بمناسبة جائزة الأمير خالد بن أحمد السديري يرحمه الله للتفوق العلمي والتي ستقام ظهر اليوم الخميس تحدث عن الجائزة ونشأتها رئيس لجنة الجائزة معالي الأستاذ فهد بن خالد السديري وقال : خدمة للعلم وتماشيا مع اهتمام هذه الدولة الرشيدة بالتعليم ونشره وتطويره أنشئت هذه الجائزة في منطقة نجران واستمرت لسنوات طويلة ، ثم بعدها انتقلت إلى منطقة سدير ، وقد يكون هناك تساؤل ما سبب تعلق الأستاذ خالد السديري بالعلم وكيف سميت الجائزة باسمه ؟ الجواب أنه رحمه الله تولى الامارة في منطقة جيزان والشرقية باستثناء الاحساء ثم تبوك ثم نجران ، وكان يزور المدارس ويجري مسابقات في الصفوف ثم يقدم جوائزه وبالتالي هذه الجائزة في مماته استمرار لما كان يعمله في حياته. لقد ثقف نفسه بنفسه وأخذ من علماء دين لهم مكانتهم في عسير حين كان وكيل الامارة استفاد من دكتور سوري فأتقن قواعد اللغة العربية وقال الشعر بالفصحى كما قاله بالنبطي. وحين كان أميرا لمنطقة الظهران حاول تعلم اللغة الإنجليزية. وكونه خدم الدولة بقيادته قوات في معارك الريث والوديعة لم يمنعه ذلك من قراءة كتب كثيرة ومفيدة. والجائزة هذه السنة تعبر عن نقلة ثقافية في برنامجها ومضمونها إذ أقر الاخوان في لجنة الجائزة إكسابها الطابع الثقافي البحت الذي يخدم التعليم والمجتمع تمشيا مع أهداف هذه الدولة الرشيدة في معالجة المشاكل تطلعا إلى ما فيه مصلحة هذا الشعب الكريم. وموضوع الجائزة هذا العام هو ( الاقتصاد السعودي ) وفي سنوات قادمة إن شاء الله البطالة وغيرها. ضيف الجائزة وملقي المحاضرة هو الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل لقد خدم الدولة كوكيل لوزارة التجارة وعضو في مجلس الشورى وهو من كبار الصانعين والاقتصاديين بالمملكة ، وإذا خطب فهو خطيب مفوه ، وقد عرفته في ذلك حين كنت وكيلا لوزارة الإعلام وذهب مع مجموعة الإعلاميين الى الولاياتالمتحدةالامريكية لخدمة المملكة والقضية الفلسطينية ، وبهر الأمريكيين الذين استمعوا إليه ليس فقط بلغته الإنجليزية بل لمخاطبته إياهم بالمفاهيم الحياتية التي يستعملونها وأعزف عن ذكر متى تم ذلك فليس من مصلحتي ومصلحته الإشارة إلى السنة تجنبا للفضيحة والستر في ذلك مطلوب وبلا شك مرغوب. وضيف الجائزة هو من عنيزة وإن شاء الله سنتذوق سكريها المشهور في كلماته.