(عندما يكون بُغضنا شديداً جداً فإنه يجعلنا أدنى من أولئك الذين نبغضهم) لارشفوكو * * * أنت دائماً مهموم؟ هل بما يخصك؟ أم أنك تستشعر الهموم العامة التي هي جزء من تأسيس القيم الأخلاقية لدى أي شخص سوي! * * * عندما تقوم بعمل رائع، عليك أن تستمتع بلحظة الفرح والتفوق! * * * الرؤية عندما تترجم، علينا أن نستمتع، وأن نتعلم! * * * من الخطأ أن تعتقد أن هناك شخصاً ما يمتلك الأفضلية الكاملة، من المؤكد أن لديه ثغرات، ويفتقد إلى شيء ما لم تلاحظه! * * * عندما تتحرك بأريحية وحرية من الممكن أن تنجز عملاً جيداً! * * * أقسى الهزائم التي من الممكن أن يتعرض لها شخص هي الهزيمة على المستوى الأخلاقي! * * * من الفراغ أن نحاسب الجبان على غروره التافه! * * * التحدي الأكبر أن تحمل الكثير من الاحترام لخصمك رغم الإحساس بالمرارة من الهزيمة أمامه! * * * من السهل التعامل مع من لا يحملون مشاعر لمن حولهم بطبيعتهم، أو ينشرون البغضاء بعنف تلقائي من الممكن كبحه، أو تفهم طرق لمواجهته، لكن من الصعب التعامل مع من لا يكون مفهوماً لكل من حوله، أو عنيفاً دون سبب، أو غامضاً، أو صامتاً! * * * القبول بالآخر لن يكون حقيقياً إذا كان خالياً من الاحترام، وتفهم الاختلافات التي تشكل أرضية التعايش الحقيقي! * * * كثير من المنادين بالمجتمعات الديمقراطية.. ليس لهم علاقة بالسلوك الديمقراطي! * * * الحلم بالتقدم يعني الحركة والانطلاق، وليس الاكتفاء بالتنظير والتفكير! * * * أسوأ ما يمكن أن تصادفه الغيرة القاتلة ممن حولك، أو ممن يمارسون مهنتك وقد يتحولون ذات يوم إلى أعدائك! * * * من يُعطي في الحب، يُعطي في كل شيء، ومن يعدل في حياته الخاصة، لمن يرتضي الظلم في حياته العامة! * * * دائماً عليك أن تشعر بأن أمامك طريقا طويلا، وشاقا، حتى تستطيع أن تقدم ما هو أفضل! * * * الاقتراب من الآخر لا يعني إسقاط كل الحواجز.. عليك أن تدع بعضاً منها، حتى لا يفقد الاقتراب وهجه، أو بعضاً من بقايا غموضه! * * * قد تعجز عن فهم كثير من القيم الصغيرة والإنسانية، رغم نجاحك المدوي الذي سعيت إليه بقوة، ومازلت على قمته لكن دون أي معايير أخلاقية! * * * لا تكثر من النصائح للآخرين، حتى لا يأتي زمن لا تجد فيه ما تقوله لأحدهم عندما يسألك، وتكون أنت أيضاً، قد فقدت مصداقية هذه النصائح مع نفسك! * * * لا يمكن أن تظل باحثاً عن الحب.. لأنه هو من سيأتي إليك عندما يحين موعد وصوله! * * * عندما تفتقد الأمان في داخلك... من المؤكد أنك لن تصدّره ابداً للمقربين منك، وستفقدهم أيضاً حتى لحظاتهم الآمنة! * * * عندما تزيد مساحات الابتعاد... تنعدم الرؤية بالتدريج! * * * تظل راكضاً في الحياة من أجل النجاح، والمال، متجاهلاً الحب، والأسرة والصحة، والتفاصيل الصغيرة، وعندما تتوقف بعد هذه الرحلة مجهداً باحثاً عن كل ما مضى، تكتشف أن الأولويات قد تغيرت رغم المكاسب المادية، فالصحة هي ما تركض الآن من أجله، وتحاول إصلاح ما أفسدته رحلة الركض، أما الحب، والتفاصيل الصغيرة في الحياة فسنحتاج عمراً جديداً من أجل الإلمام بها، ورحلة طويلة للتقرب منها! * * * لأن الحب إحساس عاصف.. تظل كل وسائل الهجوم والتصدي، والكوارث به متوقعة! * * * المحطة الأخيرة: تمنيتُ أن يأتي فلماً لقيتهُ ذُهلتُ فلم أملك لساناً ولا طرفا وكنتُ معداً للكلام صحائفاً فلما اجتمعنا ما وجدتُ ولا حرفا