شهد أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز مؤخرا احتفائية الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم بعودة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سالما معافى إلى أرض الوطن. وكان في استقبال سموهما وكيل إمارة منطقة القصيم عبدالعزيز الحميدان، ومدير التربية والتعليم بمنطقة القصيم الدكتور عبدالله الركيان، وأمين أمانة منطقة القصيم المهندس أحمد السلطان، والشيخ موسى الزويد (مجموعة الزويد)، ورجال التربية والتعليم بالمنطقة. الامير فيصل بن بندر: شكراً لرجال التربية ووطننا سيضل شامخاً بقيادته وفور وصول سموهما اطلعا على المعرض المصاحب الذي شمل عددا من اللوحات الوطنية من مدارس تعليم البنين والبنات، وبعض المجسمات من أعمال الطلاب والطالبات. بعد ذلك توجه سموهما إلى منصة ملعب التربية والتعليم وقوبلا بتصفيق حار من أكثر من عشرة آلاف طالب، يحملون صور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأعلام المملكة العربية السعودية متقلدين أوشحة خضراء ومطرزين المدرجات بأضخم لوحة وطنية طلابية في مشهد مبهر يعكس قوة التلاحم بين القيادة والمواطن، وشهد الحفل عروضا ليزرية في لوحة ضخمة 140 مترا وفقرات إنشادية. ثم عزف السلام الملكي فالقرآن الكريم، بعد ذلك مسيرة طلابية فكلمة الطلاب والطالبات للطالب سليمان التويجري ألقاها ثم قصيدة وطنية لسليمان العنزي وردّية لمتوسطة الأوزاعي ثم لوحة إلقائية ألقاها الطالب عبدالناصر الوابلي فقصيدة للطالب صلاح المرواني ثم عرضة سعودية من طلاب مكتب التربية والتعليم بقصيباء وفي ختام الحفل تم تكريم الراعي للحفل الشيخ إبراهيم الزويد مالك مجموعة الزويد التعليمية. واختتم الحفل بكلمة لسمو أمير منطقة القصيم رحب سموه برجال التربية والتعليم بمنطقة القصيم والطلاب إنني سعيد في هذا المساء المبارك بلقائكم باحتفائيتكم هذه بوالدكم خادم الحرمين الشريفين سيدي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يكن لكم كل المحبة وكل التقدير ويقدّم لكم كل العطاءات نهضة لهذا الوطن ودعماً لمسيرته بأيدي أبنائه الكرام. إن هذه الاحتفائية لها مدلولات كبيرة تنم عن حسن المسلك وقوة المعنى وثبات الخطى، إننا أيها الإخوة نسعد بكم اليوم في انجاز عظيم وبثوابت ومنجزات لهذا الوطن المبارك، فعودة سيدي خادم الحرمين الشريفين هي عودة الروح للجسد، وهي بنفس الوقت عطاء من الله سبحانه وتعالى نشكره عليه، ونثني عطاءه لهذا الوطن أن من الله عليه بالصحة والعافية لسيدي خادم الحرمين. إن وطننا أيها الأخوة يعيش ولله الحمد في أمن واستقرار وسعادة بأبنائه الكرام البررة الذين يحفظونه بأذن الله بتوجيهات القيادة لمسيرته التي تنم عن حسن المعنى وسلامة المقصد. إن التلاحم بين المواطن والقيادة أمر يشهد لهذا الوطن ويتفوق فيه على الجميع أوطان الدنيا ولله الحمد على هذه العطاءات الخيرة، وهذا المسلك الذي نفتخر فيه جميعاً. إن هذا التلاحم في المملكة العربية السعودية ليدل دلالة واضحة على صفاء المعدن والجوهر لهذا الوطن وأبنائه، نسال الله سبحانه وتعالى أن يمن على وطننا بالاستقرار والأمان وأن يجعل خيراته متتابعة لأبنائه وبناته وشكراً لكم جميعاً وشكراً لرجال التربية والتعليم مديراً وأساتذة ومساعدين ومدرسات وأرجو من أبنائنا وبناتنا رجال التربية والتعليم دوام التوفيق والنجاح. المدرجات وقد اكتظت بالجمهور