سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عدد الصحفيين المتفرغين الأعضاء في ملكية مؤسسة اليمامة الصحفية يقفز إلى 49 عضواً بينهم 7 سيدات بإضافة 22 اسماً الأسبوع الماضي انعقاد الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للمؤسسة برئاسة د. عبيد
عقدت الجمعية العمومية لمؤسسة اليمامة الصحفية صباح الخميس الماضي اجتماعها السنوي بقاعة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان بمقر المؤسسة، برئاسة معالي الدكتور رضا محمد سعيد عبيد رئيس مجلس الإدارة، وحضور مندوب وزارة الثقافة والإعلام الأستاذ علي القحطاني مدير إدارة الإعلام الداخلي بالوزارة، وحضور أعضاء مجلس الإدارة، وأعضاء الجمعية العمومية.. حيث صادقت الجمعية على الميزانية العمومية للمؤسسة لعام 2009م ووافقت على إعادة انتخاب مجلس الإدارة الحالي لمدة 3 سنوات، كما أقرت توزيع 109،189،695 ريال، التي تمثل صافي الأرباح لعام 2009م بما يعادل 67% من رأس المال بزيادة على العام 2008م الذي بلغ فيه صافي الربح 108،125،625ريال. وقد استهل الاجتماع معالي الدكتور رضا عبيد رئيس مجلس الإدارة بكلمة ضافية، نقل من خلالها تحيات أعضاء الجمعية العمومية إلى معالي الدكتور عبدالعزيز خوجة وزيرالثقافة والإعلام، كما أعلن ابتهاج المؤسسة وأعضائها بعودة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء إلى أرض الوطن سالماً معافى، بعد رحلته العلاجية، مشيرا إلى أن المؤسسة شاركت في الترحيب بهذه العودة الميمونة، من خلال تبرعها بمليوني ريال مساهمة منها في مشروع برنامج الأمير سلطان للطوارئ والخدمات الإسعافية.. وأثنى في كلمته على التطورات المتلاحقة التي شهدتها المؤسسة خلال الفترة الماضية، ومنها الاحتفاء بمرور عامين على صدور ملحق اقتصادي مستقل، كأول صحيفة سعودية تبادر إلى الاهتمام بالاقتصاد بهذ الشكل المكثف، الذي يعد من أهم المصادر لرجال الاعمال والاقتصاد؛ للحصول على المعلومة الدقيقة، وشكر الزميل صالح الزيد المشرف على القسم الاقتصادي وزملائه. كما أثنى الدكتور عبيد على النجاحات المتتابعة التي حققها موقع الرياض الالكتروني، حتى أصبح الأول على مستوى العالم العربي، والثامن على المستوى الآسيوي في عدد المتصفحين اليوميين، مقدما شكره في هذا المقام إلى الزميلين هاني الغفيلي، واحمد السويلم. واختتم معالي رئيس مجلس الإدارة كلمته بالتأكيد على اهتمام المؤسسة بالعاملين فيها من خلال الاستمرار في دعمها بالكفاءات المهنية الوطينة، وتقديم مكافآت سنوية تصل إلى مرتب شهرين، مؤكدا أن مجال الاستثمار نجحت فيه المؤسسة أيضا، وجاوزت من خلاله عددا من الأزمات التي عصفت بالاقتصاد العالمي خلال العام الماضي، حيث كان يشرف على الاستثمار أعضاء مجلس الإدارة اصحاب الخبرة والكفاءة الاقتصادية العالية، وهم الاستاذ احمد الهوشان، والاستاذ خالد الحميدي، والاستاذ منصور بن صالح. الأرباح تأكيد لتجاوز الأزمة المالية العالمية ويبين أداء مؤسسة اليمامة الصحفية خلال العام الماضي نجاحها في تجاوز تداعيات الأزمة المالية العالمية، وما صاحبها من انحسار في الإعلان، تأثرت به قطاعات إعلامية كثيرة، حيث حققت المؤسسة عام 2009 زيادة في أرباحها تجاوزت اربعة ملايين ريال عن عام 2008، إذ بلغ إجمالي أرباح العام الماضي (130،327،267) ريال، بينما كان عام 2008 (126،610،676) ريال. وتعد الأرباح المحققة للسنة المالية 2009 الأبرز بين المؤسسات الصحفية الأخرى، حيث استطاعت اليمامة المحافظة