أفادت تقارير صحفية اليوم أن شركة ريسيرش ان موشن (آر.آي.إم) المنتجة لهواتف بلاكبيري ربما تدرس حاليا تقديم تنازلات للحكومات التي أبدت مخاوفها بشأن التأمين الصارم للبيانات الذي يكسب هواتفها شعبية طاغية. وقالت صحيفة ايكونوميك تايمز الهندية إن آر.آي.إم وافقت على السماح للسلطات الأمنية في البلاد بمراقبة خدمات بلاكبيري بعد ضغط حكومي بسبب مخاوف مرتبطة بالأمن القومي، ويأتي التقريران بعد اعلان السعودية والإمارات أنها ستعلق خدمات بلاكبيري مسنجر للتراسل الفوري والبريد الالكتروني وتصفح الانترنت ما لم يتح لها الوصول إلى الرسائل المشفرة. واحجمت آر.آي.إم عن التعقيب على التقريرين الصحفيين أو على تقارير الحظر الإماراتي لكنها قالت في بيان إنها ستحترم كلا من العملاء والحكومات، وقال البيان دون الخوض في تفاصيل "آر.آي.إم لا تفصح عن أي مناقشات تنظيمية سرية تجريها مع أي حكومة." وقالت صحيفة ايكونوميك تايمز نقلا عن وثائق داخلية حكومية إن الشركة الكندية عرضت اطلاع الاجهزة الأمنية الهندية على الشفرات الفنية لخدمات البريد الالكتروني للشركات واتاحة الوصول لجميع رسائل البريد الالكتروني للمستخدمين الأفراد خلال 15 يوما وتطوير أدوات للسماح بمراقبة خدمة الدردشة خلال ستة إلى ثمانية أشهر. ولم يتسن لمصدر بالحكومة الهندية تأكيد أو نفي تفاصيل التقرير الصحفي لكنه أبلغ رويترز أن الشركة والأجهزة الأمنية يناقشون عدة خيارات وإنه سيجري التوصل لاتفاق قريبا.