البحرين: تفكيك شبكة سرية إرهابية تستهدف ضرب الأمن والوحدة الوطنية

تتألف من عناصر في الداخل والخارج وتحرض على الإرهاب والتخريب

اعلنت السلطات البحرينية "السبت" انها فككت شبكة سرية واحبطت مخططات ارهابية لهذه الشبكة تستهدف المساس بالامن الوطني وتقويض الوحدة الوطنية وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وفق ما نشرته وكالة انباء البحرين وتلفزيون البحرين.
وذكرت وكالة الانباء البحرينية انه في إطار الجهود الرامية لحماية أمن الوطن ومصالحه ومكتسباته نجح جهاز الأمن الوطني يوم 13 أغسطس 2010 في تفكيك شبكة تنظيمية سرية، وإحباط مخططاتها الإرهابية التي تستهدف المساس بالأمن الوطني، والإضرار باستقرار البلاد، وتقويض الوحدة الوطنية والإساءة للنسيج الاجتماعي بكل موروثاته الحضارية والعمل على ديمومة العنف واستهداف الأبرياء وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.
مخطط الشر: تغيير نظام الحكم بوسائل غير مشروعة.. إثارة الشارع.. نقل واقع زائف عن الأوضاع الداخلية
وتتألف هذه الشبكة من عناصر في الداخل والخارج قامت بالتحريض على ممارسة الأعمال الإرهابية والحض على التخريب والإتلاف في مناطق مختلفة بمملكة البحرين قولاً وفعلاً، وذلك ضمن مشروع ارهابي وتخريبي منظم ومخطط عبر عدة محاور تتكامل فيما بينها، تشمل عقد لقاءات تنظيمية سرية في الداخل والخارج للتنسيق وتوزيع الأدوار والمهام للعمل على تغيير نظام الحكم بوسائل غير مشروعة، وبث الدعايات والأخبار الكاذبة من خلال الخطب التحريضية في بعض دور العبادة، وكذلك بث النشرات والبيانات بغرض إثارة الشارع مستغلين في هذا السياق الشباب وصغار السن لارتكاب الجرائم الإرهابية تحت دعاوي باطلة، كما شملت المحاور توفير الدعم المالي من مصادر في الداخل والخارج تحت غطاءات متنوعة من تبرعات رجال أعمال، وتجار، أو الأموال المتحصلة من الخمس، والقيام بتشكيل مجموعات تخريبية في مناطق مختلفة بالمملكة حسب الأوامر الصادرة من قيادات الشبكة.
كما حاولت هذه الشبكة الاتصال بجهات وأحزاب خارجية للحصول على الدعم لمساندة الشبكة في تنفيذ أهدافها بالرغم من رفض معظم تلك الجهات التعاون معها، إضافة إلى قيام كل من المدعوين سعيد الشهابي، وجعفر الحسابي، القائمين على ما يسمى بحركة أحرار البحرين بالتعاون مع آخرين، وبالتنسيق مع قيادات الشبكة لتنفيذ عدد من الأعمال الارهابية والحض عليها، وقامت الشبكة بإجراء الاتصالات بمنظمات وهيئات خارجية وامدادها بمعلومات مغلوطة وكاذبة وتقارير مزيفة عن واقع الأوضاع في البحرين.
وهذا استعراض لأهداف عمل الشبكة التنظيمية وآلياتها السرية والعناصر الإرهابية المتورطة بها:
المدعو عبدالجليل عبدالله السنكيس، السن 48 سنة، ينتمي إلى ما يسمى حركة "حق"، حصل على بعثات دراسية على نفقة الدولة، التهم: تأسيس وإدارة جماعة غير مشروعة تشكيل وقيادة مجموعات تخريبية في مناطق المملكة تقديم الدعم المالي لعناصر تلك المجموعات، بث ونشر وإذاعة بيانات مغرضة عن الأوضاع في المملكة في الداخل والخارج الاتصال بمنظمات خارجية وتزويدها ببيانات مغلوطة وكاذبة عن المملكة الاتصال ببعض الهيئات والأحزاب في الخارج وحثها على دعم جماعته غير المشروعة.
عناصر التنظيم استفادت من بعثات على نفقة الدولة وقروض حكومية ومساعدات مالية
المدعو حسن علي حسن مشيمع، السن 62 سنة غير موقوف؛ لأنه خارج البلاد، أمين عام ما يسمى حركة "حق"، التهم: يشارك المتهم الأول في إدارة الجماعة غير المشروعة أوكل إليه إثارة وتحريض المواطنين عن طريق الخطب بدور العبادة الاتصال بجهات خارجية وتزويدها ببيانات مغلوطة وكاذبة عن المملكة بث ونشر وإذاعة بيانات مغرضة عن الأوضاع في المملكة في الداخل والخارج تقديم الدعم المالي لعناصر التخريب.
