** يُكثر بعض الناس من الشكوى.. ** في بعض الأحيان.. ** ويبحثون عن من يستمع إليهم.. ** أو يتعاطف معهم.. ** أو يتفهم حقيقة آلامهم.. وجراحاتهم.. ** لكنهم يُصدمون كثيراً.. لردود الفعل.. ** لأن الإنسان (الشكاء).. ** يُصيب الآخرين بالملل.. ** ويصدمهم (بالتوجعات).. ** ويملأهم بالمزيد من (الإحباط).. ** وعلينا ان نتصور أنفسنا.. ** في هذا الموقف.. ** لا حديث لنا مع كل صباح.. ** وفي كل مكان.. ** وعند كل صدمة جديدة.. ** الا .. بالتشكي.. وذرف دموع اليأس.. ** والمرارة .. ** وتوزيعها في كل مكان.. ** مرض.. وبؤس.. وشقاء.. ** وديون.. وصدمات.. وجراحات.. ** وكان كل من في هذه الحياة.. ** وما فيها.. يعيش وسط (مغارة مظلمة).. ** تحيط بها التعاسة من كل جانب.. ** وتملأها (الاحزان) في كل لحظة.. ** وكأنه لا يوجد في الدنيا.. ** ما هو جميل.. ** ورائع.. ** وجدير بأن يتحدث عنه الناس.. ** بأن يرتاحوا له.. ومنه.. ** بأن يخففوا من وطأة.. ** المآسي.. وجراحات الأيام.. ** على أنفسهم.. ** وشقاء حياتهم.. ** ولو .. قرأ أحدنا.. ** وجه صديقه.. ** أو قريبة.. ** أو من يجلس أمامه .. وينصت لشكواه.. ** لوجد عليه عبارة واحدة تقول.. ** يا أخي حرام عليك.. لقد (قرفتني)..(!!) ** وعندها فإنه.. ** لن يأتي إليه مرة أخرى.. عابساً.. ** أو متشائماً.. ** أو مريضاً.. ** أو محتاجاً.. ** أو مصدوماً في كل الناس.. ** بعد هذه القراءة لوجهه.. ** ربما لا يراه بعد اليوم.. ** لأنه لم يجد عنده.. ** غير (الاشمئزاز).. ** وعدم ( الارتياح).. ** ومطالبته بالتوقف عن الشكوى.. ** وحل مشاكله بنفسه.. ** ودفن (معاناته) داخل مشاعره.. ** والاقبال على الحياة.. ** وحب الناس.. ** والاقتناع بأن ما تشكو منه.. ** هو أقل بكثير.. مما يتهدد حياة غيره.. ** وعندها فإنه سيتوقف عن الشكوى.. ** وسوف يسمح بالبسمة.. ** بأن تطفو على وجهه.. ** وإلى الأمل.. ** بأن ينتشر في أعماقه.. ** وأن يدرك بأنه.. ** لا ذنب لأحد.. في أن يتسبب هو.. ** في (تعكير) مزاجه.. *** ضمير مستتر: **[ من عرف مصائب غيره.. هانت عليه مصائبه ]