يشارك وفد من اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي في مؤتمر شبكة الأعمال الذي ينظمه اليوم اتحاد الصناعات الدنماركية بالتعاون مع الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي لتسهيل الأعمال الأوروبية العربية المشتركة لمنطقة الخليج. يترأس وفد الاتحاد أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي ومدير العلاقات الخارجية باسل العوامي الاجتماع الذي يعقد في مبنى البرلمان الأوروبي مع نائب رئيس وزراء الدنمارك السابق والعضو الحالي في البرلمان الأوروبي السيد بند بندتسين واجتماع اخر في مجلس المفوضية الأوروبية مع نائب كبير الموظفين لشؤون الطاقة والمناخ السيد مايكل ستارباك كريستينسن. كما سيحضر الوفد عشاء عمل يقيمه اتحاد الصناعات الدنماركي للوفود ويتحدث فيه نائب الرئيس التنفيذي لاتحاد الصناعات الدنماركي السيد كيم جروجارد. ومن المقرر أن تنطلق فعاليات المؤتمر بجلسة رئيسة غدا في مركز أعمال أوروبا للمؤتمرات, بروكسل ، يتضمن عرضا لاتحاد الصناعات الدنماركي يقدمه نائب الرئيس التنفيذي كيم جروجارد ويتناول المحور الاول للمؤتمر الإستراتيجية السياسية والتطور التنظيمي لاتحاد الصناعات الدنماركي وكيفية ضمان دعم السياسات محليا وعالميا وتأمين قيمة مضافة للشركات الأعضاء الصغيرة والكبيرة، فيما يناقش المحور الثاني كيفية دعم "أعمال أوروبا " وعملية تحرير التجارة ونظام المتاجرة المبني على القوانين والأنظمة في إطار الاتحاد الأوروبي وكيفية اتفاقيات التجارة الرفيعة والحرة مع منطقة الخليج التي تقع ضمن أجندة الاتحاد الأوروبي. وسيكون المتحدث الرئيسي, ادريان فان دين هوفن, مدير أعمال أوروبا. يعقب ذلك عرض لموضوع الشبكة المقترح لدعم السياسات, يقدمه لارس تيجلجارد ، بالإضافة إلى عرض اخر حول توقيع مذكرة التفاهم MOU, يستعرضه نائب الرئيس التنفيذي كيم جروجارد. وفي ختام الجلسة يستعرض المشاركون التحديات الرئيسية التي تواجههم كمؤسسات، إلى جانب تنظيم مناقشات المائدة المستديرة وتحديد قضايا السياسات الإقليمية والعالمية التي سيتم تحليلها بالتفصيل في مجموعات العمل المختلفة. ويشارك في المؤتمر الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين إبراهيم اللنجاوي ونائب المدير العام لغرفة تجارة وصناعة قطر صالح الشرقي ومدير عام غرفة تجارة وصناعة الكويت رباح الرباح ومدير عام غرفة تجارة وصناعة عمان عبدالعظيم البحراني، بالاضافة الى وفود من دول الجزائر ومصر والأردن ولبنان وليبيا والمغرب وسورية وتونس واليمن. يذكر أن شبكة تسهيل الأعمال الأوروبية العربية المشتركة تتألف من المؤسسات التجارية الرائدة في منطقة الخليج, والمشرق العربي وشمال أفريقيا ، وتهدف إلى تسهيل التعاون على مستوى المنطقة والعالم بين المؤسسات المشاركة, وتبادل المعارف وتنسيق المواقف المشتركة والسياسات والدفاع عنها إضافة إلى تطوير الأعمال المشتركة وتحديد الاهتمامات المشتركة والمواقف التجارية المشتركة وأوراق العمل المشتركة ، زيادة التبادل التجاري والاستثمار على مستوى المنطقة والعالم وزيادة التعاون التجاري بين الأطراف وتأمين روابط مباشرة وتفاهم أفضل بين اتحاد الصناعات الدنماركي والمؤسسات المشاركة لتعزيز تبادل المعارف وتطوير الأعمال.