يجري العمل بشكل موسع على مشروع طريق الملك عبدالله الذي يربط شمال مدينة بريدة بشمالها بجنوبها بشكل حر، حيث تنفذ أعمال نزع الملكيات التي تعترض مسار الطريق، ومجموعة من التقاطعات مع الطرق الرئيسة.ويتوقع أن يكون الطريق شريان الحركة الرئيس في اتجاه (جنوب – شمال) مدينة بريدة، كما أن امتداده جنوباً إلى محافظتي عنيزة والمذنب حتى يرتبط بطريق (المذنب – ساجر) سيكون محورا لحواضر منطقة القصيم الكبرى إلى أن يرتبط امتداده الشمالي بطريق (بريدة – حائل) القديم. وتنفذ المشروع أمانة القصيم بالشراكة مع الإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة، ويُعد حلا استباقيا ومشروعا لاستشراف المستقبل لبريدة، حيث بدأت أمانة القصيم دراسته منذ عام 1425ه وبمشاركة من مجلسها البلدي، وكان في وقتها أشبه بالحلم، لاختراقه أحياء قائمة ويتقاطع مع طرق رئيسة. وقال أمين المنطقة بالإنابة المهندس صالح الأحمد إن المشروع هو الأكبر بالمدينة منذ تأسيسها من ناحية المردود الاقتصادي والبيئي والمروري، وكذلك التكاليف، ويتجاوز طوله 25 كيلومترا، وتتقاسم الأمانة مع وزارة النقل مهام تنفيذه حيث تعمل الأمانة على 18 كيلومترا ويشتمل على ثمانية تقاطعات تخص الأمانة تم ترسيتها. وأوضح أن المراحل الإنشائية لتقاطع الطريق مع طريق النهضة انتهت بنسبة %85، ومن المتوقع أن تنتهي خلال الستة أشهر المقبلة، ويجري العمل الآن بشكل مستمر على إزالة المباني التي نزعت ملكيتها في حي المطار القديم بالإضافة إلى استكمال إجراءات نزع الملكيات بمواقع مختلفة.