في واحدة من حالات الإنجاب النادرة وضعت امرأة ستينية أميركية أخيراً مولوداً هو في واقع الأمر حفيدها إذ انها كانت قد حملته في رحمها بالنيابة عن ابنتها التي تعاني من مشاكل صحية تعيقها عن الحمل والإنجاب. الستينية كريستين كيسي قالت إنها قررت أن تقوم بدور الرحم البديل لابنتها سارة كونيل لمساعدتها على تحقيق حلم الأمومة بعد أن فشلت على مدى السنوات السبع الفائتة في أن تحمل لتنجب طفلاً. وقبل نحو 9 أشهر قام أطباء بتخصيب بويضات من سارة بحيوانات منوية من زوجها بيل ثم أخذوا نطفة وزرعوها في رحم كريستين على أمل أن يكتمل الجنين وهو ما حصل فعلياً وتكللت المحاولة بالنجاح أخيراً عندما وضعت الجدة حفيدها الذي يمكن اعتباره ابنها في الوقت ذاته. الابنة سارة عبرت عن سعادتها الغامرة بمولودها الذي حملته أمها بالنيابة عنها مشيرة إلى انها كادت أن تفقد الأمل تماماً في أن تتحقق رغبتها الجامحة في الإنجاب، ووصفت سارة ما حصل بأنه «معجزة حقيقية بكل المقاييس». من جانبها قالت الدكتورة سوزان غيرير التي أشرفت على عملية الولادة في أحد مستشفيات مدينة شيكاغو: «أنها حالة نادرة لكنها ليست غير مسبوقة. الواقع أن السياق العاطفي لهذه الحالة كان مؤثرا وعميقا للغاية إذ انه من الرائع أن نرى جدة تحمل وتضع من أجل تحقيق رغبة ابنتها في الأمومة».