بهذه المناسبة الوطنية الكبيرة تحدث خالد بن محمد الحناكي أمين الغرفة التجارية بمحافظة الرس فقال: إن من نعم الله عزَّ وجلَّ على أمتنا الإسلامية أن جعلنا أمة تراحم وتواد واختص من عباده رجالاً تُقضى على أيديهم حوائج الناس ويكرسون أنفسهم لنجدة الملهوف وإغاثة المنكوب وتفريج كرب المحتاجين والمرضى والمعوزين فأضاء الله قلوبهم بضياء الرحمة وخلق فيهم نفوساً عظيمةً وشيماً كريمةً وقلوباً رحيمةً وزرع فيهم الرأفة والعطف لقضاء حوائج الناس. إن العارض الصحي جسّد وأجلى القدر الكبير الذي يحظى به الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين من محبة والتفاف من كل الأطياف ومن مختلف شرائح الناس داخل وخارج الوطن، فحق لهم اليوم أن يبتهجوا بمقدمه وأن يسعدوا برؤيته وهو الذي قد بادرهم بالخير والسخاء وحمل همَّ شعبه وأمتيه العربية والإسلامية. كما هو حال أبناء المؤسس رحمه الله، مدرسة في صلة الرحم والإحسان إلى القربى. فأهلاً بالقائد الفذ رجل الخير والعطاء والوفاء بين قلوب تخفق حباً ووفاءً رافعةً أكف الضراعة إلى المولى العلي القدير أن يديم عليه لباس الصحة والعافية وأن يحفظ لهذه البلاد الغالية قيادتها الرشيدة وشعبها الوفي وأمنها واستقرارها وأن يجنبها كل مكروه.