للشعر باب ينفتح للجماهير من شاعر جزل القصايد بدعها من طيبها تنشد معاها التفاكير وبحجمها كل الفضاء ما وسعها تبعد عن السامع جميع العواكير تشبه غنوج تستفز بدلعها والامثل كيف الدلال المباهير تقعد بها روس تزايد ولعها تشرح عن الواقع بحسن التعابير وراياتها ما كل شاعر رفعها وانا قصيدي للوجيه المسافير ولا هيب لنفوس كثير جزعها لو دققوا واسترسلوا بالتفاسير تلقى معانيها على مجتمعها الناس عشاقه لجمع الدنانير ولا يغبط الا كل رجل جمعها ينعد راع المال رمز المناعير تعده اعباد كثير طمعها تصير بيدينه جميع التدابير وكل الأمور وجه له سنعها يمشي على راية جموع وطوابير تباعة لامره وهو ما تبعها لرضاه تقطع طايلات المشاوير لو كان مال يملكه ما نفعها وإلى طلع رجل براسه صعاطير وله سيرة يعجب بها من سمعها اما كريم ما حسب للمخاسير ونفسه على حب المراجل دفعها مفتوح بابه للضيوف المسايير وقوله هلا في وسط قلبه زرعها والا مقوه ما يجيب المعاذير الناس عن ما يقدره ما منعها يقدم المعروف من دون تاخير لو تنطلب يمناه قام وقطعها وعند النهايه كل ورده مصادير بعد معاريف بفعله صنعها يلقى مع دروبه كبار العواثير من عالم يطغى عليها جشعها أحمد بن سعود الحمد