء وبنات المملكة الذين أخذوا على عاتقهم مهمة النهوض بقطاع الصحافة ومواصلة السعي الجاد والدؤوب لتبقى (الرياض) منارة صحفية وضاءة بخبرات وكفاءات وطنية في سماء المملكة العربية السعودية لتعزز من مكانة الأوساط الثقافية والإعلامية التي تتبوءها المملكة في ميادين الفكر والثقافة والإعلام والصحافة. وفي بداية الحفل أزاح كل من الدكتور ناصر الطيار رئيس دار الناشر العربي وروبرت فوربز نائب رئيس تحرير (فوربز) ، أزاحا الستار عن غلاف أول عدد من مجلة (فوربز الشرق الأوسط) التي انطلقت بثوبها الجديد من دبي، وكانت مفاجأة سارة للحضور إذ تصدرت صورة رئيس التحرير الأستاذ تركي السديري غلاف العدد الأول من المجلة الذي وضع على (ستاند) كبير في منصة الحفل. وقد كرّم منظمو الحفل رئيس التحرير الأستاذ تركي بن عبد الله السديري رئيس هئية الصحفيين السعوديين، رئيس اتحاد الصحافة الخليجية، بمناسبة فوز (الرياض) بهذه الجائزة من مجلة عالمية عريقة مشهود لها كمجلة (فوربز) الدولية التي تاسست عام 1917م وقد قام بتسليم جائزة (الرياض) للأستاذ تركي السديري كل من نائب رئيس تحرير (فوربز) السيد روبرت فوربز والأستاذة خلود العميان رئيس تحرير (فوربز الشرق الأوسط). (فوربز الشرق الأوسط) تكرم رئيس التحرير في دبي.. مجلة فوربز: صحيفة ( الرياض ) عملت على التوسع في تقديم المحتوى الإلكتروني من خلال تطبيقات وأدوات مختلفة وفي كلمته قال الدكتور ناصر الطيار، رئيس «دار الناشر العربي»: «إنه لشرف عظيم لي أن أعلن عن هذه الشراكة الجديدة بين دار الناشر العربي وفوربز ميديا. فوربز هي الشريك المثالي، وأود أن أتقدم بالشكر الخالص إلى السيد ستيف فوربز، وفوربز ميديا، على الثقة التي وضعوها في دار الناشر العربي». وقال الدكتور ناصر بن عقيل الطيار في تصريح خاص ل «الرياض»: «إن صحيفة (الرياض) تعتبر من الصحف الرائدة والمميزة في المملكة وعلى المستوى الخليجي والعربي لما تمتلكه من كفاءات وكوادر وأسماء إعلامية متميزة. وأضاف الطيار «أن صحيفتكم تحرص دائماً على التواجد والحضور في كافة الفعاليات والمناسبات التي تهم الساحة الخليجية والعربية». وأثنى الطيار على الموقع الإلكتروني لجريدة «الرياض» الذي يتميز بسهولة التصفح والتنقل بكل يسر، وهذا له دلالة أكيدة على ماتتمتع به هذه الصحيفة من شعبية جارفة وماتحظى به من نسبة عالية في أعداد القراء والمتابعين. د. ناصر الطيار وحديث ودي مع رئيس التحرير وبُثت خلال الأمسية رسالة فيديو من ستيف فوربز، رئيس «فوربز ميديا»، قال فيها: «أنا متحمس جداً للشراكة مع دار الناشر العربي، والتي تم اختيارها بعناية تامة من بين عشرين دار نشر تقدمت بعروض للحصول على ترخيص نشر وتوزيع المجلة. نكن كل التقدير والاحترام لشخص الدكتور ناصر الطيار، رئيس دار الناشر العربي، على تفانيه وإخلاصه في عمله، وكذلك إلى خلود العميان رئيس تحرير المجلة». وأضاف قائلاً: «لقد سبق لنا العمل مع خلود العميان، ونحن على دراية تامة بكفاءاتها وقدراتها الإدارية، بالإضافة إلى طموحها اللامتناهي وخطواتها الثابتة نحو النجاح، وروحها التي نثق تماماً أنها ستنقلها بحكمة ومهنية عالية إلى فريق عملها المتعدد الجنسيات». ومن جهته، قال روبرت فوربز، نائب رئيس «فوربز»: «كنا محظوظين بتواصلنا مع العديد من الأطراف هنا في الشرق الأوسط، والتي كانت ترغب في الدخول في شراكة مع «فوربز»، ولكن دار الناشر العربي كانت الخيار الأمثل نظراً لرؤيتنا المشتركة. وتمتلك فوربز - الشرق الأوسط بعضاً من أفضل المحررين والصحافيين، وأكثرهم موهبة في مجال