حمداً لله على سلامتكم، عدت والعود أحمد والفرح والسرور يملأ مملكتنا الغالية من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها بمقدمكم الميمون.. وما استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله لسموكم الكريم وتهنئته لكم بسلامتكم وعودتكم لوطنكم وشعبكم.. ومشاعر الفرحة لتي عمت الجميع من أصحاب السمو والفضيلة والمعالي وأبناء الشعب السعودي إلا تعبير صادق لما يكنونه لكم من حب وتقدير.. فسموكم صاحب القلب الكبير الإنسان اليد الحانية على الأطفال والمعاقين. لقد زرع سموكم الابتسامة على قلوب المحتاجين والضعفاء والمرضى وذوي الحاجة حيث كان سموكم قريباً من كل قلب وبيت فملكت قلوب وتقدير الملايين من داخل المملكة وخارجها وقد وصف سمو سيدي أمير الرياض وعاشقها أميرنا المحبوب سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله سمو ولي العهد الأمير سلطان (أنه أحد الذين اختصهم الله بقضاء حوائج الناس لا يتوانون عن فعل الخيرات يتسابقون لمد يد العون لمن ينشده ويتحسسون آلام الآخرين ويهرعون إلى تضميد جراجهم). نحمد الله على عودتكم إلى أرض الوطن سالماً وقد منّ الله عليكم بثوب الصحة والعافية وندعو الله في السر والعلن أن يحفظ سموكم من كل مكروه وسوء وأن يديم عز سموكم.