أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة الأمير محمد بن فهد للدعوة والمساجد.. غداً

تكريم 6 خطباء و3 مساجد متميزة لفاعلي خير وبرنامجين دعويين

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية وصاحب جائزة الأمير محمد بن فهد للدعوة والمساجد ورئيس مجلسها الأعلى الحفل التكريمي للجائزة في دورتها الأولى يوم السبت الحادي عشر من شهر صفر لعام 1432ه الموافق 15 يناير2011م.
صرح بذلك فضيلة الأمين العام للجائزة الشيخ عبدالله بن محمد اللحيدان، مثمناً لسموه الكريم هذه اللفتة المباركة وشاكراً لسموه ولسمو نائبه الأمير جلوي بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود -رعاهما الله ووفقهما- ما تلقاه أمانة الجائزة من الدعم والتأييد، مبيناً أن أمانة الجائزة ومنذ انطلاقتها قد قامت بتزويد المستهدفين بمعايير كل فرع لرفع مستوى الأداء لديهم، كما أقامت عدداً من الدورات التطويرية واللقاءات العلمية، كذلك تم تشكيل لجان وفرق عمل قامت بترجمة نقاط المعايير الدقيقة إلى استمارات تطبيق تم توزيعها على جميع المناطق الإدارية في المنطقة الشرقية؛ ليتم تعبئتها من لجان متخصصة تم الاستعانة بقدراتها من ذوي الخبرة والاختصاص.
وأوضح أمين عام الجائزة أن المكرمين بالجائزة (11)، منهم ستة خطباء، و(3) مساجد متميزة بناها فاعلو خير، وبرنامجان دعويان، مشيراً إلى أنه بعد تجميع الاستمارات الأولية تم تشكيل لجان تدقيق ترأسها عدد من أصحاب الفضيلة ومنهم رؤساء محاكم في المنطقة وطلاب علم متميزين ومن ثم تم استعراض ما ورد من لجان التدقيق، وفرز النتائج بأسماء المرشحين ودرجاتهم، وقد عقد مجلس الأمناء جلسة خاصة لمناقشتها والتوصية بشأنها، ومن ثم رفع نتائج ذلك إلى سمو أمير المنطقة رئيس المجلس الأعلى، حيث صدرت موافقة سموه على ما توصلت إليه الأمانة، والموافقة على إقامة حفل التكريم، وتوجيه سموه الدعوة إلى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ليكون ضيفاً رئيساً للجائزة في حفل دورتها الأولى، وشكر سموه لمعاليه على تلبيته الدعوة، مقدراً له ذلك.
وبين اللحيدانً أن مجلس الأمانة قد رأى الاقتصار في هذه الدورة على حاضرة الدمام ومحافظات الأحساء، والخبر، وحفر الباطن، كما أن الفروع المشاركة في التكريم هي فرع البرامج الدعوية، وفرع المساجد، وفرع الخطباء، مشيراً إلى أن فرع الدعاة قد تم إرجاؤه لاستكمال متطلباته في الدورات القادمة بإذن الله، وتمنى الشيخ اللحيدان من جميع الأئمة والخطباء ومهندسي بناء المساجد والمتبرعين والمسؤولين عنها كمال الاستفادة من برامج الجائزة وما احتواه كتاب معاييرها من تطبيقات عملية ترقى بالعمل الدعوي وأعمال المساجد إلى المستوى المرموق، موضحاً إمكانية الحصول على نسخ منه عن طريق موقع الجائزة على الشبكة، أو بالطلب من الأمانة مباشرة.
ومن جهة أخرى، وبهذه المناسبة عبر عدد من أعضاء مجلس الأمناء عن انطباعاتهم، حيث عبر الشيخ سعد بن محمد المهنا رئيس محكمة القطيف عن غبطته لهذا التكريم مقدماً باسمه وباسم جميع أعضاء المجلس وخطباء المنطقة والمهتمين بشؤون المساجد والدعوة فيها الشكر والتقدير لسمو الأمير، وسمو نائبه -رعاهما الله- على هذا الحرص والاهتمام الذي هو امتداد لاهتمام ولاة الأمر -حفظهم الله جميعا- بهذا الشأن العظيم من أسس الدين القويم.
وقال الشيخ عبدالله الداود القاضي بالدمام وإمام وخطيب جامع سلمان الفارسي بالدمام: إن هذا الحفل التكريمي يعبر عن صادق حرص سمو الأمير على تحقيق أهداف الجائزة، ونشر الخير والبر، فله من الجميع أوفى وأجزل التقدير والشكر، وأما فضيلة الدكتور سعيد القحطاني عضو هيئة التدريس بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، فقد أثنى بدوره على جهود سمو الأمير وسمو نائبه -حفظهما الله- في كل ما فيه خير للمنطقة بخاصة وللبلاد قاطبة بشكل عام، كما أوضح المهندس صلاح الزامل عضو المجلس بأنه لم يستغرب أبداً هذه المواقف الداعمة للخير والصلاح التي يراها الجميع من سمو أمير المنطقة -حفظه الله-، وأن سموه وسمو نائبه يعتبران ركيزة أساسية ودافعاً مباشراً لعجلة التطور في المنطقة على جميع الأصعدة مما يوجب شكرهما والدعاء لهما بالحفظ وحسن الجزاء.
ورفع الشيخ وليد الثاني مساعد أمين الجائزة شكره والعاملين في الأمانة لسمو أمير المنطقة الأمير محمد بن فهد وسمو نائبه رعاهما الله على ما لقيته الأمانة من دعم ومتابعة ساهمت في وصولها لهذه النتائج التي نقطف ثمارها يوم التكريم، مثمناً حضور معالي الوزير ضيفاً لحفل الجائزة، شاكراً له دعم برامج الجائزة لتحقيق أهدافها، وأن هذا الحضور يدل على جليل قدر الجائزة لدى الجميع وهو ما سيساعد على تقوية تفاعل المستهدفين مع برامجها، مفيداً بأن الأمانة قد بذلت جهوداً كبيرة في استخلاص الكوكبة المكرمة نظراً لكثرة الجدارات المستحقة للتكريم.
أما عضو المجلس الشيخ محمد الخميس إمام وخطيب جامع الهدى بالدمام، فقد رفع شكره لسمو أمير البر والخير، مبينا أن الجائزة تكرم نفسها في حقيقة الأمر بهذا الحفل إذ أضحى الحلم واقعاً ملموساً ينهل من معين فيضه طلاب مناهل الهدى عن طريق بيوت الله والدعوة إليه، ومن ناحيته، قال رجل الأعمال الأستاذ خالد البواردي عضو المجلس بأن تشريف سمو الأمير لحفل الجائزة يعد تكريماً للجميع يشكر عليه سموه وسمو نائبه -حفظهما الله-، وأن المكرمين في هذا الحفل يستحقون منا التهنئة وهم قد حازوا هذه المكانة المرموقة، كما عبّر عضو مجلس الأمناء المهندس خالد الزامل عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، مؤكداً على أن هذه الجائزة حظيت من سموهما بالدعم والمؤازرة ولقيت من الجميع التقدير والاهتمام، مما يدعو الجميع للتفاعل معها بالشكل المطلوب، كما وقد هنأ جميع الفائزين بهذا التكريم.