يأتي تفرد مؤسسة اليمامة الصحفية في سعودة أقسامها التحريرية والفنية نابعا من سياسة ثابتة انتهجتها المؤسسة من عدة عقود، لمنح العنصر السعودي الشاب الفرصة لإطلاق قدراته الصحفية، تحت دعم متواصل من القيادات الإدارية والتحريرية في المؤسسة وعقد برامج تدريبية ودراسية خارجية للموظفين حتى تمكن العنصر السعودي ومنذ ما يربو على عقد من الزمان من تولي زمام الأمور التحريرية في كافة مطبوعات مؤسسة اليمامة الصحفية حتى حققت نسبة سعودة كاملة 100% تحريرياً في صيفة «الرياض». ونتج عن هذه السياسة التي انتهجتها "اليمامة الصحفية" عن تربع صحيفة «الرياض» على هرم المؤسسات والصحف العربية، عبر عدة جوائز توجت بها المؤسسة كان آخرها جائزة أفضل صحيفة عربية بالإضافة للجوائز الفردية التي حققها المحررون على المستوى المحلي والعربي. إشراك الصحفيين للتملك في أسهم المؤسسة.. تفرد غير مسبوق مواكبة العصر بقدرات سعودية ولإثبات قدرة الشباب السعودي في كافة القطاعات حقق موقع "الرياض الإلكتروني" والذي أنشئ على يد كفاءات سعودية قبل عدة سنوات موقعا مهمة في الساحة العالمية والعربية لتميزه وشموليته بالإضافة لتصدره للمواقع المحلية مبتعدا بمراحل عن مواقع منافسة أخرى بمتوسط مليون ونصف المليون زائر يوميا، ويشرف على قسم «الرياض الإلكتروني» وجوال «الرياض» عدد من الشباب السعودي المتفرغ الذين لازالوا يواصلون النجاح تلو الآخر منذ ان ساهموا بتأسيس القسم الذي عزز من مكانة "الرياض" عربيا وعكس مدى القدرات الهائلة التي تتمتع بها المؤسسة عبر صحيفة «الرياض» والكفاءات الشابة التي تعمل على مدار الساعة لمواكبة عصر الثورة التكنولوجية، وإطلاق عدد من الخدمات كان آخرها موقع "الرياض" باللغة الانجليزية. «الرياض» تحقق نسبة 100% من السعودة في التحرير وتأكيدا على تميز "الرياض" ومواصلتها سياسته الرائدة في مجال السعودة، سبق للمؤسسة الفوز بجائزة الأمير نايف للسعودة في عام 1424ه وهاهي تواصل انجازها عبر نفس الجائزة، بفوزها بالمركز الأول والجائزة الذهبية عن قطاع الإعلام، عبر سعودة أكثر من 85% من وظائفها، حيث يعمل ما يربو على 159 موظفا في تحرير صحيفة «الرياض» بالإضافة لزملائهم المتعاونين ويتوزع 300 موظف سعودي آخر في أقسامها الفنية والإدارية بالاضافة لزملائهم من غير السعوديين والذين يتوزعون على عدد من الأقسام الفنية والمطابع. ويبلغ عددهم 264 موظفا، كما يعمل ما يقارب 152 من زميل صحفي متعاونا مع مطبوعات المؤسسة، ويبلغ إجمالي رواتب الموظفين في المؤسسة 5,874,877 مليون ريال، ما يدلل اجتذاب الكفاءات سياسة وتفرد من أهم الأولويات التي حرصت مؤسسة اليمامة الصحفية على تنفيذها؛ سعيها إلى اجتذاب الكفاءات الوطنية المؤهلة تحقيقاً لأهداف الدولة في تمكين السعوديين من العمل في القطاع الخاص، وتنمية مهاراتهم التدريبية، والرفع من كفاءتهم الفنية. وإيمانا من القائمين على المؤسسة للبعد الاستراتيجي الحيوي، سعت المؤسسة إلى اجتذاب السعوديين للالتحاق بالعمل في المؤسسة، وتهيئة جميع الوسائل لهم لتطوير مهاراتهم، وضمان استمرارهم للمشاركة في عملية التطوير والتوسع الذي تشهده المؤسسة، فأحدثت نظاماً للحوافز والمكافآت السنوية، ساعد على استقرار هذه الكفاءات، ورفع من نسبة ولائهم للمؤسسة. ونتيجة لهذه السياسات الإيجابية في دعم السعودة تمكنت المؤسسة ومنذ سنوات من تحقيق نسبة 100% في سعودة وظائف التحرير في جريدة «الرياض» ومجلة اليمامة، كما وصلت إلى نسبة 98% في الوظائف الإدارية، وإلى نسبة 96% من الوظائف الإدارية المساعدة، وإلى نسبة 74% في الوظائف التخصصية التقنية والفنية، وإلى نسبة 78% في الوظائف المهنية والحرفية، حتى وصل إجمالي السعودة في جميع قطاعات المؤسسة إلى نسبة 84% من إجمالي العاملين. إبتعاث المحررين خارجياً لدراسة التخصصات الجامعية وتقديم الدراسات العليا انضمام الصحفيين لملكية المؤسسة واستمراراً لتفرد المؤسسة وريادتها في مجال العمل الصحفي بين