نفذت ايران امس حكم الاعدام شنقا بحق احد العملاء الذين يعملون لصالح جهاز الموساد الاسرائيلي و شخص اخر قالت بانه عضو ناشط في منظمة "مجاهدي خلق" الايرانية التي ترفع السلاح ضد النظام الايراني. ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية امس عن بيان صادر عن مكتب مدعي عام طهران عباس دولت ابادي بأن الجاسوس الذي كان يعمل لصالح الموساد الاسرائيلي و يدعي "علي اكبر سيادت" عمل لحساب اسرائيل منذ عام 1983 و قدم لهم العديد من المعلومات الامنية و العسكرية التي ترتبط بالامن القومي الايراني. و قال البيان ان سيادت الذي القي القبض عليه و زوجته حينما كان ينوي الهروب من ايران اعترف بتقديم معلومات سرية الى الموساد الاسرائيلي لقاء استلامه مبلغ 60 الف دولار و انه تدرب على ايدي عملاء للموساد في تركيا و تايلندا و هولندا و انه استلم منهم اجهزة و معدات استخباراتية دقيقة ضبطت بحوزته. و اشار البيان الى اعدام شخص اخر وهو عضو ناشط في منظمة " مجاهدي خلق " الايرانية التي تقوم بعمليات مسلحة ضد النظام الاسلامي الايراني يدعى علي صارمي وهو يعمل لصالح المنظمة منذ عام 1982 . و اوضح البيان ان صارمي القي القبض عليه عام 1982 و حكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة اعوام قبل ان يعتقل مرة اخرى عام 1989 و يحكم عليه من جديد بالسجن لمدة عشرة اعوام ، لكنه واصل بعدها نشاطاته الحثيثة مع منظمة مجاهدي خلق التي تعتبرها ايران و عدة دول غربية منظمة ارهابية. و اكد البيان بان صارمي كان على ارتباط وثيق بمعسكر اشرف في العراق و الذي تشرف عليه منظمة مجاهدي خلق الايرانية و شارك في دورات تدريبية لاتقان العمل التخريبي قبل ان يعود الى ايران للقيام بنشاطات ارهابية لصالح هذه المنظمة. من جانبها ذكرت صحيفة "ايران" شبه الرسمية الثلاثاء بان محكمة الثورة الاسلامية اصدرت حكمين بالاعدام شنقا بحق عضوين ينتميان لحزب " كوملة" الكردي المعارض و هما " رانيا مرادي " و " لقمان مرادي " بعد ان ادينا بقتل نجل امام جمعة مدينة " مريوان " الكردية و شخصين اخرين بعد تلقيهما اوامر من احد الضباط التابعين لجهاز المخابرات البريطانية.