على حصتها الإعلانية "الأولى" في السوق، واستحوذت "الرياض" على 25% من السوق الإعلاني في المملكة، متجاوزة بذلك أقرب منافسيها بفارق كبير، حيث تم نشر أكثر من 3 ملايين سم/عمود من الإعلانات التجارية، خلال عام واحد فقط 2009، وهو ما يعكس ثقة المعلن في "الرياض" وتقديره لمهنيتها وإدراكه لحجم توزيعها الذي يغطي مناطق المملكة. إشراك أصحاب المهنة في ملكية المؤسسة واستمراراً لتفرد المؤسسة وريادتها في مجال العمل الصحفي بين المؤسسات الصحفية، انتهجت سياسة تمكين العاملين من صحفيين وإداريين للمشاركة في ملكية المؤسسة، من خلال إدخالهم في عضوية الجمعية العمومية للمؤسسة، ومنحهم أسهماً وأحقية في الأرباح والتصويت في الجمعية العمومية، حيث تم إدخال (22) زميلاً من العاملين في التحرير بينهم سيدتان في عضوية المؤسسة، وهم: صالح الزيد، سعود العتيبي، محمد النوفل، محمد الغنيم، أحمد الجميعة، عادل الحربي، أيمن الحماد، محمد السهلي، ياسر البريكان، منصور علي أحمد، أحمد المصيبيح، خالد الربيش، خالد العويد، جمال القحطاني، سعد السويحلي، جميل البلوي، محمد الزيد، عبدالعزيز المزيني، هاني الغفيلي، أحمد السويلم، إضافة إلى الزميلتين نورة الحويتي، وعذراء الحسيني، لينضموا لبقية زملائهم من الصحفيين المتفرغين ال (27) السابقين ممن اكتسبوا عضوية المؤسسة، وهم: عبدالمحسن سعد الداود، سليمان بن تركي العصيمي، عمر سعيد ابوزيد، محمد عبدالعزيز أباحسين، ناصر محمد قمشع الشهراني، سعد عبدالله الحميدين، محمد رضا نصرالله، يوسف عبدالله الكويليت، عبدالله عبدالرحمن الجحلان، صالح عبدالرحمن الصالح، حمد إبراهيم العسكر، سالم أحمد الغامدي، حمود سليمان الرميح، عبدالوهاب محمد الفايز، فهد راشد محمد العبدالكريم، سليمان عبدالله الناصر، هاني فريد وفا، صالح محمد الحماد، عادل علي الحميدان، راشد فهد الراشد، عبدالرحمن عبدالمحسن الذكير، صالح الصويان، إضافة إلى الزميلات من الصحفيات وهن: الدكتورة حصة عبدالعزيز القنيعير، والدكتورة هيا عبدالعزيز المنيع، والأديبة رجاء محمد عالم، والكاتبة فاطمة محمد القرني، والإعلامية نوال راشد النقية، ليصبح عدد الأعضاء من الصحفيين والصحفيات المتفرغين المنضمين لعضوية المؤسسة (49) زميلاً وزميلة، في تفرد غير مسبوق بين المؤسسات الصحفية الأخرى. الاهتمام بالعنصر النسائي ولم يقتصر تفرد مؤسسة اليمامة على الاهتمام بالصحفيين والصحفيات المتفرغين، ومنحهم العضوية الكاملة في الجمعية العمومية، بل تجاوز ذلك إلى الاهتمام بالعنصر النسائي، وتمكينه من تطوير مهاراته الصحفية، حيث تعد "الرياض" من أوائل الصحف السعودية التي أنشأت قسماً نسائياً مستقلاً ومتكاملاً داخل الصحيفة؛ لتمكينهن من القيام بالعمل الصحفي بكل حرية، كما أن "الرياض" أول صحيفة تعين محررة بمنصب مديرة تحرير، وتفخر "الرياض" بوجود 22 صحفية متفرغة، كأكثر صحيفة بها عدد من الصحفيات المتفرغات بين الصحف السعودية، يقمن بالمشاركة والتغطية لكل المناسبات الحيوية المتعددة وهن: نوال الراشد، نورة الحويتي، عذراء الحسيني، سحر رملاوي، هدى السالم، غزيل العتيبي، فاطمة الغامدي، هيام المفلح، أمل الحسين، سلوى العمران، اسمهان الغامدي، منى الحيدري، مريم الجابر، إيناس الحميدين، سارة الجاسر، عبير ابراهيم، نورة العطوي، علياء الحويطي، نورة الشومر، أسماء المغلوث، بسمة الشامان، إضافة إلى عدد من الكاتبات اللاتي سعت المؤسسة إلى استقطابهن، ويقمن بتناول كثير من القضايا الفكرية والاجتماعية من خلال