يبدو ان للكلب، الذي يعد أفضل صديق للإنسان، فائدة إضافية إذ اكتشف باحثون كنديون انه قادر على تخفيض حدة القلق عند الأطفال الذين يعانون من التوحد. ورأى باحثون من جامعة مونريال الكندية ان الكلاب المدربة تساعد الأطفال المصابين بالتوحد على تخفيض حدة قلقهم وتعزز قدرتهم على التاقلم اجتماعياً. وتبين في الدراسة ان الكلاب خفضت نسب الكورتيزول، وهو الهرمون الذي يفرزه الجسم في حالات الإجهاد، عند الأولاد المصابين بالتوحد. وقالت سونيا لوبيان المشاركة في الدراسة «أظهرت نتائجنا ان للكلاب تأثيراً واضحاً على معدلات هرمون الإجهاد عند الأولاد». يشار إلى ان لوبيان وزملاءها قاسوا نسب الكورتيزول عند 42 ولداً يعانون من التوحد في 3 ظروف أي قبل وخلال وبعد وجود كلب معهم.