كشف مدير عام مصلحة الزكاة والدخل ابراهيم بن محمد المفلح ان المصلحة تتفاوض لتوقيع 40 اتفاقية لتفادي الازدواج الضريبي لكونها أداة هامة لقطاع الاعمال، متوقعاً أن تسهم الاتفاقيات في ضخ مزيد من الاستثمارات في المملكة. وبين المفلح أن المصلحة ستبدأ في العمل ضمن برنامج تطويري وتحديثي لنظامها الداخلي، حيث تسعى الى ميكنة العمل والانظمة الداخلية بما يخدم نشاطها في تحصيل الزكاة وصرفها في مجالاتها الشرعية. وأشار خلال لقائه برجال الأعمال أمس في غرفة الشرقية الى أن المصلحة تنتظر صدور نظام الزكاة الجديد لتطوير العمل بما يخدم المصلحة العامة. وقال المفلح: بدأنا تطبيق نظام آلي حديث في بعض مقارها المجهزة في مدينتي الرياضوجدة منذ عامين وسيطبق في المنطقة الشرقية قريباً من خلال المقار التي تم تصميمها لتكون متلائمة مع التطور الاقتصادي الذي تعيشه البلاد. وأوضح المفلح أن كل إيرادات المصلحة يتم تحويلها مباشرة الى مؤسسة الضمان الاجتماعي، كي تصرف لمستحقي الزكاة، مشيراً إلى أن المصلحة حولت ما يقارب 28 مليار ريال خلال الخمس سنوات الماضية. وأكد المفلح أن المصلحة تعمل على التطوير من خلال افتتاح أقسام نسائية في الفروع وزيادة الاهتمام بكبار المكلفين وتحديد مواقع خاصة بهم في فروع المصلحة. وكشف خلال اللقاء مدير مشروع النظام الآلى في المصلحة أحمد الطايفي عن تحديث وتطوير إجراءات العمل ومشروع النظام وخدمات المكلفين، مشيرا الى أن المشروع يشمل هيكلة أعمال المصلحة وفق الاساليب الحديثة، وتحديث الانظمة الزكوية والضريبية، وتحديث الآليات والنماذج والادلة، وتحديث نظم المعلومات وفي السياق ذاته. من جانبه قال أمين عام غرفة الشرقية المكلف عبدالرحمن الوابل: إن اللقاء جاء امتداداً للمحاضرات والندوات واللقاءات التوعوية والتثقيفية، التي تنظمها الغرفة بالتعاون مع كافة المؤسسات الوطنية، خاصة الأجهزة والمصالح الحكومية، ترسيخاً لثقافة اقتصادية تتفاعل مع قضايا المجتمع واحتياجاته، وتلبي تطلعات واهتمامات مشتركي الغرفة من رجال وسيدات الأعمال، وحرصا على نشر هذه الثقافة في مؤسسات قطاع الأعمال.