قال محامون أن محاكمة عضو مزعوم في الحرس الثوري الإيراني في نيجيريا بخصوص شحنة أسلحة صودرت العام الماضي في نيجيريا أجلت إلى وقت لاحق من الأسبوع الجاري. ووجه اتهام إلى عظيم أدهجاني في نوفمبر تشرين الثاني الماضي باستيراد أسلحة نارية محظورة في أعقاب مصادرة شحنة قذائف مورتر وصواريخ قادمة من إيران في لاجوس الميناء النيجيري الرئيسي في انتهاك على ما يبدو من طهران لعقوبات الأممالمتحدة. ومثل أدهجاني الذي تقول المخابرات النيجيرية إنه عضو في الحرس الثوري أمام محكمة بالعاصمة أبوجا أمس مع ثلاثة نيجيريين يزعم أنهم شركاؤه في أول أيام محاكمته. لكن المحكمة شطبت الدعوى بعد أن قدم الادعاء عريضة اتهام جديدة إلى محكمة اتحادية في لاجوس قائلا أنه سيكون أسهل للادعاء تسنخدام الأسلحة المصادرة دليلا إذا نظرت القضية هناك. وقدمت نيجيريا شكوى بحق إيران إلى الأممالمتحدة قبل شهرين بخصوص الأسلحة المصادرة التي كان شحنها انتهاكا فيما يبدو للعقوبات المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي. وأبلغت مصادر دبلوماسية رويترز من مصادرة البضاعة بأن اثنين من أفراد الحرس الثوري الإيراني المتخصص في العمليات الخارجية لصالح إيران قد لجئا إلى السفارة الإيرانية. واستجوبت المخابرات النيجيرية أحد الرجلين يعتقد أنه أدهجاني لكنها لم تتمكن من استجواب الثاني لأنه كان يتمتع بحصانة دبلوماسية.