الأعمدة الثابتة في الجريدة. ويبلغ عددهن 10 كاتبات ليكون مجموع العنصر النسائي 35. الأستاذ منصور بن صالح والأستاذ أحمد العريفي والأستاذ صالح الصويان والأستاذ محمد رضا نصرالله التطوير التقني والفني وفي مجال التطوير المستمر الذي دأبت عليه اليمامة الصحفية في مختلف إداراتها، واصلت المؤسسة نهجها في ذلك عن طريق تخصيص مبالغ ضخمة سنوياً؛ لدعم وتطوير الأجهزة الطباعية والتقنية، حيث يتوفر لدى مطابع المؤسسة مجموعة متكاملة من المطابع الصحفية والتجارية الحديثة، ما أتاح لها الحصول على العديد من المطبوعات الصحفية اليومية، والمجلات الشهرية، والدورية، إضافة إلى الطباعة التجارية المختلفة، كما تعتزم المؤسسة تطوير قدراتها الطباعية خلال العام القادم، بدعم القسم التجاري بمستلزمات طباعية جديدة، بما يقارب 17 مليون ريال، كما أن هنالك خططاً تطويرية جديدة للمطابع؛ للحصول على أحدث التقنيات، وتحديث الآلات الخاصة بتجهيز الصفحات آلياً، عن طريق أجهزة ال CTP. الارتقاء بالمستوى المهني للعاملين وامتداداً لاهتمام المؤسسة ببناء العنصر البشري المؤهل، وتوفير جميع متطلباته الفنية والمادية، والارتقاء بمستواه المهني والفني، دعماً لسياسات المؤسسة في تحقيق الولاء والالتزام من قبل العاملين بما يخدم أهدافها في تحقيق النمو والتطوير.. واصلت المؤسسة تقديم حوافز ثابتة لجميع العاملين، تتمثل في مرتب شهرين من الأرباح سنوياً، ومرتب شهرين بدل سكن، هذا خلاف الزيادة السنوية الثابتة التي تعد حقاً ثابتاً لكل محرر وموظف. وارتفع عدد منسوبي المؤسسة من موظفين ومحررين المستفيدين من مركز التدريب، الذي أنشأته المؤسسة في إطار الإستراتيجية المتعلقة بدعم سياسات السعودة في المؤسسة، وإعطاء العاملين في المؤسسة جرعات تدريبية متنوعة لتطوير مهاراتهم، ورفع امكاناتهم الفنية والإدارية، حيث راوحت الدورات التدريبية التي عقدها مركز التدريب بين اللغة الإنجليزية، والحاسب الآلي، وتنمية مهارات الاتصال الإعلامي والصحفي، وفن التعامل مع الآخرين، وتنمية المهارات الإدارية.. إضافة إلى الدورات التطبيقية على الأجهزة التقنية الحديثة في الأقسام الفنية، كما سيتم هذا العام تدريب 100 موظف وموظفة على شهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي ICDL؛ للارتقاء بالمستوى الفني والتقني للعاملين. ولايزال مركز التدريب يقدم خدماته لجميع موظفي المؤسسة من إداريين، وصحفيين، وفنيين؛ ليتمكنوا من التعامل مع الجديد في مجال عملهم، والفرصة متاحة لتدريب الموظفين والمحررين داخلياً وخارجياً؛ لتحسين وتطوير مستوى أدائهم المهني والوظيفي. معالي الدكتور عبيد والأستاذ الحيدر وعضو المؤسسة الأستاذ خالد المقيرن والأستاذ طارق القرعاوي الريادة في السعودة وكان من أهم الأولويات التي حرصت مؤسسة اليمامة على تنفيذها، سعيها إلى اجتذاب الكفاءات الوطنية المؤهلة؛ تحقيقاً لأهداف الدولة في تمكين السعوديين من العمل في القطاع الخاص، وتنمية مهاراتهم التدريبية، والرفع من كفاءتهم الفنية، ونتيجة لهذا البعد الاستراتيجي الحيوي سعت المؤسسة إلى اجتذاب السعوديين للالتحاق بالعمل في المؤسسة، وتهيئة جميع الوسائل لهم لتطوير مهاراتهم، وضمان استمرارهم للمشاركة في عملية التطوير والتوسع الذي تشهده المؤسسة، فأحدثت نظاماً للحوافز والمكافآت السنوية، ساعد على استقرار هذه الكفاءات، ورفع من نسبة ولائهم للمؤسسة. ونتيجة لهذه السياسات الإيجابية في دعم السعودة تمكنت المؤسسة ومنذ سنوات من تحقيق نسبة 100% في