في هذا العيد احلموا بإنسانية على هواكم .. أعطوها نكهتكم ، ومزاجكم .! بثوها حديث الروح الذي تعيه وتدركه القلوب .. في هذه اللحظة أشعر بسعادة غامرة .. تتجاوز بهجة العيد إلى سمو (الموجود).. وصفاء (الوجود) وعطائه السخي ، فأجدك فرحة الأعياد .! أتمنى لك سعادة ، تليق بك ، فلا تغمض عينيك عنها .. وتذكّر دائمًا أنها لا تخصك وحدك .! انثرها على من حولك يا أنت ، وستسطع في كل العيون!. نحن نصنع عيدنا .. وليس بالضرورة أن يكون جديدا .. كل زمان وكل مكان أنت فيه عيد!. ابتسم بفم يسع كل الدنيا .. واضحك ضحكة تتردد أصداؤها في كل الأزمنة !. حاور نفسك بصوت مسموع .. حتى تتحوّل الحيطان إلى (كورال) .! * * * من أنت ؟ أنا الجغرافيا .. وأنا التاريخ .. أنت مكتوب على الورق .. أمّا أنا فأقف على الأرض !. والأرض بتتكلّم عربي .. لكن .. يا هل ترى :(البحر بيضحك ليه) ؟! مات ( الزمّار) وبقي (الناي) .. فمن يريد أن يوقّع لحنًا جديدًا ، يسمعه (التاريخ) ، وتفهمه (الجغرافيا) ؟! * * * من بوح فاروق جويدة : العمرُ يومٌ سوف نقضيه معًا لا تتركيه يضيعُ في الأحزانِ ما العمرُ يا دنيايَ إلا ساعة ولقد يكونُ العمرُ بضع ثواني .!