خمسة أعوام شهدت فيها بلادنا قفزات نوعية وتطورات ايجابية ورخاء وأمناً واستقراراً.. خمسة أعوام حافلة بالمنجزات العظيمة منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أعزه الله وأدامه ذخراً للدين والوطن والعروبة مقاليد الحكم ومبايعة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله ولياً للعهد. هي خمسة أعوام من عمر الزمان عندما تعدها أياماً وشهوراً.. ولكنها عقود في عمر الانجازات التاريخية والقرارات الجريئة والمصيرية عندما تقيسها بمعايير تاريخ الأمم وحضارات الشعوب. والشواهد على ذلك أكبر من أن تعد أو تذكر فهي ماثلة على الأرض شاهدة على عهد الانجاز وزمن الازدهار هذه النهضة العظيمة التي شملت مختلف جوانب الحياة بكافة مقوماتها الأساسية أو حتى التكميلية على المستوى الداخلي وكذلك الدولي. السياسة الحكيمة والبصيرة النافذة والشفافية العالية والقلب الطيب المعطاء المحب لشعبه هي عناصر المعادلة التي صاغ بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز معادلة النماء والبناء معادلة الرخاء والاستقرار معادلة العمل الجاد بلا كلل ولا ملل لتحقيق الرفاهية لأبناء هذا الوطن الكبير. وختاماً ندين بكل الفخر والاعتزاز والولاء والوفاء لملك الإنسانية وولي عهده وسمو النائب الثاني لمجلس الوزراء ونجدد بيعتنا سائلين المولى أن يسدد خطاهم ويعم بخيره وحفظه المملكة وقادتها وشعبها في كل مكان.