الكتاب السعوديون في مجلة صوت البحرين عن دار المفردات، صدر كتاب بعنوان ( الكتاب السعوديون في مجلة صوت البحرين ) من سنة 1369-1373ه، من إعداد محمد بن عبدالرزاق القشعمي، وذلك في سبع وتسعين ومئتي صفحة من القطع الكبير، الذي جاء توثيقا لمرحلة هامة في حياة الكتاب السعوديين، وصورة من صور التناغم الأخوي بين أبناء دول الخليج العربي، ليأتي الإصدار صورة من صور جوانب التواصل الثقافي بين البلدين الشقيقين. وقد جاء الكتاب إطلالة على مشاركة الكتاب من أبناء المملكة في مجلة صوت البحرين، التي مضى على ظهور بدياتها قرابة ستين عاما، والتي تجسد صورة أدبية وثقافية لذلك التواصل عبر عدد من الفنون الصحفية التي جاءت متنوعة بين الشعر من جانب، والنثر وفنونه المختلفة من جانب آخر، إلى جانب الفنون الخبرية التي كانت تظهر بين الحين والآخر فيما تحمله المشاركات السعودية إلى صوت البحرين آنذاك. * أنت يا أنت عن دار المفردات، صدر لأمل بنت سليمان إبراهيم ديوان شعري بعنوان ( أنت يا أنت ) في خمس وتسعين صفحة من القطع المتوسط، حمل بين دفتيه خمسين نصا، جعلتها أمل بمثابة غيوما تهطل على قفار الأفكار وواحتها، عبر ما اتخذته من سلالم لتلك النصوص التي يصعد من خلالها القارئ إلى أعلى شرفات النصوص، ليجد من خلال تلك العناوين عتبة ومدخل آخر يقوده إلى مسار جديد ونص آخر.. *عشريني وأربعينك رواية بعنوان ( عشريني وأربعينك) لحنان مسلم الرويلي، التي أصدرتها عن دار المفردات للنشر والتوزيع، في اثنتين ومئة صفحة من القطع المتوسط ، والتي جعلتها حنان بمثابة الهدية لتلك النسوة الواقفات على قارعة الأحلام، دون أن يتأوهن من عقارب الساعات اللاذعة لأجسادهن الضاجة بالحب والأمنيات. من بين حكايات البادية وأسمارها تمتد حكاية عواطف، ومن بين مد الربيع الذي أخذت على نفسها موثقا أن تظل به فتاة ربيعية، وبين رمادية الخريف الذي لا تنتمي إليه، تنبثق الكثير من تفاصيل الرواية منذ لحظة الاقتراب الأولى التي جاءت بمثابة الاقتراب من كوكب فيروزي يشي بأشياء كثيرة جميلة..ولتطلق حنان العنان لسؤال بداية مشوار روايتها: لا أدري لماذا كان المكان يعج برائحة الحب؟!! وكأنها تبحث عما وراء إجابة نزار، للحب رائحة وليس بوسعها ألا تفوح مزارع الدراق!