سعودة وظائف التحرير والوظائف الإدارية في جريدة "الرياض"، ومجلة اليمامة، حتى وصل إجمالي السعودة في جميع قطاعات المؤسسة إلى نسبة 84% من إجمالي العاملين. موقع "الرياض" الإلكتروني.. ريادة عربية وآسيوية وشهد عام 2009م قفزة كبرى لموقع "الرياض" الالكتروني بعد تدشينه بنسخة جديدة المحدثة كلياً لخدمة قارئ "الرياض" بتوفير كافة الإمكانات المتاحة لتصفحها إلكترونياً، ورغم أن التحديث كان في مطلع النصف الثاني من العام، إلا أن الأرقام القياسية التي حققها الموقع، من ارتفاع معدل الزوار عكس بصورة كبيرة الرضا الكبير للقراء، عن مستوى الخدمات الإلكترونية المقدمة من خلال موقع الجريدة، وعكس ذلك التقدم انطلاقة كبرى لموقع "الرياض" لينافس على جوائز ومقاعد متقدمة، ليس في المنطقة العربية فحسب، بل حتى على المستوى القاري والعالمي. وطبقاً لتصنيف IMNs الاسترالي العالمي، الذي يستعرض ويصنف أكثر من 7000 صحيفة على الانترنت، حقق "الرياض الإلكتروني" الريادة العربية، حيث تصدر ترتيب الصحف العربية، فيما حل في الترتيب الثامن على مستوى القارة الآسيوية، وجاء في الترتيب (34) على مستوى الصحف العالمية، إضافة إلى تقرير (زايتجايست) السنوي من غوغل لعام 2009م، الذي اختار "جريدة الرياض" ضمن مواضيع البحث الأكثر انتشاراً في المملكة. كما سجل الموقع رقماً قياسياً جديداً في معدل الزيارات اليومية بلغ (مليوناً وثمانمئة ألف زيارة) وذلك في يوم الأربعاء 20/12/2009، وتلقت الرياض حينها تهنئة من مدير شركة (مديونت)، هنأ فيها الجريدة بتحقيق هذا الرقم الكبير، الذي يسجل أول مرة، كما وصلت زيارات الموقع إلى نصف مليار زيارة لعام 2009، وهذا الرقم جعله في طليعة المواقع العربية الأكثر زيارة. وحقق "الرياض الالكتروني" تفوقاً في مسابقة أكاديمية الجوائز العربية للمواقع الإلكترونية Pan Arab Web Awards، حيث حصل على جائزة أفضل موقع الكتروني إعلامي عربي 2009، بعد منافسة كبيرة مع عدد من المواقع الإعلامية الكبيرة، ليضاف إلى قائمة الجوائز التي حصل عليها، مثل: جائزة أفضل موقع الكتروني إعلامي وفق تصنيف معهد جائزة الشرق الأوسط 2006، وجائزة أفضل المواقع العربية الإستراتيجية الإعلامية 2008، كما قدم الموقع الإلكتروني خدمة جديدة فريدة في نوعها على مستوى المواقع الإعلامية العربية، بالاتفاق مع شركة (speech workers)، تهدف إلى تحويل المواد المكتوبة في موقع الجريدة الإلكتروني إلى مواد سمعية بطريقة القراءة الآلية؛ لخدمة المكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة، الذين قد يعانون صعوبة القراءة المباشرة من شاشة الكمبيوتر. ولمنح القارئ مزيداً من التسهيلات وتقديم كافة الخدمات الممكنة، فقد تم التعاون مع شركة (مايكروسوفت) لتقديم خدمات جديدة للقارئ، من خلال متصفح انترنت إكسبلورر 8، حيث يعد هذا التعاون هو الأول في نوعه بين المواقع الإعلامية، كما قامت بتعاون مماثل مع شركة (غوغل) العالمية كي تتيح للقارئ سهولة متابعة التحديث المباشر لأخبار الموقع الإلكتروني، وإبراز المقالات والتقارير والتغطيات المحلية والدولية والرياضية والاقتصادية. ولا يقتصر دور الموقع على نقل الجريدة كنسخة إلكترونية فقط، بل يتم تدشين مواقع مختلفة طبقاً للأحداث المهمة، حيث تم إطلاق موقع خاص باسم (سلطان الخير)، تزامن مع عودة سمو ولي العهد من رحلته العلاجية، ولاقى الموقع إعجاب الكثيرين لما يضمه من معلومات وصور نادرة، كما تم تدشين موقع خاص باليوم الوطني، وموقع عن الحج، وموقع