يرعى أمير المنطقة الشرقية رئيس المجلس الأعلى الأمير محمد بن فهد، غدا، الحفل التكريمي لجائزته للدعوة والمساجد في دورتها الأولى. وأوضح الأمين العام لجائزة الأمير محمد بن فهد للدعوة والمساجد الشيخ عبدالله اللحيدان، أن أمانة الجائزة زودت المستهدفين بمعايير كل فرع لرفع مستوى الأداء لديهم، كما نظمت عددا من الدورات التطويرية واللقاءات العلمية، وكذلك تشكيل لجان وفرق عمل لترجمة نقاط المعايير الدقيقة إلى استمارات تطبيق وزعت على جميع المناطق الإدارية في المنطقة الشرقية ليتم تعبئتها من لجان متخصصة تم الاستعانة بقدراتها من ذوي الخبرة والاختصاص، مبينا أنه بعد تجميع الاستمارات الأولية تم تشكيل لجان تدقيق ترأسها عدد من رؤساء محاكم المنطقة وطلاب علم متميزين؛ لاستعراض ما ورد من لجان التدقيق وفرز النتائج بأسماء المرشحين ودرجاتهم. وذكر اللحيدان أنه سيقتصر في هذه الدورة على حاضرة الدمام ومحافظات الأحساء والخبر وحفر الباطن، كما سيتم تكريم الفروع المشاركة وهي فرع البرامج الدعوية والمساجد والخطباء، مضيفا أن فرع الدعاة تم إرجاؤه لاستكمال متطلباته في الدورات المقبلة. ودعا الأئمة والخطباء ومهندسي بناء المساجد والمتبرعين والمسؤولين عنها إلى الاستفادة من برامج الجائزة وما احتواه كتاب معاييرها من تطبيقات عملية ترقى بالعمل الدعوي وأعمال المساجد إلى المستوى المرموق، مشيرا إلى إمكانية الحصول على نسخ منه عن طريق موقع الجائزة على الإنترنت أو بالطلب من الأمانة مباشرة. من جهته عبر رئيس محكمة القطيف، عضو مجلس أمناء الجائزة الشيخ سعد المهنا، عن سعادته بالتكريم، مقدما باسمه وباسم جميع أعضاء المجلس وخطباء المنطقة والمهتمين بشؤون المساجد والدعوة فيها الشكر والتقدير إلى الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز ونائبه على الحرص والاهتمام الذي يعد امتدادا لاهتمام ولاة الأمر بهذا الشأن العظيم من أسس الدين القويم. وأكد عضو مجلس الأمناء، إمام وخطيب جامع سلمان الفارسي بالدمام الشيخ عبدالله القاضي أن الحفل التكريمي يعبر عن صادق حرص أمير الشرقية على تحقيق أهداف الجائزة ونشر الخير والبر. وأثنى عضو هيئة التدريس بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن عضو مجلس الأمناء الدكتور سعيد القحطاني، على جهود الأمير محمد بن فهد ونائبه في كل ما فيه خير للمنطقة والمملكة.