ذكرت تقارير صحفية يوم الاربعاء أن أمريكية تبلغ من العمر 55 عاما وضعت ثلاثة مواليد توائم كانت قد حملتهم في رحمها بدلا من ابنتها. وكانت تينا كادي قد وافقت على القيام بدور الرحم البديل لابنتها (29 عاما) التي حاولت على مدى أربع سنوات الحمل والانجاب دون جدوى. وقررت الجدة حمل ثلاث بويضات مخصبة من بويضات ابنتها وتم الحمل ووضعت الاحفاد الثلاثة في ضاحية ريتشموند بولاية فيرجينيا صبية وولدين. ويقول الاب جون هاموند إنهم «في منتهى الجمال». وكانت عملية الولادة قد تمت قبل موعدها حيث استمرت فترة الحمل 33 أسبوعا فقط. وقد وضع الاطفال في حضانة في مستشفي سانت ماري. ويتوقع الاطباء أن ينتقل الاطفال إلى المنزل خلال أسابيع قليلة. وكانت امرأتان أمريكيتان قد تصدرتا عناوين الصحف لكونهما اصبحتا من الحوامل، وبتوأمين، عن عمر تجاوز الخمسين عاماً، وهو عمر تنضم فيه العديد من النساء الى قائمة الجدات. ففي البداية، أنجبت اليتا سانت جيمس توأمين - طفلاً وطفلة - قبل ثلاثة ايام فقط من بلوغها سن السابعة والخمسين، لتكون بذلك المرأة الأمريكية الأكبر سناً التي تنجب توأمين. بيد أن هذا الرقم القياسي لم يدم لها طويلاً، وانما تحطم على يدي ماري فرانسيس هاريس والتي أعلنت انها حبلى بتوأمين تتوقع ولادتها قريباً، وهي في التاسعة والخمسين من عمرها. وقبل ذلك بفترة طويلة، كانت ارسيلي كيه قد احتلت مركز اكبر امرأة في العالم من حيث الانجاب في مرحلة متأخرة من العمر، واصبحت المرأة الاكبر سناً في العالم التي تصبح أماً، وذلك بعد ان انجبت مولودها الاول، والاوحد، عن عمر يناهز ثلاثة وستين عاماً (حيث أنجبت بنتاً). ففي عام 1997م، نشرت تقارير صحفية عن ارسيلي، وهي قابلة من مواليد الفلبين وتعيش في هايلاند بولاية كاليفورنيا، حيث أنجبت طفلة بعد ستة عشرعاماً من اخطارها بأنها سوف لن تلد مطلقاً حسب تقديرات الاطباء. وفي الوقت الحالي، تشعر ارسيلي بأنها هي وابنتها سيندي البالغة من العمر ثماني سنوات في حالة جيدة، وعندما سمعت عن انجاب اليتا لتوأمين، اعربت عن خالص تمنياتها لها بالسعادة والرفاه. وكانت اليتا، وهي شقيقة كيرتيز سليوا الشخصية الاذاعية الشهيرة في نيويورك ومؤسس جمعية غارديان آنجلس، قد انجبت ابنتها فرانسيسكا وابنها جيان في قسم الولادة القيصرية بمستشفى ماونت سيناي في مانهاتن في نوفمبر الماضي. وبعد الولادة، تحدثت اليتا قائلة: عندما انظر في عيون المولودين أشعر بالحب والتقدير والامتنان لقدومهما. وأدلت فرانسيسكا أم اليتا بتصريحات صحفية قالت فيها: ظلت اليتا تحلم بأن تصبح أماً منذ فترة طويلة (...) وهي الآن تنوي تكريس وقتها وجهدها وتفريغ نفسها لأن تصبح أماً. وقد أصبحت ماري فرانسيس هاريس، وهي جدة لستة احفاد، حبلى وتتوقع انجاب توأمين - ذكر وانثى - عن عمر يناهز التاسعة والخمسين، وبعد توقف عن الولادة دام طويلاً اثر قيامها بربط رحمها قبل ثلاثة وثلاثين عاماً، وكان حملها طبيعياً على خلاف اليتا سانت جيمس. ومن المؤكد أن فرانسيس، وهي من سكان سايلفستر بولاية جورجيا، لم تكن مهيأة بأي حال من الاحوال لتلقي هذا الخبر المذهل والذي لم تكن تتوقعه اطلاقاً عندما راجعت طبيبها، حيث قالت: لقد كنت فقط أعتقد أن وزني اصبح زائداً لافراطي في الاكل. وكانت المفاجأة الكبرى عقدت أيضاً لسان زوجها الستيني ريموند هاريس الذي يعمل سائقا ومشغل معدات ثقيلة. يذكر أن ماري انجبت مولودها الاول عندما كان عمرها 14 عاماً وعليه فإن المدة التي تفصلها عن الولادة الحالية تبلغ 44 عاماً. وتعترف ماري بأنها اصبحت عصبية بعض الشيء، كشأن معظم الامهات اللاتي يكن على وشك الولادة. وبكل حال، فإن ماري ليست هي المرأة الأمريكية الاكبر سناً التي تنجب إلا انها حطمت الرقم القياسي كأكبر امرأة سناً تحمل بطريقة طبيعية. ولم تأبه ماري بالمقترحات التي تقدم بها بعض اقربائها عارضين عليها انهاء الحمل لأسباب صحية. حيث ردت عليهم قائلة: انني لا استطيع ان أصدق نفسي وأتمنى أن يمر كل شيء بسلام وعلى ما يرام. وعندما يكون الاطفال صغاراً يكونون اكثر جمالاً واعتقد انهم هبة.