عبر عدد من المصورين والمصورات الفوتوغرافيين بمنطقة الباحة عن فرحتهم بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز " حفظه الله " إلى أرض الوطن سالما معافى، وقالوا بأن عودة أبا متعب للوطن سالما معافى أدخلت السرور والفرح في قلوب جميع أبناء هذا الوطن الغالي. فقد عبر المصور أكرم الغامدي رئيس لجنة التصوير الضوئي بجمعية الثقافة والفنون بالباحة قائلاً عندما يرى المتابع لما يحدث في أقطار العالم العربي من مطالبات بتنحي الحكومات والرؤساء ، وفي نفس الوقت يشاهد فرحة شعب المملكة العربية السعودية بشفاء مليكها وفرحتهم الأكبر بعودته إليهم سالماً فإنه لا يبقى مجالاً للشك في مدى حب شعبكم لكم ، فقد ملكتكم القلوب قبل أن تحكموا الوطن ، ولا يسعني في هذه اللحظات المباركة سوى الدعاء لك سيدي بأن يديمك لنا سالماً معافاً، وأن يلبسك ثوب العافية والصحة، وأن يقر بك أعيننا وأرواحنا. وتحدث المصور أحمد ال سليمان فقال تنتهي الكلمات بل المشاعر وكذلك الهمسات ، يخوننا التعبير ولا نجد للتفسير تفسيرا ، في وجودك ينتهي الكلام وفي قدومك تستحي الاقلام الحمد لله على سلامتك .. نورت الوطن يا ملك القلوب ، وستبقى بإذن الله ملك الانسانية بمملكة الانسانية .. شرفت وطنك وديرتك ونحن في غاية الفرح والسرور . وقال المصور عبدالله ساعد صعبان هانحن ذا ننشدك لحناً أبدياً في فؤاد الوطن الذي خفق بكل فخر وكبرياء .. ألهمنا في وجودك قصائدٌ نقشت في أعماق الوجدان .. حيث أنت نبراس صدق ووفاء .. لعودتك فجرٌ قد أشرقت بشمسه القلوب .. وتهاتفت للقائه الأجساد .. دمتَ سماءً للعطاء .. تُظِلُ أرواحاً بكل حب لكَ تهفو وتشتاق .. سائلاً المولى – عز وجل - أن يديم عليك الصحة والعافية. كما عبر المصور محمد بريك الشمراني قائلاً عندما سافرت لم تسافر وحدك فلقد سافرت قلوبنا معك كيف لا وأنت ملك القلوب. يا ملك الإنسانية نحن نعلم أن قلبك لم يسافر نعلم انه بقي هاهنا مع أبناء شعبك بل انه كعادته كان يحتوينا جميعا فأصبحنا نسكن في أكثر مكانين أمنا وأمانا وطننا الغالي وطن الحب والسلام وقلبك الكبير الذي امتلاء بحبه لشعبه فبادله شعبه بالحب والتقدير والاحترام يا ملك الإنسانية هنا كل شيء اشتاق لعودتك كل من يسكن ارض الوطن سهول الوطن وجباله سواحله ومياهه بحاره صحاريه وقفاره عودتك هي الحب هي الأمل هي الفرحة هي الحياة الحمد لله على سلامتك وعودتك لشعبك ووطنك. وعبرت المصورة عبير الغامدي عن سعادتها بعودة خادم الحرمين الشريفين قائله في هذة المناسبة ربما لا نصدُق في حديث مشاعرنا.. فلا نستطيع أن نبوح بمدى فرحتنا بعودة خادم الحرمين الشريفين سالماً معافاً إلى وطنه وقلوب مُحبيه،، يخونُنا التعبير في هذه اللحظات ،، ونعجز عن صياغة الحروف والكلمات لتعبر عن ما في أنفسنا تجاه محبوبنا جميعاً فلا أبلغ من حديث الأرواح والأفئدة فهاهي قلوبنا مستبشرة بعودتك وأرواحنا تعانق روحك الطاهرة وتهمس لك بكل حب ووفاء أدام الله عافيتك و أطال الله لنا في عمرك. وكما تحدث المصور علي آل بدران قائلاً إليك يا ملك الإنسانية مشاعري لا تكاد توصف بسماعنا خبر شفائك بمنة من الله وفضل. أبي كلنا كنا مشتاقين لعودتك لشعبك ووطنك الذي تمنى أن يكون بجانبك في رحلة علاجك .. وطنك وشعبك في كل مدينة وقرية رجالاً ونساءً وأطفالاً سيحتفلون بقدومك لما قدمته لهم بأفعال الخير وحماية هذا الوطن ونقول لك ( أدام الله عليك ثوب الصحة والعافية والشفاء الدائم ).