عزز المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية المكاسب التي حققتها أمس الأول، وأضاف 16 نقطة، بنسبة 0.24 في المئة، لينهي عند 6717، وبهذا يؤكد بقاءه فوق مستوى 6700 نقطة، ولليوم الثاني على التوالي. وجاءت مكاسب السوق بسبب التحسن الذي طرأ على أبرز الأسواق العالمية، بعد تقلص المخاوف فيما يتعلق بديون بعض الدول الأوروبية، وكذلك بسبب روح التفاؤل التي بدأت تزحف إلى السوق، بعد إعلان بعض شركات السوق عن نتائج جيدة للربع الرابع والعام 2010 بأكمله. وطرأ تحسن ملموس على أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق، خاصة متوسط قيمة السيولة الداخلة إلى السوق مقابل تلك الخارجة منه، وحجم السيولة المدورة الذي قفز بنسبة 27.16 في المئة. وفي نهاية جلسة التداول أمس كسب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية 15.90 نقطة، بنسبة 0.24 في المئة، وأغلق على 6717.18، بقيادة 11 من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاع التطوير العقاري الذي كسب نسبة 0.80 في المئة، فقطاع الاستثمار الصناعي الذي أضاف نسبة 0.79 في المئة، بينما تراجع أربعة قطاعات كان من أكثرها تضررا قطاع الاتصالات الذي تنازل عن نسبة 0.31 في المئة. وطرأ تحسن ملحوظ على أربعة من أبرز خمسة معايير للسوق، فبينما جاء متوسط حجم السيولة الداخلة إلى السوق أفضل من تلك الخارجة منه، نتج عن ذلك زيادة كمية الأسهم المتبادلة إلى نحو 160.10 مليون سهم من 140.59 مليون أمس الأول، ارتفع معها حجم المبالغ المدورة إلى 3.98 مليار ريال من 3.13 مليار، نفذت عبر 77.01 ألف صفقة مقابل 65.83، إلا أن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة تراجع إلى 129.41 في المئة من 373 في المائة اليوم الأول، فقد جرى تداول أسهم 145 من الشركات المدرجة في السوق السعودية البالغ عددها 146 شركة، ارتفع منها 66، انخفض 51، ولم يطرأ تغيير على أسهم 28 شركة، ما يعني أن السوق كانت في حالة شراء. تصدر المرتفعة كل من: أسترا الصناعية، معدنية، والحكير، فحقق سهم الأولى نسبة 4.42 في المئة، وأغلق على 40.20 ريال، لحقه الثاني بنسبة 3.81 في المئة، ووقف على 32.70 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم الحكير نسبة 3.13 في المئة.وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من: زين السعودية ومصرف الإنماء، فاستحوذ الأول على لقمة الأسد بكمية تجاوزت 13.46 مليون سهم، ووقف عند 8.10 ريال، تلاه سهم الإنماء الذي نفذ عليه نحو 11.22 مليون.!!.