الصحافة الاقتصادية. كما أن منطقة الشرق الأوسط لم تحظ بالاهتمام المناسب الذي يتلاءم مع الدور الذي تلعبه على الساحة العالمية، إذ إنها لا تعد مصدراً حيوياً للتجارة الدولية ورؤوس الأموال في جميع القطاعات فحسب، بل وتتعداها لتكون مصدر إلهام ونموذجاً لبقية العالم. خلود العميان: « الرياض مدرسة رائدة في عالم الصحافة المطبوعة» من جهتها ألقت الأستاذة خلود العميان رئيس تحرير مجلة (فوربز الشرق الاوسط) كلمة رحبت فيها بالحضور وهنأت الفائزين بجوائز التكريم من مجلة فوربز وأشادت بالصحف العربية الخمسين التي تصدرت الصحف العربية من خلال الحضور والانتشار على شبكة الانترنت، وفي تصريح خصت به (الرياض) قالت خلود العميان « إن الرياض مدرسة في عالم الصحافة الورقية، وهي صحيفة رزينة ومعتبرة تستحق الاهتمام خلال مسيرتها الصحفية بقيادة الأستاذ تركي السديري رئيس تحريرها الذي يعد بمثابة مدرسة متفردة في الوسط الإعلامي الصحفي العربي». ورداً على سؤال (الرياض) عن المعايير التي قيمت ورصدت الصحف قالت العميان « لقد شكلنا فريقاً متخصصاً من الكوادر الفنية خلال 3 اشهر لرصد تحركات القارئ والمتابع لتلك الصحف التي قيمت، والتي أظهرت هذه النتيجة بكل حيادية وشفافية ودون تحيز إلى أي جهة، ونبارك للصحف التي تبوأت الصدارة وهذا لا يعني انتقاصا من الصحف الأخرى العريقة ولكن هذا ما توصلنا إليه من خلال الدراسة الدقيقة والمتابعة الحثيثة من قبل الخبراء والمختصين للوصول إلى هذه النتيجة التي اعتقد أنها مرضية ومقنعة حسب الاحصائيات الموثقة، نبارك لكم هذا الفوز ونتمنى التوفيق للجميع.» أحمد الدوسري وتركي الدخيل وتركي السديري وعلي القحيص ونشرت مجلة (فوربز الشرق الأوسط) في عددها الأول حديثا مطولا مع الأستاذ تركي السديري رئيس التحرير تحت عنوان (مملكة الصحافة) وصفته به باللقب الذي أطلقه عليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز /حفظه الله/ (ملك الصحافة) ، حيث نشرت المجلة اقتباسات من حديث السديري ومقالاته واشارت إلى تأكيده على مسؤولية الصحافة والصحافيين، كما نقلت عنه قناعته إن ضرر الصحافة الصفراء ربما يتجاوز قتل عقل قارئ واحد عبر التلميحات المضللة، على اعتبار ان تضليل القراء بمعلومات خاطئة قد ينعكس سلباً على الكثيرين غيرهم ، ونقلت المجلة عن السديري قوله: (إنه لم يجر تطبيق أية قواعد ولا يتردد في التعبير عن رأيه بأن هناك ضرورة لوجود بعض السيطرة على الإعلام الإلكتروني، ففي نظره يمكن لأي كان أن ينشر ما يريد عبر الانترنت ويفلت من العقاب، على عكس الصحافة المطبوعة التي تحتاج الى وقت للنشر وتلتزم بالقانون والانظمة المعمول بها) ويضيف الأستاذ تركي السديري (الحرية ليست في ان تقول أي شيء تريده في الإعلام، الحرية في رأيي هي بث الأخبار التي تفيد المجتمع) . الأستاذ تركي السديري في لقاء مع تلفزيون mbc من جهته أشاد سعادة عماد عدنان مدني القنصل السعودي العام في دبيوالإمارات الشمالية باختيار (الرياض) الصحيفة الأولى سعودياً والخامسة عربياً ضمن قائمة أقوى 50 صحيفة عربية حضوراً على الانترنت فقال: «إن صحيفة (الرياض) أضحت دعامة رئيسية من دعائم قطاع الإعلام في المملكة العربية السعودية، لما تتميز به من حضور وانتشار واسع وقاعدة قراء واسعة داخل وخارج المملكة العربية السعودية من خلال تواجدها وحضورها في كافة الفعاليات والمحافل التي تهم القارئ السعودي والعربي وموقعها الالكتروني المتميز الذي يتابعه المواطن السعودي من أي مكان في العالم أينما تواجد، إضافة إلى اهتمامها بكل ما يلامس