عن الدوري السعودي، وموقع جيتكس 2009، وموقع الجنادرية 25، الذي دشن مؤخرا. معالي الشيخ عبدالعزيز السالم والأستاذ أحمد الهوشان وممثل وزارة الثقافة والإعلام الأستاذ علي القحطاني إيرادات "الرياض" الإلكتروني ترتفع 200% ومن جانب آخر فقد زادت نسبة ايرادات الموقع خلال عامين فقط، إلى نحو 200%، وذلك بعد الخدمات والتسهيلات التي وفرت لراغبي الاستثمار في موقع الجريدة، إضافة إلى كونه جاء متماشياً مع ارتفاع نسبة المتصفحين الكبير، وتزايد عدد الخدمات التفاعلية، كالتعليقات، والتحديثات الخبرية المباشرة، التي جعلت زيارة موقع الجريدة أمراً متكرراً في اليوم الواحد، ولم تعد الزيارة تقتصر فقط على الفترة الصباحية لقراءة العدد اليومي. كما تقدم إدارة الخدمات الإلكترونية خدمة أخرى خاصة بأخبار الجوال "جوال الرياض"، تضم 15 قناة متنوعة، تغطي كافة المجالات بمتابعة فورية على مدار الساعة، ويمكن للمشترك خلالها الاطلاع على كافة المستجدات، يذكر أن الإدارة تضم نحو 20 موظفاً من الشباب السعودي المؤهل تقنياً، وتحريرياً، وبمعدل أعمار لا يزيد عن 26 عاماً. المسؤولية الاجتماعية ولم تكن مؤسسة اليمامة الصحفية بعيدة عن المشاركة في المناسبات الإنسانية، وتقديم الدعم للمشروعات التي تنفذها الجمعيات الخيرية.. وقد حصلت "الرياض" على تكريم كثير من الجمعيات والمؤسسات الخيرية، نتيجة لمبادراتها الإنسانية في الدعم المادي المباشر وغير المباشر، من خلال إبراز أنشطة هذه الجمعيات عن طريق اللقاءات والتحقيقات الصحفية واعلانات دعم الحملات الخيرية. وفوق هذا لا تتوانى المؤسسة - ممثلة في جريدة الرياض - في رعاية الأنشطة الاجتماعية، والاقتصادية، والترفيهية المختلفة، والبرامج التوعوية، والطبية، والتثقيفية، والاجتماعية، إضافةً إلى مهرجانات الصيف والربيع في معظم مدن المملكة، كما شاركت المؤسسة بأجنحة في عدد من المعارض والمناسبات التي قامت برعايتها، وحظيت هذه المشاركات والرعاية بتقدير المنظمين لهذه المناسبات، كما حظيت بتقدير المشاركين، الذين ثمنوا هذه المشاركات، التي تعد جزءاً من المسؤولية الاجتماعية، التي تحرص المؤسسة على إبرازها.. القارئ.. عنصر النجاح ويعود النجاح الذي حققته مؤسسة اليمامة الصحفية ومازالت، إلى ثقة قارئها بها بالدرجة الأولى، وإحساسه بأنها تقدم له المعلومة في وقتها. وتقديراً لهذه العلاقة بين القارئ وجريدة "الرياض" سعت إلى المحافظة عليه بمختلف الوسائل، من خلال الاستجابة لتطلعاته، والتفاعل مع مشكلاته، والاهتمام بمشاركاته، إضافة إلى تقديم الحوافز المادية والمعنوية، كنوع من تقديم الشكر لأهله. ومن هذه الوسائل تخصيص مبالغ مالية ضخمة وصلت إلى ثمانية ملايين ريال سنويا، توزع مرتين شهرياً. وقد استفاد من هذه الجوائز مئات القراء والمشتركين في مختلف مناطق المملكة. كما وقعت "الرياض" شراكة إستراتيجية مع الاتصالات السعودية تقوم من خلالها بمنح كل مشترك في "الرياض" 500 نقطة قطاف، كما تقدم لكل فائز نقاط "قطاف" إضافية ضمن برنامج الولاء للعميل، الذي تنفذه الشركة، ويستفيد منها قارئ "الرياض" إما بتحويلها نقداً وصرفها لدى أكثر من 90 شركة تتعامل معها الاتصالات السعودية، وإما عن طريق تحويل النقاط إلى مكالمات ورسائل مجانية. كما نفذت "الرياض" اتفاقية أخرى مع شركة الدريس للبترول، قدمت الشركة من خلالها مليون لتر بنزين على مدى عام كامل لقراء "الرياض". وقد حققت هذه البرامج أهدافها في زيادة عدد المشتركين. جانب من اجتماع الجمعية العمومية