ما يقوم به مدافع النصر حسين عبدالغني داخل أرضية الملعب من تصرفات مرفوضة وخارجة عن الروح الرياضية ما هو إلا دليل على عجزه الفني داخل أرضية الملعب، وهذه التصرفات تضر بفريقه في كثير من المباريات، بل أثبت أن إدارة النادي الأهلي كانت محقة حينما استغنت عنه للنادي السويسري ومن ثم النصر، وكثيرا ما تلقى الطرد من أرضية الملعب أثناء خوض المباريات وخاصة مباريات "الديربي" للمنطقة الغربية ضد الاتحاد. حسين فرحت به الجماهير النصراوية كثيرا أثناء قدومة للفريق ليحمل شارة القيادة التي لربما أنها أصبحت حملا ثقيلا عليه كونه لم يحسن القيام بها القيام الأمثل نظير ما يحدث من لاعب صغير في السن فما بالك بحسين الذي قارب العقد الرابع خصوصا مباريات "الديربي" مع الهلال وكثيرا ما تعرض لاعبوه لمضايقات عبدالغني سواء كان اللاعبون صغارا أو كبارا محليين أو محترفين تصرفات حسين ضد لاعبي الهلال لم تكن وليدة اللحظة بل هي امتداد لتصرفات غير مقبولة حدثت سابقا، ولعل الحادثة ضد لاعب وسط الهلال أحمد الفريدي والتي انتهت بالمصالحة اقرب الامثلة. رادوي لم يكن الهدف الوحيد لحسين بل كان هناك البعض من المستهدفين من لاعبي الهلال عبدالعزيز الدوسري من خلال حركة غير رياضية قام بها حسين ضده في مباراة النصر الأخيرة في بطولة كأس ولي العهد، ومع هذا يجد الدلال وعدم المحاسبة لذلك واصل تماديه ضد اللاعبين لكن هذه المرة خارج الملعب لتطال لاعبا آخر هو اللاعب خالد عزيز من خلال الفاظ غير مقبولة جعلت عزيز يطالب باللجوء للقضاء الأمر الذي جعل لجنة الانضباط تنهج نهج التهديد والشطب. يجب ان يعي حسين عبدالغني أن هذه التصرفات المرفوضة يجب أن تنتهي، وعلى إدارة النصر أن تكون حازمة ضد هذه التصرفات من حسين وغيره من اللاعبين الذين يسيؤون للكيان النصراوي. همسة * عدم تطبيق لوائح وأنظمة الاحتراف الخارجية واللجان المحلية على مسؤولي الأندية واللاعبين، وسيطرة العاطفة على القرارات المتخذة وتضاربها دليل صريح على عدم نجاح الاحتراف أيا كانت طرقه، وهذا يستوجب التدخل السريع من الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب من أجل كبح جماح التخبط العشوائي لهذه اللجان خصوصا(الانضباط) من أجل الوصول برياضة الوطن العزيز إلى مصاف العالمية التي يطمح إليها شباب السعودية.