أعلن البيت الأبيض الجمعة أن الولاياتالمتحدة تتوقع من الحكومة المصرية أن تحترم معاهدة السلام مع إسرائيل، بغض النظر عمن يتولى السلطة في البلاد. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس: «أيا كانت الحكومة المقبلة في مصر، نتوقع أن تلتزم هذه الحكومة بمعاهدة السلام التي وقعتها الحكومة المصرية» مع إسرائيل. كان غيبس يشير في تصريحاته إلى اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر واسرائيل عام 1978 بوساطة أمريكية، والتي قادت إلى إبرام معاهدة السلام بين مصر واسرائيل عام 1979. يذكر أن الاضطرابات السياسية في مصر في ظل الاحتجاجات التي تطالب برحيل الرئيس حسني مبارك أثارت المخاوف مجددا ، لا سيما في إسرائيل ، من ألا ترتبط الحكومة الجديدة في القاهرة بنفس علاقات الصداقة مع تل أبيب. وأوضح غيبس ان: «المعاهدة ليست مع رئيس بعينه.. إنها مع مصر ، حكومة وبلد وشعب». ينتاب الإسرائيليون القلق، خشية ان تتولى جماعة «الإخوان المسلمين» السلطة في مصر في حال رحل مبارك ، حيث ان الجماعة تعارض أي اتفاقيات سلام مع إسرائيل.