من نعم الله علينا أن تشهد بلادنا قفزات حضارية ضخمة في شتى المجالات وخاصة في المجال الصحي وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل جهود خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله تعالى. إلا أننا نحن أهالي نفي نعاني من قدم مستشفى نفي وصغر حجمه وقدم مبانيه، حيث إن قسم الطوارئ صغير جداً وقسم المختبر يقع في العيادات القديمة ويكون عرضة لتسرب الأمطار أثناء مواسم الأمطار وكذلك مبنى المستودعات متهالك وعرضة لمياه الأمطار والأتربة حيث إنه من الشينكو مما أدى إلى تلف الملزمة والأدوية الطبية. وحيث إن أصل مبنى المستشفى كان عبارة عن مبنى جاهز للمركز الصحي آنذاك وتم تطويره إلى مستشفى. لذا فإننا نهيب بمعالي وزير الصحة للنظر في إنشاء مبنى جديد لمستشفى نفي العام للحاجة الماسة حيث إن مدينة نفي يتبعها عدد من المراكز الصحية ويتبعها 70 قرية وهجرة. أهالي مدينة نفي عنهم/ عمر بن مسلط الربيعان