يكرّم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، السبت بحضور وزير الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، الفائزين بجائزة سموه للدعوة والمساجد في دورتها الأولى، واكد مدير عام فرع وزارة الشؤون الاسلامية بالشرقية، الأمير محمد بن فهد لدى تدشينه الجائزة في سبتمبر 2008 الماضي أمين عام الجائزة الشيخ عبدالله بن محمد اللحيدان، تأهل ستة خطباء وبرنامجان وثلاثة مساجد من بين من رشحوا للمسابقة التي تقام في محافظات المنطقة سنوياً، وقال تم عقد عدة اجتماعات في أمانة الجائزة لتطبيق المعايير على الفئات المرشّحة لنيل جائزة الأمير محمد بن فهد للدعوة والمساجد وأعدت استمارات ترشيح من قبل الإدارات قسّمت إلى ثلاث فئات حسب فروع الجائزة "الخطباء والبرامج والمساجد" وذلك بعد إرجاء فرع "الدعاة" لاستكمال متطلباته بالدورات المقبلة، ثم أرسلت الاستمارات لإدارات المساجد والدعوة في جميع المحافظات بالشرقية وهي:"الدمام والخبر والأحساء وحفر الباطن والخفجي والنعيرية وقرية العليا وبقيق والجبيل "وذلك لترشيح المتميّزين لديهم، وبالفعل رشّحت الإدارات في جميع المحافظات من رأته مناسباً ممن تنطبق عليه المعايير من الخطباء والبرامج والمساجد وأعيدت للأمانة العامة للجائزة بالدمام، وتم اختيار المرشّحين للفوز بالجائزة، وبيّن الشيخ اللحيدان أنه بعد تجميع الاستمارات الأولية تم تشكيل لجان تدقيق ترأسها عدد من أصحاب الفضيلة منهم رؤساء محاكم بالمنطقة وطلاب علم متميزون وبعد ذلك تم استعراض ما ورد من لجان التدقيق وفرز النتائج بأسماء المرشّحين ودرجاتهم وعقد مجلس الأمناء جلسة خاصة لمناقشتها والتوصية بشأنها، ثم رفعت النتائج إلى سمو أمير المنطقة الشرقية رئيس المجلس الأعلى لجائزة سموه للدعوة والمساجد وصدرت موافقة سموه على ما توصّلت إليه الأمانة. وأضاف اللحيدان إن الخطيب الفائز سيكرّم بدرع وسبيكة ذهبية وشهادة تقدير، فيما سيُمنح البرنامج الفائز مبلغ خمسين ألف ريال ودرعاً وشهادة تقدير، اما المسجد الفائز فسيُمنح درعاً تذكارية تُعلق داخل المسجد وشهادة تقدير، وأوضح اللحيدان أن هذه الدورة اقتصرت على حاضرة الدمام ومحافظات الأحساء والخبر وحفر الباطن وسيتم تكريم فروع "البرامج الدعوية والمساجد والخطباء" بعد إرجاء فرع الدعاة لاستكمال متطلباته في الدورات المقبلة. وثمّن امين عام الجائزة ما تلقاه أمانة الجائزة من دعم من سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، مشيراً إلى أنه تم تزويد المستهدفين بمعايير كل فرع لرفع مستوى الأداء لديهم علاوة على إقامة عدد من الدورات التطويرية واللقاءات العلمية، وتشكيل لجان وفرق عمل ترجمت نقاط المعايير الدقيقة إلى استمارات تطبيق تم توزيعها على جميع المناطق الإدارية في المنطقة الشرقية لتتم تعبئتها من لجان متخصصة تمت الاستعانة بقدراتها من ذوي الخبرة والاختصاص.