ارسل امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح برقية تعزية للرئيس المصري محمد حسني مبارك عبر فيها عن "خالص تعازيه وصادق مواساته" في ضحايا الانفجار الذي استهدف كنيسة القديسين في الاسكندرية موقّعا 21 قتيلا.وذكرت وكالة الانباء الكويتية ان امير الكويت اكد" استنكار بلاده الشديد لهذا العمل الارهابي الذي اودى بحياة الابرياء واستهدف زعزعة الامن والاستقرار في البلد الشقيق". كما بعث الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة دولة الامارات برقية تعزية الى الرئيس المصري في ضحايا العمل الارهابي الذي استهدف كنسية القديسين.وأعرب عن خالص تعازيه لجمهورية مصر قيادة وحكومة وشعبا وأسر الضحايا. وأعربت دولة قطر في تصريح لمصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانتها واستنكارها للتفجير الإرهابي باعتباره عملا يتنافى مع التعاليم الدينية والقيم الإنسانية والأخلاقية.وعبر المصدر عن تعازي قطر ومواساتها لأسر الضحايا والمصابين وتضامنها مع جمهورية مصر العربية الشقيقة. وأدانت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بشدة التفجير ووصف مصدر مسؤول بالأمانة العملية ب"الإرهابية الجبانة" التي عرّضت حياة وسلامة الأبرياء للخطر وروعت الآمنين.وجدد التأكيد على موقف دول التعاون الثابت من الإرهاب ونبذه بمختلف أشكاله, معبرا عن خالص التعازي لمصر حكومة وشعبا ولأسر الضحايا. وعبرت سوريا عن ادانتها للتفجير الارهابي ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مصدر رسمي قوله إن "سوريا إذ ترى أن مثل هذه الجرائم الإرهابية إنما تستهدف الوحدة الوطنية والتعددية الدينية في مصر أو في غيرها من بلداننا العربية تقف إلى جانب الشقيقة مصر في تصديها للإرهاب ومحاربتها لكل ما من شأنه الإضرار بالوحدة الوطنية المصرية".وأعرب المصدر عن" تعازي سوريا لمصر ولذوي الضحايا الأبرياء". كما أدان ملك الأردن عبدالله الثاني بشدة تفجير الكنيسة.وجاء في بيان للديوان الملكي الأردني ان الملك عبدالله الثاني أكد في برقية بعث بها إلى الرئيس المصري "وقوف الأردن إلى جانب مصر في التصدي للإرهاب بكافة صوره وأشكاله، ومن يقف وراءه"، معربا "للرئيس مبارك ولأسر الضحايا عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة بهذا المصاب الأليم". سيدة مسيحية تنتحب خارج المستشفى بينما قريب لها يواسيها (أ ب ) وأدان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي العمل الإجرامي والإرهابي وأعرب في بيان صحفي عن تعازيه الحارة لجمهورية مصر العربية قيادة وحكومة وشعبا ولأهالي الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى ومؤكدا أسفه الشديد لتزامن هذا الإعتداء الأثيم مع دخول السنة الميلادية الجديدة. ووصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس التفجير ب "العمل الإرهابي".وعبر عباس عن استنكاره لمثل هذه "الأعمال الإرهابية وعبر عن خالص تعازيه للضحايا ،وأبرق عباس الى الرئيس المصري معزيا بضحايا الحادث". ودعا رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الى اعلان "تاريخي" لحماية الحضارة العربية والاسلامية من مخطط" لئيم" يستهدف وحدة شعوبها، وطالب باعتبار اي اعتداء على العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين بمثابة "اعتداء على الامن القومي العربي".وجاءت دعوة الحريري في برقية بعث بها الى الرئيس المصري ادان فيها تفجير "كنيسة القديسين". واعلن البيت الابيض في بيان ان الرئيس الاميركي باراك اوباما «يدين بشدة» الاعتداءين اللذين وقعا في مصر ونيجيريا ليلة راس السنة. وقال اوباما في بيان نشره البيت الابيض من هاواي (المحيط الهادئ) حيث يمضي الرئيس الاميركي اعياد الميلاد ورأس السنة «ادين بشدة الاعتداءين الارهابيين اللذين وقعا في مصر ونيجيريا». من جانبها أدانت حركة "حماس" التفجير أمام كنيسة في الإسكندرية وقالت إن منفذيه لا يريدون الخير لمصر.وتوجهت بالتعازي إلى مصر وإلى أهالي الضحايا، "سائلين المولى أن يتم كشف الحقائق سريعاً وأن يقدّم المسؤولون عن هذا التفجير إلى المحاكمة العادلة". ودانت فرنسا "بأشد العبارات" الاعتداء واعلنت مساعدة المتحدث باسم وزارة الخارجية كريستين فاج في بيان "ان فرنسا تذكر بتمسكها باحترام الحريات الاساسية.واضافت ان فرنسا "تعرب عن تعازيها لعائلات الضحايا وتضامنها مع السلطات والشعب المصري". كما دانت روسيا التفجير الإرهابي الذي وقع بالقرب من كنيسة القديسين ونجم عنه عشرات القتلى وإصابة العشرات. وقدم الزعيم الليبي معمر القذافي تعازيه وتعازي الليبيين للرئيس المصري في ضحايا الاعتداء. وقال التلفزيون الليبي إن القذافي أجرى اتصالا هاتفياً بمبارك لتعزيته. ودان حزب الله الشيعي اللبناني السبت الاعتداء. كما أعربت عدد من الفعاليات الإسلامية في أوروبا عن شجبها واستنكارها للتفجير الإرهابي الذي وقع بالقرب من كنيسة القديسين بمدينة الإسكندرية وما خلفه من قتلى ومصابين. (بنديكتوس يطلب الدفاع عن المسيحيين) طلب البابا بنديكتوس السادس عشر من قادة العالم الدفاع عن المسيحيين من الانتهاكات وعدم التسامح الديني، وذلك في أعقاب الاعتداء على الكنيسة.وقال البابا اثناء قداس رأس السنة في كاتدرائية القديس بطرس انه امام "التوترات التي تحمل تهديدا في الوقت الراهن وامام اعمال التمييز خصوصا ولا سيما عدم التسامح الديني، اوجه مرة اخرى دعوة ملحة الى عدم الاستسلام للاحباط والانصياع له".