التفتيت دون جراحة *عندي في الكلية اليمين حصوة حجمها حوالي (2) سنتيمتر وقد عملت تفتيت للحصوة مرتين دون جدوى. عمري 30 سنة ووزني 160 كيلوغراما وطولي 180 سم. السؤال هل هناك عقار يساعد على التفتيت دون جراحة لكون الجراحة صعبة كوني بديناً أرجو الرد على سؤالي وشكراً؟! شاكر - يمكن تذويب بعض الحصيات المكونة من حمض اليورك اسيد أو السستين بالعقاقير والتي قد تستغرق وقتا طويلا خاصة في الحصوات الكبيرة مثل حالتك يأخ شاكر. ولكن لا يوجد حتى الآن علاج دوائي ناجح لحصيات الكالسيوم أو الاوكسالات أو الفوسفات وغيرها من الحصيات. في مثل حالتك هذه يا أخ شاكر من الافضل علاج الحصوة عن طريق إدخال منظار في الكلية عبر الجلد وتفتيت الحصوة بسهولة بالموجات فوق الصوتية أو بالليزر مع نتائج ممتازة إذا ما تمت تلك العملية على يد خبير في تلك العمليات الجراحية، كما قد يستعمل البعض طريقة التفتيت باستعمال منظار الحالب وموجات الليزر ولكن يعيب تلك الطريقة احتمالية فشلها في الحصوات الكبيرة مثل حالتك او الاحتياج الى اعادتها على اكثر من مرحلة للحصول عل نتائج كاملة للتفتييت. غياب السائل المنوي * لدي 30 سنة الآن ومتزوج منذ أربع سنوات واتمتع بصحة جيدة ولا اعاني من مشاكل في الانتصاب او الرغبة الجنسية لكن لا يخرج مني سائل عند المعاشرة وبعد المراجعات والفحص قالوا لي عندك التهاب في البروستاتا ولا بد من إجراء عملية منظار يتم إدخاله من العضو ... هل أعمل العملية أم أبحث عن علاج شعبي؟ ن. ص. م - إن لغياب السائل المنوي أسباباً عديدة منها خلقية مثل فقدان الاسهرين والحويصلات المنوية، أو وجود تكيسات في البروستات تغلق القنوات الدافقة أو بسبب تراجع السائل المنوي عند القذف نحو المثانة بسبب داء السكري أو آفات عصبية أو جراحة على الغدد اللمفية في البطن أو إصابة الأعصاب في الحوض نتيجة جراحة أو حادث أو بسبب نقص في معدل الهرمونات النخامية أو الهرمون الذكري او بسبب أمراض عصبية وأحياناً نفسية أو نتيجة عقاقير يستعملها الرجل. وللتوصل إلى تشخيص دقيق يجب إجراء فحص سريري شامل مع التركيز على الجهاز التناسلي والعصبي والقيام بتحاليل مخبرية حول معدل الهرمونات النخامية والهرمون الذكري في الدم وفحص البول مباشرة بعد القذف المنوي للتحري عن وجود حيوانات منوية وقياس معدل السكر في الدم وإجراء أشعة فوق الصوتية على البروستات والحويصلات المنوية والقنوات الدافقة. وثم المعالجة حسب السبب المشخص اما بالعقاقير أو الجراحة أو استعمال جهاز خاص للتخفيز على القذف في حالة الاصابات العصبية.