تواصلا للحديث عن الالتهابات التي تصيب بعض أعضاء جسم الإنسان نتطرق اليوم إلى أنواع أخرى من الالتهابات والتي منها التهاب اللوزتين وهو مرض مؤلم ناتج عن إصابة إحدى اللوزتين أو كلتيهما بالبكتريا أو الفيروسات. ومن أكثر الفئات العمرية التي تتعرض للإصابة بالتهاب اللوزتين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين العاشرة والأربعين عاماً. ومن مظاهر الإصابة بالتهاب اللوزتين ظهور انتفاخ أو ألم في الحلق ، وصعوبة في البلع . ويصاحب الحالات المزمنة حمى وصداع وألم في الظهر وتشنج في الرقبة وشعور بالغثيان . ويبرز في الحلق خراج بجوار اللوزة. وينصح الأطباء عادة بالراحة في الفراش وبتناول مضادات الالتهاب والغرغرة بالماء والملح . لتخفيف الالتهاب ويستطيع الأطباء علاج الحالات الناتجة عن البكتريا باستخدام المضادات الحيوية. ولكن المضادات الحيوية لا تجدي في حالة الالتهاب الفيروسي. وإذا استمر التهاب اللوزتين أو تعددت الشكوى من الالتهاب ومضاعفاته عند بعض الناس ، فإن الطبيب في مثل هذه الحالة ربما ينصح المريض بالتخلص منها وتجرى عملية استئصال اللوزتين . الكمون من العلاجات الجيدة التي يمكن استخدامها لالتهاب اللوزتين ما يلي : أقراص استحلاب زنك Ultimate zinc-C Lozenges يستخدم كمنشط للجهاز المناعي ويساعد على الشفاء . يؤخذ قرص استحلاب كل 2-3 ساعات من فترة الاستيقاظ لمدة ثلاثة أيام ثم نقص الجرعة إلى جرعة واحدة 4 مرات يومياً حتى الشفاء . فيتامين ج : يقوم بمقاومة العدوى ويقوي جهاز المناعة. يؤخذ بمقدار 5000-2000 مجم يومياً . حشيشة القنفذ : تقتل البكتريا وتقوي جهاز المناعة يؤخذ كبسولة صباحاً وأخرى مساء . البوداركو : مضاد حيوي عشبي طبيعي يقوي جهاز المناعة ومضاد قوي للأكسدة. تؤخذ كبسولتان مرتين يومياً. المرمية : مع قليل من الشبة البيضاء يمكن عمل منقوع منهما وعمل غرغرة بهما . الثوم التهاب المعدة وهو مرض يصيب الغشاء المبطن للمعدة ، ويعاني المصاب بالتهاب المعدة فقدان الشهية وألماً ودواراً وقيئاً ونزيفاً في المعدة ، ويكون التهاب المعدة إما حاداً وإما مزمناً . وينتج التهاب المعدة الحاد عن جرح كيميائي أو حمضي لجدار المعدة . وغالباً ما يكون سببه الإفراط في تعاطي المشروبات الكحولية أو الأسبرين ويمكن أن ينتج جرح بليغ للمعدة إذا ما بلع شخص مواد كيميائية ضارة مثل اليود أو حمض الكربوليك أو محلول القلْي. يعالج الأطباء المريض بالترياق أو بتنظيف المعدة. ويمكن أن يكون سبب التهاب المعدة المزمن التهيج المستمر الناتج عن التدخين أو تعاطي الكحول. كما قد يكون السبب هو عصارة الصفراء التي تدخل المعدة من الاثني عشر . وغالباً ما ينتج عن الالتهاب المزمن للمعدة تقرحات معدية. العلاج : أزهار البابونج : يؤخذ ملء ملعقة وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي وتترك تنقع لمدة 10 دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل 3 مرات يومياً . عود الوج ( قصب الذريرة ) : يؤخذ ملء ملعقة صغيرة من مسحوق جذر أو جذمور عود الوج وتضاف إلى