اختلفت مشاعر الناس على اختلاف أجناسهم وأعمارهم ومكانتهم في المملكة في التعبير عن حبهم لأميرهم المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض وفرحهم الشديد بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لسموه الكريم فلا تخلو صحيفة من إعلان مسئول أو قصيدة شاعر أو تعبير إدارة حكومية ومؤسسة أهلية عن فرحهم بسلامة الأمير المحبوب سلمان بن عبدالعزيز أمير الرياض ولا يخلو مجلس من ترديد الدعاء ونقل البشائر بسلامة هذا الأمير الإنسان سلمان. تعابير الفرح اختلفت من إنسان مثقف ومسئول وقريب وشاعر إلى إنسان بسيط في بيته أو في خيمته في الصحراء تلقى الخبر من عابر سبيل فرفع يده للسماء بأن يمد الله في عمر ذلك الأمير ويلبسه ثوب الصحة والعافية ويحفظ للبلاد أمنها واستقرارها. ولم تقف مشاعر الحب عند أبناء الوطن وفي حدود الوطن، بل أعلن العالم الخارجي تضامنه في محبة المواطن السعودي لأميره المحبوب سلمان بن عبدالعزيز. والمتابع والراصد لمشاعر الحب الجياشة التي حظي بها الأمير الإنسان سلمان يجدها اختلفت في صورها وفي طريق التعبير عنها نثرا أو شعرا أو تهنئة ومقالة ودعاء في ظهر الغيب ودعوة في مجلس أو دعاء خطيب في خطبة مسجد ودعوة مسلم ومسلمة في صلاتهم في آخر الليل ، لكن الجميع اتفق أن خلق سلمان وأعمال سلمان الإنسانية والخيرية وحكمة سلمان في الحكم على الأمور وقيادة سلمان وفكر سلمان هي من أوجدت محبته في قلوب الناس في كل مكان فما اتسم به سموه من سجايا حميدة ونبل في الأخلاق وكرم وتسامح وما شهده مجلسه في إمارة الرياض من اهتمام بقضايا المواطنين والمقيمين يعطي دلالة عميقة وجليلة في معناها على حرص سموه الكريم بشؤون أبنائه المواطنين في مكان ورعايته الدائمة لمصالحهم والحرص والعمل على قضاء حوائجهم، كما أن أعمال سموه الكريم الخيرية وعمله الدائم في زيارة المرضى وتقديم العزاء لذوي شهداء الواجب وتشجيعه أبناءهم وزياراته لأبناء البادية ومشايخ القبائل ومشاركته لهم في أفراحهم وأتراحهم وحرص سموه الدائم على كفالة الأيتام واستمرار المشاريع الخيرية وحرصه على الموازنة بين مشاركة الناس في أفراحهم وأتراحهم، حيث لا تخلو أي مناسبة لتخريج جامعة أو كلية عسكرية أو دورات تدريبة مدينة وعسكرية إلا وتجد الأمير الإنسان سلمان بن عبدالعزيز أول المهنئين فيها، حيث يعمل ليلاً ونهاراً بكل حكمة وحنكة في القضايا الإدارية والاجتماعية والأمنية والإنسانية ليكشف للشاب في كل مكان الشخصية الإدارية للأمير سلمان والتي يتمنى كل شاب اليوم في جميع أرجاء وطننا الحبيب وفي جميع أنحاء العالم أن يتسم بشيء من صفاتها، بل ويحرص المدربون في الإدارة تدريسها وعبر دوراتهم لطلاب والطالبات الملتحقين بتلك الدورات في معاهدهم. أن المتابع اليوم لتلك المشاعر الجياشة التي حظي بها الأمير المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض من محبيه بعد شفائه ونجاح العملية الجراحية التي أجريت لسموه يستشعر أن الجميع اختلفوا في طريقة التعبير عن حبهم لأميرهم المحبوب سلمان بن عبدالعزيز، لكنهم اتفقوا أن إنساناً أعطى لدينه ولوطنه وشعبه الكثير يستحق أكثر من هذا الحب وأكثر من هذه المشاعر فنسأل الله العلي العظيم أن يحفظ لنا أميرنا المحبوب سلمان الذي جمع قلوب شعبه على محبته وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله. *رئيس مركز مغيرا بمحافظة الدوادمي