توجهت "مينا" المرأة الأربعينية الخميس الماضي الى مخفر الشرطة بطهران بعد عودتها من محل اقامتها في العاصمة الفرنسية باريس لتعترف لدى رئيس المخفر بانها قتلت اباها قبل 15 عاما وأنها جاءت لتسلم نفسها لتنهي بذلك عذابا لا يطاق تواجهه طيلة هذه الفترة ناجم عن تأنيب الضمير. وقالت المرأة لرئيس المخفر حسبما نشرته صحيفة "ايران" امس بانها قتلت اباها الذي كان سيء الخلق وغليظ القلب في فورة غضب قبل 15 عاما بعد اعوام من وفاة والدتها دون ان تتعرف السلطات المعنية حينها على القاتل واختارت بعدها الإقامة في فرنسا، لكنها فضلت العودة وتسليم نفسها للتخلص من العذاب الذي تعانيه نتيجه تأنيب الضمير. احال رئيس المخفر الجانية الى القضاء تمهيدا لمحاكمتها وإنزال العقاب المناسب بحقها.