حياة المواطن اليومية بجميع تفاصيلها ومواكبتها تطلعاته وآماله من أجل غد أفضل». وأضاف القنصل «اهنئ هنا جميع الكوادر الصحفية والإعلامية والإدارية القائمة على جريدة (الرياض) وعلى رأسهم الأستاذ تركي بن عبد الله السديري رئيس التحرير لما يبذله وزملاؤه من جهود حثيثة ومضنية من أجل تطوير الصحافة السعودية والعربية». الفريق ضاحي خلفان « الرياض تستحق التكريم بجدارة» أما الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي فعلّق على تكريم (الرياض) مشيداً بفوزها بالمرتبة الخامسة عربياً والأولى سعودياً كأفضل صحيفة عربية حضوراً على الانترنت، وقال خلفان ل «الرياض» إن صحيفتكم الغراء تستحق هذا التكريم بجدارة لأنها في مقدمة الصحف العربية حضوراً عند القارئ الخليجي والعربي ولتواجدها ومتابعتها الحثيثة للحدث على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، وأنا من أشد معجبي ومتابعي (الرياض) والحريص على متابعة محتواها الصحفي نبارك ل «الرياض» والقائمين عليها هذا الانجاز وهذا التكريم» من جهته قال الدكتور أحمد الدوسري رئيس تحرير مجلة جلوبل ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الدوسري للثقافة والإبداع ل (الرياض) : «غير مستغرب على (الرياض) أن تتبوأ هذه المراتب المتقدمة حيث استطاعت أن تتقدم على كثير من الصحف مهنياً وتقنياً في مجالات عدة لتحظى بالقارئ الخليجي والعربي الذي هو يقيمها لكي تكون في صدارة الصحف من خلال مسيرتها الإعلامية المشهود لها في الأوساط الثقافية والإعلامية على الساحتين المحلية السعودية والخليجية والساحة العربية وحتى الدولية، حيث استطاعت أن تطور محتواها بنفسها من خلال إدارتها والقائمين عليها ونبارك ل(الرياض) وللزملاء في هذه الصحيفة العريقة هذا التقييم الجديد لكي يكون محفزاً للعاملين فيها لحصد المزيد من الجوائز المهمة التي ترفع من معنويات العاملين فيها وينعكس إيجاباً على البيئة الصحفية التي يعمل بها الزملاء» الأستاذ تركي السديري، د.الطيار ،روبرت فوربز ،وخلود العميان أما د. عبد المحسن بن حسين الحارثي مدير تحرير مجلة الراصد الثقافي» فعبر عن سروره بفوز صحيفة (الرياض) وقال في تصريح ل (الرياض) : «كأحد أبناء المملكة الذين يعملون في خدمتها خارج الحدود وكأحد المنتمين للاسرة الإعلامية الكبيرة، فقد سررت كثيراً بفوز (الرياض) بالمركز الأول على مستوى الصحف السعودية في مجال النشر الالكتروني لعام 2010م والمركز الخامس عربياً، وتكريم صحيفة (الرياض) ضمن أقوى 50 صحيفة حضوراً على الانترنت في العالم العربي يعني الشيء الكثير للاسباب التي ذكرتها وليس بمستغرب على صحيفة تحمل اسم العاصمة قلب الوطن ولديها من الإمكانات التقنية والبشرية ما يجعلها تقف في الصدارة سواء محلياً أو عربياً، وأنا أعتقد أن هذا الفوز وهذا التكريم يضيف عبئاً جديداً ومسؤولية كبيرة على صحيفة رائدة مثل صحيفة (الرياض)، وأقولها صادقاً دونما مجاملة بأنني إذا لم أطالع هذه الصحيفة بشكل يومي اشعر أنه ينقصني شيء من متعة المتابعة الشيقة للمحتوى الجميل الذي يتطلع إليه القارئ». أما الشاعر والإعلامي الاماراتي خالد الظحناني مدير بيت الشعر في الفجيرة قال ل»الرياض» في البداية لا يسعنا إلا أن نتقدم بأحر التهاني والتبريكات إلى القائمين على صحيفة «الرياض» بمناسبة اختيارها ضمن قائمة ال 50 صحيفة الأقوى انتشاراً على الإنترنت في العالم العربي، خاصة وأنها احتلت المرتبة الأولى على مستوى المملكة والخامسة على المستوى العربي بحسب «مجلة فوربز – الشرق الأوسط». عماد