ضبطت سنغافورة وكوريا الجنوبية معدات نووية واسلحة مشبوهة كانت مرسلة الى ايران في انتهاك للعقوبات التي تفرضها الاممالمتحدة على الجمهورية الاسلامية. واعلن دبلوماسيون ان عمليتي المصادرة اللتين حصلتا في الاشهر الستة الماضية وكشف عنهما الان ، تضافان الى لائحة من المحاولات الايرانية المزعومة لانتهاك الحظر الدولي على الاسلحة ما يزيد من الضغوط لتشديد العقوبات. وقال دبلوماسي لوكالة فرانس برس ان "السلطات الكورية الجنوبية عثرت على اكثر من 400 انبوب مشبوه في طائرة شحن في مطار سيئول في ديسمبر" معطيا هذه التفاصيل من تقرير رفع الى لجنة العقوبات الدولية حول ايران. واضاف الدبلوماسي رافضاً الكشف عن اسمه لانه لم يتم الكشف عن عمليتي ضبط المعدات ان الانابيب يمكن ان تستخدم في منشآت نووية. وتابع الدبلوماسي "في سبتمبر عثر على مسحوق الالومينيوم الذي يمكن استخدامه للصواريخ على متن سفينة في ميناء سنغافورة". وفي الحالتين كانت المواد مرسلة الى ايران. واكد هذه المعلومات دبلوماسي ثان في الاممالمتحدة قائلاً ان لجنة العقوبات في الاممالمتحدة ستدرسهما حين تناقش احدث تقرير حول مراقبة نظام العقوبات. وفرضت الاممالمتحدة اربع مجموعات من العقوبات على ايران تشمل حظرا شاملا على الاسلحة وذلك لرفضها تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم. من جهة أخرى أعربت فرنسا امس عن قلقها من إعلان إيران عن إجراء تجربة صاروخية جديدة ، معتبرة أنها تشكل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "تلقينا بقلق كبير الإعلان الإيراني حول قيام إيران بتجربة صاروخية جديدة". وأضافت "في حال صحت هذه المعلومة، ستعتبر انتهاكاً إيرانياً جديداً لقرارات مجلس الأمن الدولي". وقالت إن القرار رقم 1929 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في يونيو الماضي يحظر على إيران استخدام تقنيات الصواريخ الباليستية. وأشارت إلى أن هذا الإعلان يعزز قلق المجتمع الدولي حول احتمال تطوير إيران لبرنامج نووي من دون هدف مدني موثوق، ما يمثل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي. وكانت إيران أعلنت في وقت سابق من يوم أمس أنها أجرت الثلاثاء تجربة ناجحة لصاروخ يحمل كبسولة قادرة على نقل كائنات حية إلى الفضاء مستخدمة الصاروخ "كاوشكر-4".