وافق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية وصاحب "جائزة الأمير محمد بن فهد للدعوة والمساجد " ورئيس مجلسها الأعلى على إقامة الحفل التكريمي للجائزة في دورتها الأولى يوم السبت 11 من شهر صفر الجاري. أوضح ذلك الأمين العام للجائزة الشيخ عبدالله بن محمد اللحيدان، مثمنا لسموه الكريم هذه اللفتة المباركة وشاكرا لسموه وسمو نائبه الأمير جلوي بن مساعد بن عبدالعزيز ما تلقاه أمانة الجائزة من الدعم والتأييد، مضيفا بأن أمانة الجائزة ومنذ انطلاقتها قد قامت بتزويد المستهدفين بمعايير كل فرع لرفع مستوى الأداء لديهم كما أقامت عددا من الدورات التطويرية واللقاءات العلمية وتم تشكيل لجان وفرق عمل قامت بترجمة نقاط المعايير الدقيقة إلى استمارات تطبيق ثم توزيعها على جميع المناطق الإدارية في المنطقة الشرقية ليتم تعبئتها من لجان متخصصة. وبيّن الشيخ اللحيدان أنه وبعد تجميع الاستمارات الأولية تم تشكيل لجان تدقيق ترأسها عدد من أصحاب الفضيلة ومنهم رؤساء محاكم في المنطقة وطلاب علم متميزين ومن ثم تم استعراض ما ورد من لجان التدقيق وفرز النتائج بأسماء المرشحين ودرجاتهم وقد عقد مجلس الأمناء جلسة خاصة لمناقشتها والتوصية بشأنها ومن ثم رفع نتائج ذلك إلى سمو أمير المنطقة رئيس المجلس الأعلى وقد صدرت موافقة سموه على ما أوصت به الأمانة. وأوضح الشيخ اللحيدان بأن سمو أمير المنطقة قد وجه دعوة إلى وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ليكون ضيفا رئيسا للجائزة في حفل دورتها الأولى وأنه يتقدم لمعاليه بالشكر على تلبيته الدعوة مقدرا له ذلك وهو ليس بمستغرب من معاليه الذي لم يأل جهدا منذ تأسيس الجائزة داعما لها ومؤيدا لبرامجها المحققة للأهداف المشتركة. وأوضح الشيخ اللحيدان أن مجلس الأمانة قد رأى الاقتصار في هذه الدورة على حاضرة الدمام ومحافظات الأحساء والخبر وحفر الباطن كما أن الفروع المشاركة في التكريم هي فرع البرامج الدعوية وفرع المساجد وفرع الخطباء مشيراً إلى أن فرع الدعاة تم تأجيله لاستكمال متطلباته في الدورات القادمة بإذن الله، وتمنى الشيخ اللحيدان من جميع الأئمة والخطباء ومهندسي بناء المساجد والمتبرعين والمسئولين عنها كامل الاستفادة من برامج الجائزة وما احتواه كتاب معاييرها من تطبيقات عملية ترقى بالعمل الدعوي وأعمال المساجد إلى المستوى المرموق . من جهته عبر عضو مجلس ألأمناء الشيخ سعد بن محمد المهنا رئيس محكمة القطيف عن غبطته لهذا التكريم مقدما باسمه وباسم جميع أعضاء المجلس وخطباء المنطقة والمهتمين بشؤون المساجد والدعوة فيها الشكر والتقدير لسمو الأمير وسمو نائبه رعاهما الله على هذا الحرص والاهتمام الذي هو امتداد لاهتمام ولاة الأمر حفظهم الله جميعا بهذا الشأن العظيم من أسس الدين القويم.