كوب ماء مغلي ويترك ينقع لمدة 10 دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل 3 مرات يومياً . السحلب : يؤخذ ملء ملعقة أكل من مسحوق السحلب ويضاف على ملء كوب ماء في قدر صغير على نار هادئة ثم يضاف قليلاً قليلاً ويحرك جيداً قبل أن يغلي الماء حتى تنتهي الكمية وعند فوران الماء يزاح من على النار ويبرد ثم يشرب دافئاً قبل الوجبة بمدة لا تزيد عن 15 دقيقة ويستمر تناوله قبل الوجبات حتى الشفاء بإذن الله . الميرمية ثمار الخروب أو الخرنوب : يمكن تناول قرون الخروب أكلاً كما هي ومضغها ما أمكن حيث يؤخذ قرن واحد بعد كل وجبة . ويمكن لكبار السن الذين يصعب عليهم قضم ثمار الخروب أو مضغها أن يتناولوا مشروب الخروب . سفوف بذور الكمون : يسف ما مقداره ملعقة صغيرة من مسحوق الكمون بعد كل وجبة غذائية يومياً حتى يتم الشفاء من مرض التهاب المعدة المزمن . التهاب الوريد وهو التهاب يمكن أن ينتشر في أي جزء من الجسم ، لكنه شائع الحدوث في السيقان، ويسبب عادة الطراوة ، والانتفاخ والاحمرار والألم في منطقة الوريد وقد يؤدي إلى التهاب الوريد الخثاري أي تكون جلطة الدم بطول بطانة الوريد الملتهب . وإذا تفتت الجلطة وانتقلت إلى مجرى الدم فإن الجلطة تعلق وتسبب انسدادا ( قفل في مجرى الدم ) . والانسداد الذي يحدث في القلب أو الرئتين يمكن أن يكون مميتاً. ومعظم حالات التهاب الوريد سببها جرح أو عدوى تصيب الوريد. وقد يكون التهاب الوريد نتيجة ضعف الدورة الدموية في الأوردة ، بسبب الراحة الطويلة بالفراش ، أو الحمل أو السمنة ، أو فشل القلب أو حالات أخرى. وعند علاج التهاب الوريد في السيقان ، ينصح الأطباء برفع الطرف المتأثر لتقليل الالتهاب. ولابد أن يرتدي المريض جورباً داعماً مرناً في المشي. وفي حالات التهاب الوريد الحادة ، تكون الراحة في الفراش مطلوبة لمنع الجلطة من التفتت وقد توصف العقاقير التي تسمى مضادات التخثر لمنع الجلطة وفي بعض الحالات قد تكون الجراحة ضرورية . وهناك مستحضرات عشبية ومكملات غذائية تلعب دورا هاما في علاج التهاب الأوردة وهي : توت العليق : يقوم بدور مضاد للأكسدة ونقل الأكسجين إلى الدم . يؤخذ حسب التعليمات المدونة على عبوة المستحضر . نبات الآس البري الشائك : يحسن الدورة الدموية ويخلص الجسم من السوائل وتورم الساقين والقدمين يؤخذ بمعدل كبسولة واحدة مرتين يومياً . الشطة أو ما يعرف بالفلفل الأحمر الحار : تزيد سيولة الدم وتلطف ضغط الدم وتحسن الدورة الدموية. تؤخذ كبسولة واحدة ثلاث مرات يومياً . كما يمكن عمل لبخة من الشطة والزنجبيل ولسان الحمل وتوضع مباشرة فوق المنطقة المصابة . الجنكة : تحسن الدورة الدموية كثيراً ووظائف المخ وهي مضاد قوي للأكسدة. تؤخذ بمعدل كبسولة صباحاً ومساء . مساعد الأنزيم Qio : يحسن الدورة الدموية ويحمي القلب يؤخذ بمعدل 100-200 مجم يومياً . الثوم : يحسن الدورة الدموية ويزيد من سيولة الدم يؤخذ فصان أو كبسولتان ثلاث مرات يومياً . حبيبات الليسيثين أو الكبسولات : تقوم على إذابة الدهون مما يزيد من تدفق الدورة الدموية.