ينطلق اليوم في العاصمة الموريتانية نواكشوط حوار حول الإرهاب والتطرف، دعت إليه السلطات الموريتانية ودعت الأحزاب السياسية المعارضة ورجال الدين والمفكرين والمحللين والإعلاميين الى المشاركة فيه. يطلق الحوار الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ويرمي الى "تنوير الرأي العام، الوطني والإقليمي والدولي، حول حقيقة مبررات إرادة موريتانيا الصارمة في ضمان أمن وأمان مواطنيها ورعاياها الأجانب المقيمين بصفة شرعية وسلامة ممتلكاتهم وصون الأمن العمومي والاستقرار في البلاد وفي المنطقة"، حسب أحد أعضاء لجنة التنظيم.تسعى موريتانيا عبر هذا الحوار إلى تحديد الأهداف والإسهام في تصور الخطوط العريضة لفحوى الحوار الوطني حول الإرهاب والتطرف في منطقة الساحل ، لدعوة الفاعلين في الساحة السياسية والفضاء الإعلامي والمجال الثقافي إلى تأمل معمق وتبادل آراء صريح وصادق، بغية التوصل من خلاله إلى تصور مشترك وفهم موحد لظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة والتطرف التي تهدد سلم وأمن واستقرار بلادنا ومنطقة الساحل الإفريقي برمتها. كان القضاء الموريتاني أصدر ستة احكام بالإعدام بحق إسلاميين متشددين ضالعين في أعمال عنف وقتل ضد عسكريين ورجال أمن وأجانب فرنسيين في موريتانيا.