المدعو سعيد عبدالنبي الشهابي، السن 56 سنة غير موقوف لأنه خارج البلاد، أمين عام ما يسمى حركة أحرار البحرين الإسلامية التهم: يتزعم حالياً ما يسمى بحركة أحرار البحرين التي تتخذ من لندن مقراً لها يدعو إلى إسقاط نظام الحكم بوسائل غير مشروعة التحريض على أعمال الشغب والتخريب ومقاومة السلطات إصدار نشرات وبث بيانات تدعو إلى العنف والكراهية تحالف مع أعضاء الجماعة غير المشروعة لتحقيق مخططاتها وأغراضها يتلقى دعماً مالياً من هيئات وجهات خارجية لتنفيذ أهدافه غير المشروعة التنسيق والتنظيم لقيادات الجماعة غير المشروعة مع المنظمات والهيئات الدولية.
المدعو سعيد ميرزا أحمد النوري، السن 45 سنة، ينتمي إلى ما يسمى تيار الوفاء الإسلامي، التهم: يشارك المتهم الأول في مخطط الجماعة غير المشروعة القاء الخطب التحريضية وعدم الإعتراف بشرعية مؤسسات الدولة اجازة أعمال الشغب والتحريض واستهداف الأبرياء كلف من المتهم بتشكيل مجموعة تخريبية بمنطقة عالي الاتصال ببعض الهيئات والأحزاب في الخارج وحثها على دعم جماعته غير المشروعة.
المدعو محمد حبيب منصور الصفاف، السن 48 سنة، ينتمي إلى ما يسمى تيار الممانعة، يحصل على مساعدات من الدولة ب 300 دينار، التهم: يشارك المتهم الأول في إدارة الجماعة غير المشروعة القاء الخطب التحريضية وعدم الاعتراف بشرعية مؤسسات الدولة التحريض على أعمال الشغب والعنف واستهداف قوات الأمن تقديم الدعم المالي للجماعة غير المشروعة لتنفيذ أهدافها ومخططاتها الاتصال ببعض الهيئات والأحزاب في الخارج وحثها على دعم جماعته غير المشروعة.
المدعو عبدالله عيسى عبدالله، السن 45 سنة، ينتمي إلى ما يسمى تيار الممانعة، حصل على وحدة اسكانية عام 2007، التهم: الساعد الأيمن للمتهم محمد الصفاف ويعاونه في تلقي وإرسال الأموال للخارج تنفيذ تعليمات المتهم محمد الصفاف فيما يتعلق بتوجيه الدعم المالي للجماعة غير المشروعة الاتصال ببعض الهيئات والأحزاب في الخارج وحثها على دعم جماعته غير المشروعة القاء الخطب التحريضية.
المدعو عبدالهادي عبدالله المخوضر، السن 42 سنة، ينتمي إلى ما يسمى تيار الوفاء الإسلامي، التهم: يشارك المتهم الأول في إدارة الجماعة غير المشروعة استغلال دور العبادة في التحريض على التخريب والخروج على الشرعية تقديم الدعم المالي للجماعة غير المشروعة لتمويل مخططاتها الاتصال ببعض الهيئات والأحزاب في الخارج وحثها على دعم جماعته غير المشروعة.
المدعو عبدالغني عيسى علي خنجر، السن 38، ينتمي الى ما يسمى حركة حق، مدرس بوزارة التربيه والتعليم، حصل على قرض أسكاني عام 2007 بقيمة 40 ألف دينار، التهم: كلف من المتهم الأول بتشكيل مجموعه للتخريب في مناطق عراد والدير وسماهيج التحريض على أعمال الشغب والعنف والاعتداء على رجال الأمن شارك المتهم الأول في إدراة الجماعة وذلك من خلال التخريب الاتصال بجهات خارجية وتزويدها ببيانات مغلوطة وكاذبة عن المملكة بث ونشر وإذاعة بيانات مغرضة عن الأوضاع بالمملكة في الداخل والخارج.
المدعو محمد سعيد علي السهلاوي، السن 39 سنة، ينتمي إلى مركز البحرين لحقوق الإنسان المنحل، طبيب أسنان، التهم: المنسق بين الجماعة غير المشروعة والجهات الخارجية تزويد المنظمات الدولية ببيانات كاذبة ومغلوطة عن المملكة الاتصال بالمتهم الثالث بغرض وضع مخططات الجماعة غير المشروعة.
المدعو جعفر أحمد جاسم الحسابي، السن 39 سنة، ينتمي الى ما يسمى حركة أحرار البحرين، سائق تاكسي في لندن، التهم: الساعد الأيمن للمتهم سعيد عبدالنبي الشهابي ويسند اليه تحرير بيانات ما يسمى حركة أحرار البحرين الداعية الى أسقاط النظام بوسائل غير مشروعة والتحريض على أعمال العنف والتخريب يتولى نقل تعليمات المتهم الثالث الى قيادات الجماعة غير المشروعة لاشاعة الفوضى والتخريب.
علماً بإن ثمانية من هذه القيادات موقوفون باستثناء اثنين من العناصر بسبب وجودهم خارج البلاد، وإن هناك آخرين ضمن هذه القيادات التحريضية والداعمة لأعمال الشغب والتخريب.
