قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير منطقة القصيم بزيارة تفقدية إلى مستشفى الملك سعود بعنيزة ويرافقه مدير الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور صلاح الخراز وكان في استقبالهم محافظ عنيزة المهندس مساعد السليم وفي بداية زيارته اطلع على مجسم المستشفى الذي يتوسط الصالة الرئيسية وبعد ذلك اتجه إلى قسم الجراحة وزار المرضى واطمئن عليهم وقدم لهم باقات من الورود وطالع قسم تفتيت الكلى. بعد ذلك ارتجل سموه كلمة في صالة الاجتماعات حث خلالها العاملين في المستشفى لتقديم وبذل المزيد لخدمة المرضى منوهاً أن مايقومون به هي أعمال إنسانية تتوجب الشكر والعرفان وقال: إن مكتبه مفتوحاً للجميع للاستفسارات ثم قدم مدير المستشفى الأستاذ صالح الصيخان درعاً لسمو الأمير، بعد ذلك زار مركز الجفالي لأمراض الكلى لهدف الاطمئنان على المنومين، بعدها زار مركز البسام لأمراض السكر. ثم أجاب سموه على استفسارات الإعلاميين بقوله: الحقيقة اليوم سعدت بزيارة محافظة عنيزة ومستشفى الملك سعود بوجه خاص بناءً على دعوة من سعادة المحافظ ومدير الشؤون الصحية والمسؤولين بالمستشفى هذا المستشفى له عشرات السنين منذ أن قام وأمر بإنشائه جلالة المغفور له بإذن الله الملك سعود ثم أنتقل من مقره القديم إلى مقره الجديد وبدأ الحقيقة تشغيله في عام 1411ه حتى يومنا هذا والمستشفى له انجازات مشرفة نعتز ونفتخر بها أخرها حصوله على شهادة عالمية قبل عام وأكثر وهذا من مصادر الفخر والاعتزاز ليس على مستوى القصيم بل على مستوى المملكة ويأتي ذلك بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمين وسمو النائب الثاني والدور الكبير والدعم من معالي وزير الصحة وماتقوم به وزارة الصحة من جهود مشكورة في دعم القطاع الصحي في المملكة وبشكل خاص في منطقة القصيم، وما رأيته اليوم في المستشفى يرفع الرأس ويثلج الصدر وأكثر مايثلج الصدر هو وجود الكادر الطبي سواءً من أخواننا الأطباء السعوديين الذين يحملون شهادات في كثير من التخصصات المتميزة ويقومون بدورهم على أكمل وجه وكذلك من أخواننا المقيمين من الدول العربية أو الدول الإسلامية والصديقة لاشك أنه يرفع الرأس الخدمات المتميزة ما حصل عليه بالنسبة للتوسعة هناك مبالغ مرصودة من وزارة الصحة لتوسعة المستشفى ولكن يدور الحديث الآن مع الأخوان في الشؤون الصحية. ويضيف سموه: نعم هناك إنشاء مرفق للولادة بإذن الله. والتنسيق مع وزارة الصحة لاستكمال الإجراءات لإنشائه بهذا الموقع أو موقع آخر. وعن افتتاح مركز البسام لأمراض السكر والغدد الصماء يجيب سموه الكريم: أطلعنا على المركز ووجدناه جاهزاً والاستعداد تام وبإمكان الأستاذ صالح الصيخان يفيدنا عنه أكثر ليتدخل الصيخان ويقول: هو الآن في طور تجهيزات الأجهزة وتحضير الكوادر الطبية وقريباً سيعمل إن شاء الله. ليقول سموه: لا يفتى ومالك في المدينة وهم قريبون من المشروع وأنا لم أزر المركز وحده فقد زرت مركز الجفالي وبهذه المناسبة أهدي الشكر والتقدير نيابةً عن المواطنين وعن الجميع لما قدموه رجال الأعمال سواءً الجفالي أو البسام على تبرعهم وتبنيهم واحتسابهم الأجر وهذا دور نفتخر به من رجال الأعمال المخلصين المحبين لوطنهم والمحتسبين للأجر في معالجة المرضى والبحث عن أوجه الخير وخدمة المواطنين في هذه المنطقة وأنا أكرر أن المستشفيات والمرافق وجميع البنى الأساسية والخدمية في جميع أنحاء المملكة لا تخدم منطقة دون أخرى بل يخدم الجميع من أبناء المملكة من مواطنين ومقيمين ووافدين وكذلك زائرين وهو لخدمة الإنسان بوجه عام، وجميع مستشفيات القصيم للجميع بدون تمييز لأن هذا وطن واحد وأمانة واحدة في أعناق الجميع لخدمة كل من هو يستحق هذه الخدمة ولا نفرق كذلك بين المواطن وغيره لأن هذا شيء أمرنا به الله سبحانه وتعالى ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وسار عليه ولاة أمرنا حفظهم الله للتأكيد على المسؤولين بأن تعم الخدمة لكل من يستحقها. ووجه سموه رسالته للعاملين بالمستشفى بقوله: الشكر والتقدير والإشادة والتشجيع للجميع الأستاذ صالح الصيخان ونائبه الأستاذ علي الشامخ وجميع الكادر الطبي وجميع العاملين وأعتز أنا كسعودي وكمسؤول في هذه المنطقة أعتز كثيراً وأفتخر بوجود كفاءات طبية وإدارية على مستوى عال ولاننسى أخواتنا وزميلاتنا الطبيبات أو الممرضات والعاملات ونعتز ونفتخر بهن لأنهن الاسثتمار الحقيقي للوطن وقبل كل شيء أعتز بالكفاءات التي تديره فهي مصدر فخر واعتزاز للجميع.