يتوقع إن يُحدث تنفيذ طريق الملك عبدالله ببريدة الجاري العمل فيه بتكاليف بلغت (370) مليون ريال والذي سيربط المدينة (جنوب - شمال) عند اكتماله أثرا ايجابيا في الحركة (المرورية-العقارية). وقد أنهت أمانة القصيم مؤخرا نزع ملكية (81) عقارا بقيمة تجاوزت (92 مليون ريال ) والبعض من أعمال التسوية والسفلتة والإزالة لبعض الجزئيات من مسار الطريق الجنوبي (من تقاطعه مع طريق الإمام محمد بن سعود وحتى تقاطعه مع الدائري الداخلي) والذي يبلغ طوله (16) كيلو متراً. وقد أخضعت أمانة القصيم المشروع لدراسات وافية تتوافق مع احتياجات المدينة المستقبلية والنمو فيها لما يمثله المشروع من حلول للعديد من التحديات التي تواجهها على مستوى حركة النقل والمرور ويتوقع إن يحدث استكمال تنفيذ الطريق (تغيرا ايجابيا) في أسعار العقارات. وتوقع العقاري سعود بن صالح العنزي أن يقفز الطريق باسعارالعقارات والمباني والمحال المطلة عليه بنسبة(80%) عن أسعارها الحالية وقال إن طريق الملك عبدالله يعد(شريانا) رئيسياً سيخترق بريدة (جنوب - شمال) بعد اكتمال تنفيذه وسيكون له تأثير مروري كبير بسحبه للحركة المرورية من الطرق الأخرى وان تكون كثافة الحركة المرورية عالية عليه متوقعا أن تحدث السيولة الناتجة عن نزع الملكيات الواقعة على الطريق زيادة بالاستثمارات العقارية في بريدة وبالذات في شمالها. ويحظى طريق الملك عبدالله بمتابعة مستمرة من سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه وتذليل العقبات التي تواجه تنفيذه. سعود العنزي