رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت أحمد عبدالعزيز ندوة "فعالية الطفل والمرأة للأبنية الصديقة للبيئة" نيابة عن صاحبة السمو الملكي الأميرة مها بنت عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز نائب الرئيس لمجموعة عذيب للتنمية الاجتماعية، وذلك مساء أمس الأول بالفورسيزون. وقالت الأميرة نورة بنت أحمد في كلمتها: إن هذه الفعالية التطوعية "فعالية الطفل والمرأة للأبنية الصديقة للبيئة" التي نجتمع حولها اليوم، تعتبر الأولى عالميا بشكل فعلي، لأنها تعتمد في سياقها العملي والنظري والتطبيقي على الأم والطفل، وعلى تجارب مهندسات سعوديات في مقدمهن المهندسة لطيفة السديري صاحبة الفكرة ورئيسة الملتقى، ومعها طالبات تميزن في إدارة الملتقى الاول من نوعه، مؤكدة على أنه حين يتم توظيف دور المرأة في المكان الصحيح يكون بنّاء ومثمرا وكثير السطوع. من جهتها قالت المهندسة لطيفة السديري رئيسة الملتقى في ورقتها نسعى لتفعيل الملتقى على ارض الواقع بعيدا عن حدود التنظير، والمشافهة والكلمات. وتابعت نحن بكل بساطة أردنا أن نقرب النظرية إلى الفعل، إلى أنشطة ميدانية وواقعية، لهذا برنامجنا الحافل بكل ما هو مفيد، ويضيف للفكرة المزيد من الشرح والتطبيق الميداني. مشيرة إلى أن هذه الفعالية سوف تعقد سنويا لتوعية المجتمع النسائي والأطفال باستمرار ولطرح ما هو جديد من مواد خضراء وصديقة للبيئة، مع تطوير بناء الكود السعودي ليشمل الكود الأخضر للبناء، مطالبة باستمرار الحملات الوطنية للمياه والطاقة لتشمل توعية كاملة عن سبل الطاقة المستجدة و تدوير المياه وإعادة الاستهلاك. كما اقترحت السديري وضع أسبوع خاص للأبنية الخضراء للمدارس والجامعات على غرار أسبوع الشجرة والمرور. مع إعداد منشورات تعريفية وأدلة دقيقة لإرشاد وتوعية المجتمع عن مفهوم الأبنية الخضراء وكيفية تطبيقها ابتداء من المدارس والجامعات. وأضافت المهندسة الاميرة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن ثنيان من خلال الفعالية وجهت الخطاب إلى ثلاث فئات وهي الطفل، وربات المنازل والمختصات من مهندسات وباحثات، لتسليط الضوء إلى المجالات التي من شأنها الحفاظ على البيئة، لتصبح عادة مكتسبة تجاه بيئتهم والوعي بها. مشيرة إلى أن هذه الفعالية تعد الخطوة الأولى لمسيرة توعية المجتمع حول الغرض من هذه الفعالية توعية المجتمع السعودي وبالأخص المرأة السعودية والطفل عن ثقافة وأهداف الأبنية الخضراء وكيفية الحفاظ على بيئتنا وتنمية مدارك الأجيال القادمة لمفهوم الأبنية الخضراء في ترشيد المياه والطاقة، واستخدام المواد الصديقة بالبيئة وإعادة استخدام المواد، وسيتم التنسيق مع جهات القطاع الحكومي والخاص لتفعيل هذه الأنشطة وذلك من خلال توصيات الندوة.