عدنان القنصل السعودي العام بدبي واضاف الظحناني إن هذه الصحيفة التي نجحت في تشكيل الوعي والمعرفة لدى ملايين القراء في السعودية وخارجها، وأسهمت في تناول الشأن العربي بكل موضوعية مما منحها المصداقية لدى قرائها والمطلعين عليها، لهي جديرة بهذا الاختيار المبارك.. وأشار أن «الرياض» أسهمت في الحركة الثقافية التي شهدتها دول مجلس التعاون الخليجية خصوصا والمنطقة العربية على وجه العموم من خلال تخصيص صفحات خاصة بالأدب والثقافة، ومواكبة جميع الفعاليات والمؤتمرات الأدبية والثقافية التي تقام على أرض الوطن العربي الكبير، وتغطيتها بشكل متميز الأمر الذي دفع الكتاب والأدباء والشعراء للاهتمام بنشر أعمالهم على صفحاتها ، وحرصهم على تواجد ممثلي ومحرري جريدة «الرياض» في مختلف الفعاليات الثقافية والأدبية. كما ونجحت «الرياض» في إصدار ملاحق متخصصة أسهمت في تنمية وعي القراء وتزويدهم بمعلومات وافية عن كل المجالات سواء الاجتماعية أو الاقتصادية أو الصحية والشبابية والفنية أو غيرها ، لتتحول بذلك إلى صحيفة كاملة متكاملة هدفها تلبية احتياجات القراء وتغطية جميع الأحداث التي تهمهم . وشكلت الصحيفة منبراً لعدد كبير من المفكرين والكتاب والأدباء الذين وجدوا الصدر الرحب في صحيفة عملت على فتح صفحاتها لكتاباتهم وإبداعاتهم وعرضها لجمهور القراء، وشكلت مدرسة إعلامية رائدة تضم عدداً من كبار الإعلاميين والكتاب المشهود لهم بالفكر والثقافة والعلم . واختتم الظحناني قائلاً : إن اختيار «مجلة فوربز – الشرق الأوسط»،صحيفة «الرياض» لتكون ضمن قائمة أقوى 50 صحيفة انتشارا على الإنترنت في العالم العربي يزيدنا فخراً بهذا الصرح الإعلامي الكبير الذي اثبت وجوده وتمكن من الاستمرار رغم التحديات المختلفة والمنافسة الإعلامية القوية. رضا الرضا «الرياض» هي الأحلى والأجمل والأمثل والأروع والأكمل ، بهذه العبارات استهل الاعلامي المعروف مصطفى الآغا مقدم برنامج صدى الملاعب على قناة «أم بي سي» تهنئته لصحيفة الرياض بمناسبة اختيارها من بين أقوى 50 صحيفة انتشاراً على الإنترنت في العالم العربي حسب مجلة فوربز الشرق الأوسط ، واحتلالها المركز الأول على مستوى المملكة والخامسة على المستوى العربي. وأضاف الآغا أن «الرياض» واظبت على نقل الأحداث العربية والعالمية وتحليلها بشكل مفصل ومن مختلف الجوانب في مسعى منها لوضع القارئ في الصورة الصحيحة للأحداث بدون أي تهويل أو انتقاص. وشدد الآغا على الخط الاعلامي التي تنتهجه الرياض والمصداقية التي تتحلى بها وهو ما ميزها عن الصحف الأخرى ونجاحها في تقديم رسالتها بكل وضوح وحيادية الأمر الذي اكسبها احترام الجميع بدون استثناء. من جهته قال السياسي العراقي رضا الرضا ل»الرياض» نهنىء كافة العاملين في جريدة «الرياض» تهنئة حارة من القلب بمناسبة اختيارها من بين أقوى 50 صحيفة انتشاراً على الإنترنت في العالم العربي حسب مجلة فوربز الشرق الأوسط. ناصر الصرامي وأضاف الرضا بهذه المناسبة التي فسحت المجال لنا لنعلن عن معرفتنا لهذه الجريدة التي تتميز منذ صدورها بأنها في حالة حراك دائم في سبيل تنوير القارئ بكل ما يدور حوله من قضايا «الأمة» العربية والإسلامية والعالم، بمصداقية وشفافية وتفاعل وتطوير مستمر التي تتمتع بها وسط قرائها داخل المملكة وخارجها بما تتناسب مع سرعة التغير في عالمنا اليوم. وأشار الرضا في الحقيقة تعتبر «الرياض» نبراسا وصوتا من أصوات الخير لمملكة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وللمواطن الحر المخلص للمملكة وشعبها. لما قدمت