اتخذ ألوف من أفراد شرطة مكافحة الشغب بكامل تجهيزاتهم مواقع في وسط العاصمة الجزائرية لمنع مظاهرة مزمعة اليوم تحاكي الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك. وحظر مسؤولون المسيرة المعارضة وهو ما يؤذن باشتباكات محتملة بين الشرطة والمتظاهرين الذين يطالبون بقدر أكبر من الحريات الديمقراطية وتغيير الحكومة ومزيد من الوظائف. وأحدثت استقالة مبارك ومن قبله الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي الشهر الماضي دويا في العالم العربي ودفعت الكثيرين إلى أن يتساءلوا عن الدولة التي قد يأتي عليها الدور في منطقة ينتشر فيها خليط قابل للاشتعال من الحكم السلطوي والغضب الشعبي. ومن المنتظر أن تبدأ المسيرة ظهر اليوم وستنطلق من ميدان أول مايو الذي لا يبعد كثيرا عن ميناء المدينة على البحر المتوسط.