وقد ضم تنظيم الشبكة الإرهابية إضافة إلى القيادات رؤساء لمجموعات إرهابية وتخريبية انضمت إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بغرض تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع السلطات العامة من ممارسة أعمالها وكان الإرهاب وسيلتهم في ذلك، كما سعى هؤلاء إلى الانضمام إلى جماعة ترمي إلى قلب نظام الحكم وتغيير النظام الأساسي والاجتماعي للدولة والترويج لذلك باستعمال وسائل الحرق والتخريب، وارتكبوا أعمال الحرق والتخريب والاتلاف تنفيذاً لأغراض الجماعة سالفة البيان، التي من شأنها تعريض حياة المواطنين، وأمنهم وأموالهم للخطر، وفيما يلي استعراض لرؤساء المجموعات:
المدعو عبدالأمير جعفر راشد العرادي، رئيس قسم حفر وصيانة الآبار بوزارة شئون البلديات والزراعة - حصل على قرض أسكاني بمبلغ 37 ألف دينار عام 2004 - صدرت مكرمة ملكية عام 2005 بتسديد نصف المبلغ فقط - حصل على درجة الماجستير من جامعة ويلز في بريطانيا عام 1995على نفقة الدولة - تم ابتعاثه من جانب وزارة شئون البلديات والزراعة لحضور دورة حول استخدامات الجيوفيزيا في فرنسا، فضلا عن العديد من الدورات الاخرى - يتلقى نجله جعفر مبلغ 400 دينار سنويا من الدولة - تم القبض عليه عام 1998 بتهمة توزيع منشورات سياسية.
المدعو علي جواد أحمد جواد، رجل أمن بمجموعة جواد التجارية - حصل والده على مكرمة ملكية بترميم منزلهم عام 2007 - تم توقيفه عام 1995 لاشتراكه في أعمال شغب وتخريب.
المدعو أحمد جواد أحمد الفردان، منسق سجلات طبية بمستشفى حمد كانو التابع لوزارة الصحة - حصل على منزل من الدولة عام 2010 - حاصل على دبلوم ادارة المكتبة من معهد البحرين الحديث على نفقة الدولة فضلا عن عدة دورات في اللغة الانجليزية وأخرى نظمها ديوان الخدمة المدنية المدعو سهيل مهدي صالح الدرازي، مخلص جمركي في شركة الأولى للشحن والتخليص - حصل على قرض أسكاني.
كما حصل والده على قطعة أرض من الدولة - حصل على 450 دينار من الدولة لترميم منزلهم.
المدعو محمود رمضان محمد شعبان، كان يعمل في شركة ألبا - حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الصناعية على نفقة الدولة - حصل على منزل من وزارة الاسكان كما حصلت شقيقته على منزل آخر وشقيقه على شقة من الأسكان.
المدعو إبراهيم طاهر محمد حسين، أعمال حرة - حصل على قرض من الدولة عام 2003 بقيمة 16 ألف دينار.
المدعو حسين عمران حسين عمران، يعمل في شركة سفريات كانو - حصل على دبلوم سفر وسياحة من كلية الخليج للسياحة والتدريب على نفقة الدولة - حصل على دورة سياحة وسفر بمعهد البحرين للتدريب على نفقة الدولة.
المدعو سلمان ناجي سلمان أحمد، سائق في شركة عبدالله أحمد ناس - تم ترميم منزلهم ضمن مكرمة المنازل الآيلة للسقوط عام 2005 تم إيقافه عام 2005 لقيامه بأعمال الشغب والتخريب وفي عام 2008 لتهجمه على رجال أمن.
المدعو الحر يوسف محمد الصميخ، رجل أمن في شركة بانوراما - تم توقيفه عام 1997 لمشاركته في أعمال الشغب والتخريب.
المدعو عبدالأمير يوسف علي مال الله، يعمل في صيدلية جعفر "رويان" - يحصل على مساعدة من الديوان الملكي المدعو حسم محمد صالح الحداد، مساعد خدمات طبية بمجمع السلمانية الطبي - تم توقيفه عام 2005 لقيامه بالتجمهر والتخريب في مطار البحرين الدولي.
المدعو عبدالهادي عبدالله الصفار، أستاذ اللغه الأنجليزية بوزارة التربية والتعليم - حصل على درجة البكالوريوس على نفقة الدولة - حصل على دبلوم في التربية من جامعة البحرين على نفقة الدولة - حصل على دورات في الحاسب الآلي واللغة الانجليزية على نفقة الدولة.
المدعو أحمد جمشير فيروز غلوم، مفتش بهيئه تنظيم سوق العمل - حصل والده على منزل من الدولة - حصل المذكور على دورة بدرجة دبلوم في التفتيش على نفقة الدولة - تم توقيفه عام 2002 لقيامه بكتابة عبارات غير قانونية على الجدران.
علماً بأن هناك العشرات ممن يتبع هؤلاء الرؤساء ضمن هذه المجموعات.