سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير سلمان يهنئ جامعة الملك سعود لحصولها على المرتبة 222 في تصنيف «يو إس نيوز» العالمي د. العثمان: أمير الرياض عايش الجامعة منذ تأسيسها وقدم لها كافة أنواع الدعم والمساندة
وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس اللجنة العليا لأوقاف جامعة الملك سعود شكره للجامعة بمناسبة ما حققته الجامعة من نتائج متقدمة عربياً وعالمياً في كافة التصنيفات العالمية للجامعات وذلك بمناسبة حصول الجامعة على المرتبة 222 عالمياً وفقاً لتصنيف مجلة (يو إس نيوز) الأمريكية والمرتبة 391 وفقاً لتصنيف (شنغهاي) العالمي، وتحقيقها الصدارة في كافة التصنيفات عربياً وإسلامياً، إضافة إلى تحقيقها المرتبة 164 بين الجامعات العالمية حسب تصنيف ويبو ماتريكس الإسباني العالمي والمرتبة 221 بحسب تصنيف QS البريطاني لعام 2010. وقد شكر سموه مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان ومنسوبيها بالقول:"يطيب لي أن أشكر معاليكم ومنسوبي الجامعة على جهودكم المثمرة لخدمة التعليم والرقي بمستواه متمنياً لمعاليكم والعاملين معكم في الجامعة كل النجاح والتوفيق". من جانبه رفع مدير الجامعة باسمه وباسم كافة منسوبي ومنسوبات الجامعة أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس اللجنة العليا لأوقاف الجامعة على هذه اللفتة الكريمة والتي تعد استمراراً للدعم والمساندة من لدن سموه الكريم لجامعة الملك سعود مما مكن الجامعة من تحقيق إنجازات علمية عالمية سجلت في المحافل الدولية باسم الوطن، وكذلك دعم سموه - حفظه الله - المتواصل لمشروعات أوقاف الجامعة التي تشرفت الجامعة بأن يرأس سموه الكريم لجنتها العليا. الأمير سلمان يرعى إحدى مناسبات الجامعة وأشار الدكتور العثمان أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز له أياد بيضاء على الجامعة، فقد عايش سموه الجامعة منذ تأسست وقدم لها كافة أنواع الدعم والمساندة حتى وصلت لهذه المكانة العالمية والمتقدمة وتصدرت عربيًا وإسلاميًا كافة التصنيفات، كما حاز عدد من برامجها التطورية وكلياتها الاعتماد الأكاديمي العالمي من جهات عالمية مرموقة، مشدداً معاليه على الدور الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين في دعم التعليم العالي في المملكة والجامعات السعودية خاصة جامعة الملك سعود. وأوضح الدكتور العثمان أن الجامعة بدعم من سمو الأمير سلمان حفظه الله قد تمكنت من امتلاك محفظة استثمارية عقارية لأوقاف الجامعة بقيمة 3 مليارات ريال حتى الآن، مبينا أنه من المفترض أن لا يقل حجمها مستقبلا عن 20 مليار ريال من أجل توفير خاصية الاستقرار المالي لها. مضيفاً أنه تم جمع الثلاثة مليارات ريال خلال عامين فقط من البدء في تنفيذ مشروع الأوقاف الجامعية من خلال 10 أبراج، فضلا عن تأجير 3 أبراج فندقية أخرى بالجامعة، مشددا على ضرورة توفر مصدر دخل آخر يقلل من الاعتماد على دعم الدولة للجامعة. وعبر معاليه عن اعتزازه بحصول جامعة الملك سعود على المرتبة 58 عالميا لهذا العام في تصنيف كيو اس (QS) في مجال العلوم الحياتية life sciences ، مضيفا أن الجامعة قد حصلت في الأيام القليلة الماضية على تصنيفات متقدمة في مجال الآداب والعلوم الإنسانية وكذلك في مجال العلوم الاجتماعية في تصنيف تايمز كيو إس (QS) لهذا العام 2010م، حيث حصلت على ترتيب (101) في مجال الآداب والعلوم الإنسانية ووصول العلوم الاجتماعية إلى ترتيب متقدم (233) بين جامعات العالم. كما أن الجامعة حصلت على المرتبة الأولى عربياً وإسلاميا في مجال الآداب والعلوم الإنسانية والمرتبة الأولى عربياً والرابعة إسلاميا في مجال العلوم الاجتماعية في نفس التصنيف، مشيرا أن ذلك يمثل مرحلة مهمة ونوعية في سلم التطور الذي يحدث في الجامعة وفي مؤسسات التعليم العالي في بلادنا. وأضاف معاليه أن هذه التصنيفات تعكس ما تشهده الجامعة من تطور نوعي في مجالات البحث العلمي وأن هذه النتائج أظهرت أن الجامعة تقع ضمن أفضل 100 جامعة في العالم. وهنأ الدكتور العثمان خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني على هذا الإنجاز في تلك التخصصات التي ساهمت إسهاماً فعالاً في مجال التنمية الاجتماعية والثقافية والفكرية للمملكة وقدمت الكثير للمجتمع وقضاياه عبر فترة زمنية تجاوزت نصف قرن، كما هنأ وزير التعليم العالي في هذه المناسبة على هذا الإنجاز الوطني المهم.