عززت سوق الأسهم السعودية أمس المكاسب التي حققتها خلال اليومين الماضيين ، وقفز المؤشر العام 111 نقطة ، بنسبة 1.85 في المائة، ليقف عند 6111 نقطة ، بقيادة جميع قطاعات السوق ال 15، والتي تصدرها قطاعا الطاقة والنقل، كما طرأ تحسن ملموس على معايير السوق ، خاصة حجم السيولة الذي زاد بنسبة 42 في المائة، وجاءت السيول الداخلة إلى السوق أفضل من مثلي الخارجة منه ، ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة تفاؤل كبير، نتج همها الشراء المكثف ، ويعزز ذلك معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة الذي أقلع بنسبة 303.22 في المائة من نسبة 52.26 اليوم السابق. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 6110.98 نقط، مرتفعا 111.07، بنسبة 1.85 في المائة، في عمليات غلب عليها الشراء المكثف، وقاد أداء السوق جميع قطاعات السوق ال 15 ، برز من بينها صعود مؤشر قطاع الطاقة الذي قفز بنسبة 7.21 في المائة بعد ارتفاع سهم الكهرباء بنسبة 7.88 في المائة، وفي المركز الثاني ارتفع مؤشر قطاع النقل بنسبة 2.82 في المائة. وجاءت معايير السوق أمس أفضل بكثير منها في اليوم الأول، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 203.66 ملايين سهم من 142.13 مليونا في اليوم الأول، زاد على إثر ذلك حجم السيولة المدورة إلى 4.55 مليارات ريال من 3.21 مليارات، قفزة نوعية بنسبة 41.74 في المائة، نفذت عبر 110.51 آلاف صفقة مقابل 199.59 ألفا ، وأقلع معدل الأسهم المرتفعة إلى نسبة 303.200 في المائة من 52.26 في المائة، حيث شملت عمليات جلسة الأمس أسهم 141 من الشركات ال 142 المدرجة في السوق، ارتفع منها 94، وانخفض 31، ولم يطرأ تغيير على أسهم 16 شركة، ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة شراء مكثف. وتصدر المرتفعة كلا من: الأهلية، الكهرباء السعودية، وهرفي، وحلق سهم الأولى بنسبة 9.00 في المائة وأغلق على 50.25 ريالا، تبعه سهم الكهرباء الذي ارتفع بنسبة 7.88 في المائة لينهي أمس على 13 ريالا، وفي المركز الثالث كسب سهم هرفي نسبة 6.18 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كلا من كهرباء السعودية وكيان السعودية ، فاستحوذ الأول على حصة الأسد بكمية ناهزت 43 مليون سهم، أو نسبة 21.11 في المائة من جميع الأسهم المنفذة أمس ، تلاها سهم كيان السعودية الذي نفذ عليه 27.60 مليون سهم وأغلق على 18.20 ريالا. وبين الخاسرة فقد سهم سوليدريتي تكافل نسبة 2.79 في المائة وأغلق عند 12.20 ريالا، فسهم العقارية الذي تنازل عن نسبة 1.92 في المائة.