الكثير للقارئ السعودي والخليجي بصورة خاصة والعربي بصورة عامة، من خلال تغطياتها الإخبارية للأحداث السياسية واستطاعت وبجدارة اكتساب احترام وثقة قرائها وأن تتخذ لها مكانة مميزة وبارزة بين الصحف من خلال النقل الموضوعي والشامل للأحداث على مختلف الصعد المحلية والعربية والعالمية كما أنها رسمت ملامح خاصة لها مما أضاف لها شيئاً من التميز الذي اعتاد المواطن الخليجي وشعبنا العربي عليه. عبد الرحمن الحلافي وقال الرضا بفضل الكوادر المتميزة التي تنضوي تحت لواء الكلمة الحرة الصادقة وبجهود سواعد شبابها من أبناء المملكة الأوفياء ومتخذة من تراث وتاريخ وواقع المملكة وطموحاتها وآمالها والأهداف التي تسعى إليها نبراساً تهتدي بها. وهي القادرة على الانتقاء من الثقافات الأخرى ما يصلح وما يفيد مجتمعها، وأن تلفظ الأشياء غير الجيدة وغير المفيدة والتي قد تضر بها وبمجتمعها. وتستطيع أن تميز بين الغث والثمين وبين الطالح والصالح من الثقافات الواردة. والذود عن الهوية الوطنية والعربية الإسلامية للبلاد، والتعريف بالماضي الزاهر للحضارة العربية الإسلامية باعتباره حافزاً لها على التمسك بالهوية الحضارية. وبكل تأكيد هي ذات موضوعية ومصداقية وحيادية في قضاياها والمحافظة على هويتها الوطنية على الدوام ، وعلى مستوى من الفكر الراقي والأمانة العلمية ومنبراً يفتخر الجميع بها، وتميزت بطابع محافظ ملتزم بأصول المهنة الإعلامية فنالت النجاح والتفوق منذ صدورها حتى اصبحت هي إحدى أولى القامات الإعلامية في المنطقة العربية في التقدم والنجاح والإبداع ولذلك أخذت تستهوي أكبر شريحة من القراء داخل وخارج المملكة ، حيث يستطيع القارئ أن ينهل الثقافة والعلم من خلال صفحاتها. الأستاذة خلود العميان رئيس تحرير مجلة فوربز الشرق الأوسط تلقي كلمتها واختتم الرضا حديثه ل»الرياض» قائلاً إن المتصفح لأعداد صحيفة «الرياض» يلمس في يسر اهتمامها بقضايا العالمية بحيث أصبحت مصباح لمرآة صافية، صادقة لكل مواطن سعودي ومفيد لمن يبحث عن الخبر الأمين من دون عناء، كما عرفت صحيفة الرياض برسالتها: إنها «جريدة وطنية سياسية علمية أدبية تاريخية»، ولها تجارب غنية في الوطنية والفكر الإنساني وفي نشر الوعي، وأثرها البعيد المدى في الدفاع عن الهوية الوطنية والعربية الإسلامية والإنسانية للشعب السعودي. وفي المجال السياسي. وهي ركيزة مهمة في مقاومة البدع ونبذ الغلو والتطرف والعنف ، وهي رمز للإخاء والمصالحة والحفاظ على ثوابت العقيدة، وعلى إبراز حقيقة العروبة والإسلام ودوره في صنع الحضارة. من جانبها قالت الاعلامية المغربية حنان منوري : أن تحصل جريدة الرياض على هكذا تصنيف من مجلة فوربس المعروفة باتباعها لمعايير علمية دقيقة في تحديد القوائم ، التي دأبت على إنجازها حول قطاعات عدة كالمال والاقتصاد والاعمال في المجال الاعلامي، دليل على مدى شعبية الصحيفة وقدرتها على جذب القارئ رغم التنافس الكبير الذي تعرفه الصحافة في الوقت الراهن، خاصة الالكترونية منها التي حجزت لها مكانا هاما.. فالقارئ في وقتنا الراهن وفي ظل هذا الزخم الذي يشهده الاعلام ، لم تعد تغريه المعلومة أو الخبر الذي أصبح متاحا من مصادر عدة، بقدر ما أصبح ينجذب نحو المصدر الأكثر سلاسة والأكثر قدرة على إيصال القارئ إلى ما وراء الخبر عبر التحليل الدقيق، ولعل صحيفة «الرياض» استطاعت تحقيق هذه المعادلة لتحظى بهذا التصنيف. القائمة الكاملة للصحف العربية الخمسين الأقوى حضوراً الفريق ضاحي خلفان تميم الشاعر الاماراتي خالد الظنحاني العدد الأول من مجلة فوربيس