انخرط 22 طالباً وطالبة من الأشخاص ذوي الإعاقة للدراسة النظامية بجامعة الملك فيصل بالاحساء في عدة تخصصات مختلفة 16 منهم من ذوي الإعاقة البصرية و 3 من ذوي الإعاقة الحركية و 1 من ذوي الإعاقة السمعية و2 من متعددي العوق ، وفي السياق ذاته خصصت إدارة الدراسات والتطوير وخدمة المجتمع 10 مقاعد أخرى قابلة للزيادة مستقبلاً للأشخاص ذوي الإعاقة في برامج التعليم عن بعد التي تقوم بها الجامعة وذلك في إطار التعاون المشترك بين الجامعة وجمعية المعوقين في المحافظة. وبهذه المناسبة أثنى عضو مجلس الشورى نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المعوقين بالأحساء الدكتور سعدون السعدون الدور الذي تضطلع به جامعة الملك فيصل بالأحساء والمتمثل في جهودها الكبيرة وتعاونها المثمر مع جمعية المعوقين بالأحساء في كل ما من شأنه إتاحة فرص التكافؤ لأبنائنا من الأشخاص ذوي الإعاقة في استكمال مسيرتهم التعليمية الجامعية والارتقاء بالخدمات المجتمعية للأشخاص ذوي الإعاقة بالمنطقة. ووجه شكره لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور يوسف الجندان على ما بذلوه من جهد كبير في التعاطي مع قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة من زوايا إيجابية ستثمر في تحقيق الأهداف التي قامت عليها جمعية المعوقين بالأحساء من خلال إدماجهم في المجتمع وتحقيق رغباتهم وإبراز دورهم ، كما وجه مدير عام الجمعية عبداللطيف الجعفري شكره للجامعة على الخطوة الهامة التي قامت بها. عميد القبول والتسجيل في الجامعة الدكتور محمد الفريدان رحب بالتعاون مع إدارة جمعية موضحاً بأن الجامعة تؤمن بدورها المجتمعي وتقديراً لظروف المتقدمين للدراسة لديها إنسانياً خطت هذه الخطوة، ومن جهته ومن خلال خطاب آخر وجهه لإدارة جمعية المعوقين بالأحساء أشار وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد الشعيبي بأن الجامعة يسعدها ومن منطلق حرصها على التعاون مع المؤسسات الخيرية تخصص 10 مقاعد للطلاب والطالبات المستفيدين من الجمعية لقبولهم في برامج التعليم المطور للانتساب مع عمادة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد ابتداءً من الفصل الثاني للعام الجامعي 1431-1432ه. د. الجندان