المؤسسات الصحفية، انتهجت سياسة اشراك العاملين من صحفيين وإداريين للمشاركة في ملكية المؤسسة، من خلال إدخالهم في عضوية الجمعية العمومية للمؤسسة، ومنحهم أسهماً وأحقية في الأرباح والتصويت في الجمعية العمومية، ليصبح عدد الأعضاء من الصحفيين والصحفيات المتفرغين المنضمين لعضوية المؤسسة (49) زميلاً وزميلة، في تفرد غير مسبوق بين المؤسسات الصحفية الأخرى. « الرياض »تحصد جائزة الصحيفة الأولى عربياً بقدرات وكفاءات وطنية الاهتمام العنصر الصحفي النسائي ولم يقتصر تفرد مؤسسة اليمامة على الاهتمام بالصحفيين والصحفيات المتفرغين، ومنحهم العضوية الكاملة في الجمعية العمومية، بل تجاوز ذلك إلى الاهتمام بالعنصر النسائي، وتمكينه من تطوير مهاراته الصحفية، حيث تعد "الرياض" من أوائل الصحف السعودية التي أنشأت قسماً نسائياً مستقلاً ومتكاملاً داخل الصحيفة؛ لتمكينهن من القيام بالعمل الصحفي بكل حرية، كما أن "الرياض" أول صحيفة تعين محررة بمنصب مديرة تحرير، وتفخر "الرياض" بوجود 22 صحفية متفرغة، كأكثر صحيفة بها عدد من الصحفيات المتفرغات بين الصحف السعودية، يقمن بالمشاركة والتغطية لكل المناسبات الحيوية المتعددة، إضافة إلى عدد من الكاتبات اللاتي سعت المؤسسة إلى استقطابهن، ويقمن بتناول كثير من القضايا الفكرية والاجتماعية من خلال الأعمدة الثابتة في الجريدة. ويبلغ عددهن 10 كاتبات ليكون مجموع العنصر النسائي 35. موقع « الإلكتروني» يحقق العديد من الجوائز العربية ويحتل موقعاً عالمياً مهماً.. بتأسيس سعودي حوافز وتطوير الصحفيين والموظفيين وامتداداً لاهتمام المؤسسة ببناء العنصر البشري المؤهل، وتوفير جميع متطلباته الفنية والمادية، والارتقاء بمستواه المهني والفني، دعماً لسياسات المؤسسة في تحقيق الولاء والالتزام من قبل العاملين بما يخدم أهدافها في تحقيق النمو والتطوير، واصلت المؤسسة تقديم حوافز ثابتة لجميع العاملين، تتمثل في مرتب شهرين من الأرباح سنوياً، ومرتب شهرين بدل سكن، هذا خلاف الزيادة السنوية الثابتة التي تعد حقاً ثابتاً لكل محرر وموظف. وارتفع عدد منسوبي المؤسسة من موظفين ومحررين المستفيدين من مركز التدريب، الذي أنشأته المؤسسة في إطار الإستراتيجية المتعلقة بدعم سياسات السعودة في المؤسسة، وإعطاء العاملين في المؤسسة دورات تدريبية متنوعة لتطوير مهاراتهم، ورفع امكاناتهم الفنية والإدارية، حيث عقدت العديد من الدورات التدريبية في مركز التدريب بين اللغة الإنجليزية، والحاسب الآلي، وتنمية مهارات الاتصال الإعلامي والصحفي، وفن التعامل مع الآخرين، وتنمية المهارات الإدارية.. إضافة إلى الدورات التطبيقية على الأجهزة التقنية الحديثة في الأقسام الفنية، كما تم تدريب 100 موظف وموظفة على شهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي ICDL؛ للارتقاء بالمستوى الفني والتقني للعاملين. ولايزال مركز التدريب يقدم خدماته لجميع موظفي المؤسسة من إداريين، وصحفيين، وفنيين؛ ليتمكنوا من التعامل مع الجديد في مجال عملهم، والفرصة متاحة لتدريب الموظفين والمحررين داخلياً وخارجياً؛ لتحسين وتطوير مستوى أدائهم المهني والوظيفي، واستفاد أكثر من 500 موظف وصحفي من المتفرغين والمتعاونين من الدورات التي عقدتها المؤسسة لمنسوبيها. دعماً لسياسات المؤسسة في تحقيق الولاء والالتزام واصلت تقديم حوافز ثابتة لجميع العاملين دورات وابتعاث خارجي كما استفاد عدد من الزملاء في الأقسام التحريرية من الابتعاث الخارجي على مدى السنوات الماضية، وذلك بدعم كامل من مؤسسة اليمامة الصحفية، ولازالت المؤسسة تسير على هذا النهج بإبتعاث منسوبيها إن كان لاكتساب مهارات لغوية أو لدراسة التخصصات الجامعية في البكالوريوس والدراسات العليا. وسيتم خلال الفترة المقبلة إتاحة الفرصة لعدد من الفنيين من مصممين، وفنيي إنتاج، ومخرجين سعوديين، للالتحاق بدورات تدريبية متخصصة. جدول ارتفاع نسبة السعودة جدول يبين عدد الموظفين السعوديين في مؤسسة اليمامة