عقدت الجمعية العمومية لمؤسسة اليمامة الصحفية صباح أمس اجتماعها الخمسين برئاسة معالي الدكتور رضا محمد عبيد رئيس مجلس الإدارة. وقد تم خلال الاجتماع الذي حضره أعضاء الجمعية والأستاذ علي القحطاني مدير إدارة الإعلام الداخلي بوزارة الثقافة والإعلام الموافقة على تقرير مجلس الادارة عن ميزانية المؤسسة للسنة المالية المنتهية في 31/12/2008م. كما أقرت الجمعية الميزانية العمومية كما هي في نهاية العام 2008م، ووافق الأعضاء على صرف الأرباح بنسبة 66.7% من رأس المال (113 مليون ريال). ووافقت الجمعية كذلك على استمرار مراقب الحسابات شركة السويلم والعنيزان، كما وافقت على تبرئة ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المنتهية في 31/12/2008م. وخلال الاجتماع أشاد الدكتور رضا عبيد بما يبذله منسوبو المؤسسة من جهود في سبيل استمرار المؤسسة في ريادتها، واستذكر في كلمته مآثر فقيد المؤسسة الأستاذ طلعت وفا عضو مجلس الإدارة ومستشار رئيس التحرير - رحمه الله - وما بذله من جهود خلال فترة عمله. من جانبه نقل الأستاذ علي القحطاني إلى أعضاء الجمعية تحيات معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة وتمنياته لهم ولمؤسسة اليمامة الصحفية دوام النجاح والتوفيق. وأشاد ممثل وزارة الثقافة بالنهج الذي تسير عليه المؤسسة من خلال تدريب الكوادر الصحفية والفنية السعودية موضحاً ان هذا يأتي في سياق المبادرات التي تعود عليها الجميع من مؤسسة اليمامة الصحفية. وكانت المؤسسة قد حققت ارتفاعاً كبيراً في ايرادتها لعام 2008م بلغ (423.610.431) ريالاً بزيادة قدرها (40.171.105) ريالات عن العام 2007م، وهو مؤشر على تواصل ريادة المؤسسة على نظيراتها في المملكة وتنامي دخلها في جميع الأنشطة والجوانب. كما تواصل المؤسسة تحقيق الانجاز تلو الانجاز حيث نجحت في ادارة الفائض في قنوات استثمارية متعددة حققت لها أرباحاً متزايدة عاماً بعد آخر حتى وصلت استثماراتها المالية النقدية لعام 2008م مبلغاً وقدره (237.575.428) ريالاً. ولم تغفل المؤسسة الاهتمام بالجوانب التطويرية حيث خصصت مبلغ (20) مليون ريال للمشروعات التطويرية لعام 2009م والتي تشمل تطوير المطابع والإنتاج وتزويدهما بالتقنيات الحديثة ورفع كفاءة العمل التقني وربط مكاتب جريدة «الرياض» والمؤسسة بشبكة حاسب آلي موحدة. نمو متواصل يجد المراقب لايرادات المؤسسة خلال عشر سنوات، من عام 1998م إلى 2008م تنامي الدخل العام للمؤسسة بشكل مطرد، حيث وصل في عام 1999م إلى (199.341.558) ريالاً، ارتفع بعدها في عام 2003م ليصل إلى (294.773.358) ريالاً ثم إلى (383.439.326) ريالاً عام 2007م، ليصل إلى (423.610.431) ريالاً عام 2008م. الريادة في السعودة انطلاقاً من إيمانها بضرورة الاعتماد على الكفاءات الوطنية المؤهلة سعت المؤسسة إلى اجتذاب السعوديين للالتحاق بالعمل فيها وتهيئة جميع الوسائل لهم لتطوير مهاراتهم وضمان استمرارهم للمشاركة في التطوير والتوسع الذي تشهده المؤسسة.. حيث أحدثت نظاماً للحوافز والمكافآت السنوية، ونتيجة لهذه الاستراتيجية تمكنت مؤسسة اليمامة الصحفية ومنذ سنوات ليست بالقليلة في تحقيق نسبة 100% في سعودة وظائف التحرير في جريدة «الرياض» ومجلة «اليمامة» ما وصلت إلى 98% في الوظائف الإدارية، وإلى نسبة 96% في الوظائف الإدارية المساعدة وإلى نسبة 74% في الوظائف التخصصية التقنية والفنية، وإلى نسبة 78% في الوظائف المهنية والحرفية حتى وصل اجمالي السعودة في جميع قطاعات المؤسسة إلى نسبة 84% من إجمالي العاملين. التدريب والتزاماً باستراتيجية السعودة تم إنشاء مركز متخصص للتدريب يقدم دورات تدريبية في العديد من المهارات الفنية والإدارية وقد بلغ عدد من المستفيدين من برامج المركز المختلفة 362 متدرباً خلال السنوات الأربع الماضية. ولم يتوقف دور المؤسسة في تدريب منسوبيها عند هذا الحد بل أتاحت جريدة «الرياض» الفرصة للعديد من الزملاء في التحرير والأقسام الفنية للحصول على دورات تدريبية خارج المملكة تراوحت فتراتها بين العام الواحد والثلاثة أعوام.. مشاركة أبناء المهنة في الملكية ونظراً لريادتها في العديد من المجالات واصلت مؤسسة اليمامة الصحفية هذه الريادة حتى على مستوى الملكية حيث انتهجت سياسة تمكين العاملين من صحفيين وإداريين للمشاركة في ملكية المؤسسة من خلال إدخالهم في عضوية الجمعية العمومية للمؤسسة ومنحهم أسهماً حتى وصلت نسبة المنتسبين للمهنة إلى 50% من أعضاء الجمعية العمومية. والزملاء الذين اكتسبوا العضوية في المؤسسة ولهم حق في الأرباح والتصويت في اجتماعات الجمعية هم: سليمان بن تركي العصيمي، سلطان بن عبدالرحمن البازعي، عمر سعيد ابوزيد، محمد عبدالرحمن الجحلان، محمد عبدالعزيز أباحسين، ناصر محمد قمشع الشهراني، سعد عبدالله الحميدين، محمد رضا نصرالله، يوسف عبدالله الكويليت، عبدالله عبدالرحمن الجحلان، صالح عبدالرحمن الصالح، حمد إبراهيم العسكر، سالم أحمد الغامدي، عبدالمحسن سعد الداود، حمود سليمان الرميح، عبدالوهاب محمد الفايز، فهد راشد محمد العبدالكريم، سليمان عبدالله الناصر، هاني فريد وفا، صالح محمد الحماد، عادل علي الحميدان، راشد فهد الراشد، عبدالرحمن عبدالمحسن الذكير، محمد العجيان، محمد الصويان. وهذا التفرد ليس مقتصراً على إشراك المهنيين في عضوية المؤسسة، بل إن الاهتمام أيضاً وصل إلى العناية بالعنصر الصحفي المؤمل ما بين كاتبة وصحفية، فانضم إلى عضوية المؤسسة الدكتورة حصة عبدالعزيز القنيعير، والدكتورة هيا عبدالعزيز المنيع، والأديبة رجاء محمد عالم، والكاتبة فاطمة محمد القرني، والإعلامية نوال راشد النقية.