تحت رعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الاماراتي وبالتعاون مع وزارة الخارجية اليابانية تستضيف جامعة زايد في السابع والثامن من مارس المقبل الحوار الإسلامي الياباني في دورته التاسعة تحت عنوان "حوار الحضارات بين اليابان والعالم الإسلامي: تنويع البنية الصناعية لخلق فرص عمل للأجيال القادمة" ويمثل الحوار نقطة انطلاقة حقيقية لتحقيق فوائد للجانبين من خلال الجمع بين الخبرة العلمية والتكنولوجية التي تمتلكها اليابان وبين القدرات البشرية والموارد الطبيعية التي يمتلكها العالم الإسلامي. اعلن ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد في مقر الجامعة بأبوظبي بحضور الدكتور نصر عارف مدير معهد دراسات العالم الإسلامي بالجامعة و تاتسوو واتانابي سفير اليابان لدى الامارات ونخبة من أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية بالجامعة. وأوضح الدكتور الجاسم أن الحوار الإسلامي الياباني انطلق عام 2001 بمبادرة من يوهي كونو - وزير خارجية اليابان السابق أثناء جولته بدول الخليج ومنذ ذلك الوقت عقدت المبادرة الحوارية 8 دورات في مختلف دول العالم شملت البحرين وإيران وتونس والسعودية والكويت واليابان. وتستقطب الدورة التاسعة للحوار الياباني الإسلامي التي تستضيفها جامعة زايد بالتعاون مع وزارة الخارجية اليابانية نخبة من خبراء العالم الإسلامي من دول العالم العربي ووسط آسيا وتركيا وماليزيا وافريقيا وشبه القارة الهندية بالإضافة إلى المجالس والهيئات الاقتصادية وغرف الصناعة والتجارة ورجال الأعمال بدولة الإمارات العربية المتحدة حيث تعمل دولة الإمارات على تمثيل العالم الإسلامي في هذه الدورة.