قالت الدكتورة سلوى عبدالله الهزاع البروفسور في جامعة الفيصل ورئيس واستشاري طب وجراحة العيون وكبير العلماء واستشاري أمراض الوراثة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث احتفاء زوجات السفراء بعودة خادم الحرمين الشريفين بمنزل السفير الايطالي حيث عبرن عن فرحتهن لعودته الميمونة إلى الرياض بعد رحلته العلاجية في الخارج التي تكللت ولله الحمد بالنجاح. وكان الاحتفاء عبارة عن حوار مفتوح مع 14 زوجة سفير من بينهن زوجة السفير الأمريكي، والايطالي، الاسباني، السويدي، الألماني، النيوزلندي، الأرجنتيني، التركي، الفرنسي، البريطاني، الدنماركي، الاسترالي، الهولندي والفنلندي حيث رحبت زوجة السفير الايطالي بضيفة الشرف الدكتورة الهزاع وسردت سيرتها الذاتية المليئة بالنجاحات كأول سيدة تشغل منصب رئيس قسم جراحة العيون ومستشار لوزير الصحة في المملكة العربية السعودية، وأول طبيبة من الشرق الأوسط كأستاذ مشارك في طب العيون في مستشفى جونس هوبكتر في معهد ويلمر الشهير بأمريكا وتعيينها كبير علماء واستشاري الوراثة وأول طبيبة سعودية تعين بروفسور في جامعة الفيصل وعضو في عدة مجالس إدارية لأمراض العيون محلياً ودولياً ممثلة السعودية كأول سيدة، وعدة مجالس في تحرير المجالات كأول سيدة عربية، وحصلت على أعلى مرتبة يحتلها طبيب عيون بالعالم كونها أصغر عضو بالمجلس وأول امرأة تحتل هذا المنصب من الشرق الأوسط والمرأة الوحيدة من القارات الخمس عندما عينت عضواً تنفيذياً للمجلس الدولي لأمراض العيون، وعددت زوجة السفير الايطالي الجوائز الدولية العديدة للدكتورة سلوى ومنها «أهم الشخصيات العالمية» ولقب «امرة العام الدولية» واللقب «الشرفي للشخصيات العالمية» كامرأة مرموقة ولقب «امرأة العام العربية « واختيرت من بين «أقوى 50 امرأة عربية» في مجلة فوربس العالمية، كما اختيرت «امرأة العام» وفازت بجائزة «الصحة الدولية» من بريطانيا وغيره وسردت زوجة السفير الايطالي الانجازات الطبية للدكتورة خلال 15 سنة ودورها السياسي كممثلة للمرأة السعودية بأوامر ملكية لتحسين صورة وعلاقة السعودية عالمياً بعد أحداث الحادي عشر. وتنظيم الدكتورة سلوى للعديد من الندوات حول أمراض العيون ومؤلفاتها، والموسوعة الوراثية العالمية واشتراكها بندوات ومؤتمرات دولية والقائها 300 محاضرة ولقاء تلفزيوني وإذاعي وصحفي على الصعيد الدولي والاقليمي والمحلي. الاحتفال أقيم بمنزل زوجة السفير الإيطالي ود. سلوى الهزاع ضيفة الشرف شكرت الدكتورة سلوى الحضور لاستضافتها بهذه المناسبة الحميمة وبدأت بسرد الاصلاحات والتطويرات خلال السنوات الماضية التي تمت في عهد خادم الحرمين الشريفين وذكرت أن هذا العصر هو «العصر الوردي » للمرأة فبعد توليه حفظه الله مقاليد الحكم وضع الخطوط العريضة للاهتمام بشكل أكبر بدور المرأة وحضورها اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، فأصبحت المرأة السعودية تعيش نهضة حديثة في شتى مجالات الحياة. فقد كان الملك مدافعاً قوياً عن دور المرأة في المجتمع فبرزت المرأة من خلال مشاركتها في جلسات الحوار الوطني مناصفة مع الرجل لإبداء رأيها، وأتيح لها فرص الابتعاث الخارجي أسوة بالذكور، وفي مجال التربية والتعليم أتيح لها مناصب قيادية في إدارة المدارس والإشراف والعمادات والكليات ورئاسة الأقسام ولعل من أهمها حصولها على منصب أول نائبة سعودية في مجال التربية والتعليم لإعطاء بناتنا نموذجاً ناجحاً مشرفاً في مجال التعليم. وتحدثت الدكتورة سلوى عن مشاركة المرأة كمستشارات في مجلس الشورى وتجربتها كأول مستشارة ودورها الرئيسي في حصول مجلس الشورى على العضوية في اتحاد البرلمانات العالمية عام 2003م، ونوهت بمشاركة المرأة السعودية في انتخابات الغرف التجارية وفوزها لتنال مناصب قيادية بها، وتحدثت عن حضور المرأة السعودية في المحافل الدولية ضمن الوفود السعودية وتجربتها الخاصة مما يؤكد أن المرأة السعودية مؤهلة علمياً وعملياً. وبينت لزوجات السفراء قدرة المرأة السعودية على تحمل المسؤولية مع المحافظة على خصوصيتها، وتطرقت إلى المطلقات والأرامل وارتفاع نسبة الضمان الاجتماعي وتخصيص مستحقات لهم والدعم للجمعيات الخيرية، ونوهت إلى أهمية التعليم ووجود 31 جامعة في المملكة بالتركيز على جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن والنهضة المشهودة في مجال التعليم العالي. واختتمت البرفوسورة سلوى كلمتها بأن هناك العديد من الإنجازات التي حققتها المرأة السعودية وأثبتت مكانتها في ظل حكومتها الرشيدة وهذا يدل على أن المرأة السعودية إذا أعطيت الفرصة والدعم المتاح لها أثبتت جدارتها وتطوير ذاتها في كافة المجالات التنموية.