استدعت تونس جنود احتياطي الجيش للخدمة وهددت أفراد الشرطة بالإقالة لتقاعسهم عن الخدمة يوم الاثنين في خطوة جديدة لإعادة النظام بعد ثلاثة أسابيع من انتفاضة أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي. وكان مسؤولون أمنيون في الحكومة الائتلافية عينوا بعد فرار ابن علي قد قالوا إن ثمة مؤامرة حاكها مسؤولون مقربون من النظام السابق بهدف نشر الفوضى واستعادة السلطة. وبعد أيام شهدت معارك بالأسلحة النارية وأعمال نهب أعقبت الإطاحة بابن علي عاد استقرار الأمن فيما يبدو لكن أعمال العنف اندلعت مجددا منذ الأسبوع الماضي الأمر الذي أثار تساؤلات جديدة بخصوص الاستقرار في تونس.